األمير ممدوح.. مالذ المحتاجين
ولــد األمــيــر مــمــدوح بــن عـبـدالـعـزيـز آل ســعــود عــام ،1939 فــي مدينة الـريـاض. ويعد من الشخصيات التي اشتهرت بتفانيها في الشؤون الدينية. يحمل لقب «الرئيس الفخري» للمعهد املتخصﺺ في الدراسات القرآنية للفتيات في مكة املكرمة. وتولى إمارة منطقة تبوك بني عامي ،1987-1986 ليتولى بعد ذلك رئاسة «مركز الدراسات اإلستراتيجية» وحصل على املاجستير في التاريخ من جامعة امللك عبدالعزيز في .1983 كما حصل على الدكتوراه في «الدراسات الدولية» مــن جـامـعـة اإلســكــنــدريــة، إذ كــان شـغـوفـًا بالعلم، مطلعًا على العديد من الكتب. مجلسه عامر بالزوار وطلبة العلم وأصحاب الحاجات، ومنذ أن كان أميرًا ملنطقة تـبـوك عــرف عنه «صـاحـب املجلس املفتوح».. يـقـول عـنـه حــاضــرو مجلسه، إنــه ال ينفك عــن دفــاعــه عن وطنه، ويصنفه الكثير (رحمه الله) بالداعية، وهو لقب يحبه كثيرًا. قــال عنه أسـتـاذ الفقه اإلســالمــي املــشــارك بجامعة تـبـوك كلية الشريعة والقانون الدكتور ناصر بن محمد العبيدي، في مقال مطول: لقد عاش األمير ممدوح بن عبدالعزيز (رحمه الله) عيشة من آثر آخرته على دنياه، فيما نحسبه والله حسيبه وال نزكي على الله أحدًا، فتجد مجلسه ممتلﺌًا بذوي الحاجات والعوز، فأحدهم يــريــد مــســاعــدة، واآلخــــر يــريــد شــفــاعــة، وثــالــث يريد وظيفة، وهكذا حوائج الناس ال تنقطع، فلم نشاهد منه (رحمه الله)، تبرمًا وال تأففًا وال عبسة وجه أو تقطيب حاجب، بل لني جانب، وسماحة خلق، ونبل موقف، ونجدة ملهوف، وطيب معشر، فأسأل الله أن يسكنه جنة عرضها السموات واألرض. عـــاش األمــيــر مــمــدوح بــن عـبـدالـعـزيـز (رحــمــه الله)، قريبًا من الناس، كبيرهم وصغيرهم، غنيهم وفقيرهم، يقدم بيمينه ما ال تعلم يساره، حتى أعلن الديوان امللكي وفاته يوم الجمعة املوافق 17 / 5 / 5441هـ، حيث صلي عليه بعد صالة العصر في املسجد الحرام بمكة املكرمة.
تولى إمارة منطقة تبوك ما بين عامي 1987 - 1986
ﻛان ﺷﻐوفا بالعلم ومجلسﻪ عامر بالﺰوار وأﺻحاب الحاجات