اجلمعية السعودية ألولياء أمور ذوي اإلعاقة حتتفل باليوم العاملي
نظمت الجمعية الـسـعـوديـة ألولــيــاء أمـــور ذوي اإلعاقة، مساء أمس األول في جدة، حفل اليوم العاملي لإلعاقة لعام ،2018 بشعار «تمكني األشــخــاص ذوي اإلعــاقــة وضمان الشمول واملساواة» بحضور رئيسة مجلس إدارة الجمعية األمــيــرة لطيفة بنت ثنيان بــن محمد، وعـــدد مــن أعضاء الـسـلـك الــدبــلــومــاســي وأولـــيـــاء األمــــور واملـهـتـمـني بالشأن الخيري واالجتماعي. وعبرت األميرة لطيفة بنت ثنيان عن سعادتها باالحتفال بــالــيــوم الــعــاملــي الـــــذي يــعــد تــكــريــمــًا لــلــمــعــاقــني وتأكيدًا لحقوقهم التي يفرضها الدين اإلسامي وتعزيز دورهم ومــجــهــوداتــهــم وإبــداعــاتــهــم الـفـاعـلـة لـلـمـشـاركـة فــي بناء الــوطــن، مشيرة إلــى مشاركة اململكة العالم فـي االحتفال باليوم العاملي لإلعاقة لهذا العام إيمانًا منها بضرورة زيادة الوعي لدى املجتمع بحقوقهم ومنحهم املشاركة في املجتمع بصورة كاملة وعلى قدر من املساواة مع اآلخرين واملــكــاســب الـتـي يمكن جنيها مــن دمـجـهـم فــي كــل جانب من جوانب الحياة السياسية واالجتماعية واالقتصادية والثقافية التي تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم. وأكـدت األمير لطيفة بنت ثنيان على دور اململكة بقيادة خــــادم الــحــرمــني الــشــريــفــني املــلــك ســلــمــان بـــن عبدالعزيز وولـي عهده األمــني، بقضايا ذوي االعـاقـة، والتي هي في قمة اهتماماتهم مـن خـال رؤيــة اململكة 2030 واملوافقة عـلـى كــافــة االتــفــاقــيــات الــدولــيــة الــتــي تـعـنـى باألشخاص ذوي اإلعاقة وذلك للنهوض ملستوى حياة هذه الفئة من املجتمع وتوفير امليزانيات الخاصة لها لتكييف الجهود في مجال التأهيل وإعادة التأهيل لألشخاص ذوي اإلعاقة ورفع قدرات العاملني في مجال التأهيل والتدريب فضا عن الخدمات الصحية والتركيز على الوقاية واالكتشاف املبكر بجانب الحماية االجتماعية وسائر حقوق املعاقني في التعليم للجميع دون تميز. ونــوهــت بحقوق املـعـاقـني فــي العمل والـتـوظـيـف، إضافة لــاهــتــمــام بــالــبــيــئــة الــصــديــقــة ألشـــخـــاص ذوي اإلعاقة وتواصلهم مع التكنولوجيا وفتح املجال أمام التمكني لهم في مواقع اتخاذ القرار من خال املناصب الرفيعة املستوى وإبــراز دورهـم في الحياة الثقافية والفنية واألدبية وفي النشاط والتنافس الرياضي ليبرز منهم األبـطـال الذين تـوجـوا بالبطوالت اإلقليمية والـدولـيـة، مبينة أن العمل الخيري والتطوعي يصب في مناشط وبـرامـج الجمعية السعودية ألولياء أمور ذوي اإلعاقة كأول جمعية سعودية من نوعها في اململكة تخدم جميع أنواع اإلعاقات وتقدم رؤية واضحة للتعامل األمثل مع أسر ذوي اإلعاقة وتقديم الفهم املتكامل لإلعاقة وجوانبها النفسية واالجتماعية واالقـتـصـاديـة مما يجعلهم قــادريــن على تربية أبنائهم تــربــيــة صــحــيــة مــتــوازنــة واالعـــتـــنـــاء بــأنــفــســهــم. وشكرت فــي الــخــتــام الــحــضــور مــن األســــر واملــخــتــصــني فــي مجال اإلعاقة والشأن االجتماعي والنفسي وممثلي املؤسسات والـجـمـعـيـات الـخـيـريـة واالجـتـمـاعـيـة وممثلي مؤسسات وشـركـات القطاع الخاص على تعاونهم الـدائـم واملستمر مع الجمعية واملتطوعني واملتطوعات من أبناء املجتمع واإلعاميني. إثـــر ذلـــك جـــرى خـــال الــحــفــل تــقــديــم عـــرض تــعــريــفــي عن الجمعية السعودية ألولياء أمور ذوي اإلعاقة والخدمات الــتــي تـقـدمـهـا لــهــذه الـفـئـة الـغـالـيـة، ثــم مـسـرحـيـة بعنوان «وادي املبدعني»، وقصص نجاح ألشخاص ذوي اإلعاقة. عقب ذلك قدمت فرقة الدوان «سندروم» عن رؤية ومستقبل وطن، ثم أنشودة «أعتقد» وأوبريتًا وطنيًا تراثيًا، ليجري عقب ذلــك السحب على الـجـائـزة الـكـبـرى ســيــارة وتوزيع الجوائز العينية، وتكريم الرعاة واملشاركني.