ماتيس يرحل ويلمح خلالفات.. وترمب: تقاعد
فــيــمــا أعـــلـــن وزيـــــــر الـــــدفـــــاع األمريكي جــيــمــس مــاتــيــس بــشــكــل مــفــاجــئ أمس (الــجــمــعــة) اسـتـقـالـتـه مــن منصبه على أن تـسـري االستقالة فـي نهاية فبراير، اعتبر الرئيس دونالد ترمب أن ماتيس «تــقــاعــد»، وأنـــه سيعلن قـريـبـًا عــن اسم وزير الدفاع الجديد. وفــــي رســـالـــة إلــــى تـــرمـــب تــكــشــف عمق الخافات بن الرجلن قال ماتيس إنه تـنـحـى حــتــى يـتـمـكـن تــرمــب مــن تعين وزير دفاع أفكاره متقاربة معه، «أعتقد أنه من الصواب بالنسبة إلي أن أتنحى عــن مــنــصــبــي». وقــــال مسؤولون ومحللون إقليميون إن استقالة مـاتـيـس أثـــارت انــزعــاج حلفاء واشــــنــــطــــن فـــــي مـــنـــطـــقـــة آسيا واملحيط الهادي. وبــعــد إعــــان االنسحاب من سورية، تدرس واشنطن خفض عدد قــواتــهــا فـــي أفــغــانــســتــان إلـــى النصف، بـــحـــســـب مــــا نـــقـــلـــت صــحــيــفــة «ذا وال سـتـريـت» أمــس عــن عــدد مــن املسؤولن األمـريـكـيـن. وقـلـلـت كــابــول مــن اإلعان األمريكي معتبرة أنه لن يكون له تأثير على أمن الباد. ووصـــــفـــــت وزيـــــــــرة الـــــدفـــــاع الفرنسية فــــلــــورانــــس بــــارلــــي أمــــــس قـــــــرار سحب القوات األمريكية من سورية بأنه «فادح للغاية»، مؤكدة أن مهمة القضاء على «داعش» لم تنته. وتـــــرى فــرنــســا وأملـــانـــيـــا، حليفتا واشــــــنــــــطــــــن فــــــــي حـــــلـــــف شــــمــــال األطلسي، أن التحول املفاجئ في املــســار األمــريــكــي تــجــاه سورية يــهــدد بـتـقـويـض املــعــركــة ضد «داعش».