دلعيه عشان يدلعﻚ !
قرأت في موقع طبي يعتني بالجوانب النفسية والسيكيولوجية عدة أسرار عـن الــرجــل، وقــد أجـمـع علماء النفس على تحديد بعﺾ السلوكيات التي يفضلها الــرجــل ويتمنى أن تعرفها شريكته عنه. وألنـــــنـــــا جـــنـــس لـــطـــيـــف و(مــــلــــقــــوف) بـــالـــفـــطـــرة، وتـــحـــديـــدًا فـــي مـــا يخص الـشـريـك، نريد معرفة كـل األســـرار عن (سي السيد) ما ﻇهر منها وما بطن، وهـــذا ال يـمـنـع أن أوضـــح بـعـﺾ تلك األسرار التي يريدها الرجل بالفعل أن تكشف للمرأة وتدركها. يــقــول الــدكــتــور الـعـظـيـم (جـــان شينغ شــونــغ) -االســــم مــن جـيـبـي- غـالـبـًا ما يـفـضـل الــرجــل الــتــحــدث عــن مشاعره بـــصـــورة غــيــر مـــبـــاشـــرة، بـمـعـنـى إنك عــنــدمــا تــســألــيــنــه دائـــمـــًا (بــكــل عبط) تـــحـــبـــنـــي؟ فــــأنــــت تـــريـــديـــن سماعها لـيـطـمـئـن قــلــبــك بـــأنـــه مـــا زال يحبك، بينما الـرجـل مـلـزم باإلجابة حتى ال يصبح يومه (منيل بستني نيله). ألن السر الثاني والخطير في نفسية الرجل هو أنه يقول غالبًا (أنا أحبك) بــاألفــعــال، فـبـعـﺾ الــرجــال يفضلون الــتــعــبــيــر عـــن مــشــاعــرهــم عـــن طريق الفعل أكثر من الكلمات، وقد يكونون (بخالء) في البوح بمشاعرهم، ولكنهم فـــي نــفــس الـــوقـــت يــحــبــون االستماع أكثر لكلمات الحب والغزل منك، وهذا ما (أقسم) عليه الدكتور جان وحلف بــالــطــالق وبــــاح بـالـسـر الــثــالــث، وهو أن الــرجــل مستمع جـيـد لــلــمــرأة؛ ألنه ببساطة عندما يتحدث معها يستمع فعال لكل ما تقول بهدوء وتركيز. وهنا أقاطعه وأطالبه بتجربة عملية فهذا غير صحيح في أغلب األحيان، ألن الــرجــل يـسـتـمـع ويـنـصـت لـكـل ما تــقــولــه لـــه أنـــثـــاه فــقــط إذا كــانــت (عم تتغزل فيه)، لكن إذا كانت (طابقه في زومارة رقبته) كما يقول إخواننا في مصر وعاملة معه (خناقه) وتحقيقات واسـتـجـوابـات لسبب أو ﻵخــر فهو ال يستمع ألي شيء تقوله بل يفكر متى سوف (تنطم). وعــلــى مــا يــبــدو بــدأ الــدكــتــور «شينغ شونغ» يعزز لبني جنسه، فهو يقول إن الــرجــال أســـرع فــي نسيان املشاعر السلبية عن النساء، فالرجل بطبيعته يـتـجـاوز األحــــداث السيئة وينساها، فــعــنــدمــا تـــقـــرريـــن أنـــــت الـــتـــحـــدث عن الشجار الذي حدث بينكما أمس يكون هو قد نسي الحدث أصـال اليوم، لكن على مني؟ وإن كنت ناسي أفكرك. وبــطــبــيــعــة الــــحــــال؛ يــتــمــنــى كـــل رجل نبيل أن تكون زوجته أسعد امرأة في الدنيا، ويحب أن يفعل كل ما يستطيع لتكون راضية، ولكنه غالبًا ال يعرف مــاذا يفعل أو كيف يتصرف ليحقق ذلــك، يمكنك بكل بساطة إخـبـاره بما تــحــبــني، فــأنــتــمــا بــحــاجــة للصراحة فيما بينكما لتستمرا بعالقة زوجية سعيدة ومـسـتـقـرة، أخـبـريـه باألشياء الــتــي تـجـعـلـك ســعــيــدة وراضـــيـــة فهو سيحب ذلـك بكل تأكيد وستمنحينه فـرصـة ذهبية ليثبت لــك قــدرتــه على إسعادك. لكن اختاري الوقت املناسب، فال تأتي إليه بكل (بالهة) وهو مثقل بالديون مـــثـــال وتــطــلــبــني مــنــه عــــقــــدًا مرصعًا بـــاألملـــاس ألن بــريــقــه قـــد ســــرق قلبك و(عقلك). واعـلـمـي أن فــي داخـــل كــل رجــل طفال صغيرًا مدلال يحب االهتمام والدلع، حـتـى إذا لــم يـكـن ذلـــك ﻇــاهــرًا لـــك في تصرفاته. وتـأكـدي بـأن جميع (مفاتيح) زوجك هّي في يدك إذا عرفِت كيف تتعاملني مــــعــــه وتـــنـــســـجـــمـــني مــــــع شخصيته وطباعه. وإذا كـنـت امـــرأة (شــاطــرة) حـاولـي أن تفهمي شريك حياتك بقدر املستطاع، احتويه وتفهمي حاجاته واحتياجاته النفسية واملعنوية واإلنـسـانـيـة، ألنه إذا لم يجد عندك املـأوى وامللجأ فﺈنه حتمًا سوف يبحث عنه في مكان آخر بــطــريــقــة أو بـــأخـــرى، وقــــد يــســيــر في أي طـريـق يـخـتـاره باحثًا عــن الراحة والـــســـعـــادة، لـــذا كــونــي أنــــت (مكسبه الحقيقي) واحــرصــي قـبـل أن تملكي قلبه أن تكوني بالفعل قد ملكت عقله وحياته وجل تفكيره واهتمامه. وألنـــي خــالص (تـعـبـت مــن الكتابة).. خالصة الكالم: دلعي (ســي السيد) عشان يدلعك ست هانم). (يا
ﻛاتبة سعودية