3/3 من ينصف االحتاد؟!

• ال يضاعف من أس ɝ ى جماهير ن ɝɝ ادي االت ɝ ح ɝاد املكلومة الـتـي تعتصر الــيــوم حـزنـًا ووجـــا على مــا آل إلـيـه حال عميد األندية الرياضية السعودية، بعد أن أصبح مهددًا بالهبوط جراء الدمار الشامل الذي خلفه فريق كرة القدم «املــعــطــوب»، الـــذي جلبته إدارة الــنــادي قبل استقالتها مؤخرًا والنادي يحتضر!! •• أقول ال يضاعف من أسى هذه الجماهير االستثنائية

في كثافتها وعشقها لناديها العريق، كما هي في صدق احتراقها وقلقها على ما يكتنف النادي من خطر محدق، سوى «بعض إعامه» الذي ال يزال برغم بلوغ األزمة التي خلفها هــذا الـفـريـق املـفـلـس، إلــى أخـطـر مـراحـلـهـا، وهي املرحلة التي توصف بـ «رسوخ األزمة» حيث تصبح الحلول في هذه املرحلة الحرجة شبه مستحيلة وإعجازية، برغم كل هذا، ال يزال هذا البعض من اإلعاميني «االتحاديني» يقلل من حجم األزمة وخطورة عواقبها على النادي، وال يرى هناك ما يدعو جماهير النادي الجريحة، إلى وما وصفه بكل أسف بـ«التباكي»، ليت هذا البعض استشعر أدنى درجة من درجات حالة العشق، التي بلغت منتهاها بـني هـذه الجماهير العاشقة ومعشوقها نــادي االتحاد العريق، عندها فقط سيكون في وسع هذا البعض معرفة ما هو الفرق بني البكاء والتباكي، فالتصنع والتلون و...، ليس من خصال جماهير االتحاد األصيلة!!. •• وامل ɝ ؤس ɝ ف أن ي ɝ رى ه ɝ ذا البعض أن االت ɝ ح ɝاد اآلن وهو

فـي أوج هــذه األزمـــة املخيفة، أفـضـل مـن الـسـابـق. «ليس فــحــســب»، بــل إن االتــحــاد لــم يــتــراجــع «يـنـتـكـس» إال من أجل العودة أكثر قــوة..!! «وا عجبي»، وال أستبعد -إذا ال سمح الله هبط النادي- أن ينبري «هذا البعض من إعام االتــحــاد الـغـيـور جـــدًا» ليخبرنا بــأن الـهـبـوط مــن ديدن األندية العريقة، واالتحاد «فعل به ذلك» ألنه عريق!!. •• ويتساءل «هɝذا البعض املخلص جɝدًا»: أين كان هذا

الـتـبـاكـي والـــدمـــوع حــني كـــان الــنــادي غــارقــًا فــي الديون والكوارث والعقوبات والقضايا املعقدة...؟!. وعلى مثل هذا التساؤل «الذي ال يجهل الهدف منه»، كنت قـد أجـبـت فـي الـجـزء الـسـابـق مـن هــذا املــقــال، ومــن ضمن اإلجــابــة، أن كــل تلك الــديــون والــكــوارث الـتـي كـانـت على نادي االتحاد قبل هذا املوسم هي بعبث بعض اإلدارات السابقة، وأن هذا املوسم الرياضي لم ينطلق إال بعد أن عم الخير كافة األندية ومن بينها االتحاد، وسددت جميع ديونها ودعمت كافة إداراتها، إن أي أزمة تقع في أي ناٍد فـي موسمنا الـريـاضـي الحالي هـي فـي ذمــة ومسؤولية اإلدارة الــتــي تسلمت أمــانــة رئــاســة الـــنـــادي. وعــلــى هذا البعض أن يتذكر أنه بفضل الله تعالى ثم بفضل قيادتنا الرشيدة «ال أحد فوق املحاسبة واملساء لة»، والله من وراء القصد.

تأمل:

«مو حزن لكن حزين مثل ما تنقطع جوا املطر شتلة ياسمني مــثــل صــنــدوق الــعــرس يــنــبــاع خــــردة عــشــق مــن تمضي السنني!».

بحد الريشة