«بن حميد».. تالوة الوقار المحمود في محراب الفجر
ُير ّتُﻞ بقﻠبه.. يتمثﻞ اﻷدب في ﻗوله وفعﻠه
يسكن ماليني املسلمني شـعـور بـأن إمــام املسجد الـحـرام الشيﺦ صالح بن عبدالله بن حميد، يرتل القرآن بقلبه، فالشيﺦ الذي
ُّ رفـعـه الـلـه بـالـعـلـم، وزانـــه بــأخــالق الـصـالـحـني، يتمثل أدب الـديـن في قوله وفعله وسلوكه، دون تكلف وال تصنع، فهو العالم الفقيه املقاصدي، ابن أســرة علمية وقضائية، مـا أكسبه التقدير واملحبة. ومـن أسعده الحظ بشهود صـالة الفجر فـي املسجد الــحــرام، وكــان اإلمــام الشيﺦ صالح، ستسكنه روحانية غير مسبوقة، وتفيض على مشاعره سكينة، وتتجدد مـــعـــانـــي اإليـــــمـــــان فــــي وجــــــدانــــــه، ببركة تــالوة الـوقـار املحمود، فـي مـحـراب الفجر املشهود. ولـــــد الـــدكـــتـــور صــالــح بـــن عــبــدالــلــه بـــن محمد بــن حـمـيـد، فــي مـديـنـة بــريــدة عـــام 9631هــــــ، حصل على الثانوية العامة من مــدارس مكة املكرمة، ثم نـال درجة الليسانس مــن كلية الـشـريـعـة والـــدراســـات اإلســالمــيــة، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف األولى، عام 2931هـ، ثم نال املاجستير فـي جامعة أم الـقـرى عــام 6931هـــــ، والــدكــتــوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف األولــى من نفس الجامعة عـام 2041هـــ. عمل معيدﴽ في كلية الشريعة بجامعة أم القرى، ثم محاضرﴽ في نفس الجامعة، ثم أستاذﴽ مساعدﴽ، إلى أن رأس قسم االقتصاد اإلسالمي، ثم تولى منصب مدير مركز الدراسات الـعـلـيـا اإلســالمــيــة بـجـامـعـة أم الــقــرى، وعمل وكيال لكلية الشريعة للدراسات العليا ثم عميدﴽ لها. أم الشيﺦ بن حميد املصلني في املسجد الحرام عام 3041هـ، وعني رسميًا عــــام 4041هــــــــ، ويــعــد أول حــاصــل على درجـة الدكتوراه يعني إمامًا في املسجد الحرام، وعني الحقًا نائبًا للرئيس العام لشﺆون املسجد الحرام واملسجد النبوي، ثــــم عــــضــــوﴽ بــمــجــلــس الـــــشـــــورى 1414 - 1241هـــ، وفي عام 1241هــ عني رئيسًا عامًا لشﺆون املسجد الحرام واملسجد النبوي، وفي 24 ذي القعدة ـه1422 صدر أمر ملكي بتعيينه رئيسًا ملجلس الـشــورى، وفــي 19 صفر 0341هــــ عــني رئيسًا للمجلس األعلى للقضاء. وفي 4 /24 / 3341هـ، وبناء على طلبه، أعفي مـن رئـاسـة املجلس األعـلـى للقضاء، وعــني مستشارﴽ بالديوان امللكي بمرتبة وزير.
نﺎل الدﻛتﻮراه مﻊ مرﺗﺒة الشرف اﻷولﻰ