Al-Ittihad

«جيت سكي» بين الشرطة والنقل

- علي العمودي

ارتياد الشواط من الممارسات الأثيرة خلالالال هذه الفترة من العام، سواء للسباحة أو مجرد الجلوس للالالاستم­تاع بمشاهدة ال روب خلف الأف�ق، وعلى الر م من الفتح التدريجي لشواط أبوظبي ضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، إلا أن العديد من الأهالي يتوجهون لتل الشواط لاقتناص بع اللحظات الهادئة والسعيدة مع ص ارهم، ولكن ل سف ما يفسد هذه المتعة بع الشباب والمراهقين الذين يندفعون بدراجاتهم المائية «جيت سكي» بصورة خطيرة بالقرب من الذين يسبحون، ومن بينهم أطفال ويقومون ب زعاج الأسر الموجودة هناك، وبممارسات استعراضية للفت الأنظار وبعضها خاد للحياء العام.

ممارسات شائعة في العديد من الشواط ، ووصلت مؤخراً إلى واحدة من أكثر مناطق عاصمتنا هدوءا ورقيا، أقصد منطقة ربدان والمعروفة سابقاً بمدينة الضباط والمقطع وبوابة أبوظبي، وتحديدا عند شاط شارع «الظنة» وقبالة مساكن المواطنين، لوجود محل يؤجر الدراجات المائية، يقبل عليه مراهقون ومراهقات يقومون بتصرفات مخلة بكل القواعد وا داب.

تتواصل تل الممارسات دون وج�ود تدخل ف�وري وملموس، بسبب تداخل الاختصاصات بين شرطة أبوظبي المعنية بضبط أمور السلالالام­ة والانضباط بقواعد السلوك العام، وبين «البلديات والنقل» المسؤولة عن تسجيل وترخيص الدراجات المائية، وهي التي وضعت «16 بندا ضمن جدول المخالفات الخاصة بمستخدمي الدراجات المائية، والتي تبدأ راماتها من 500 درهم، وتصل إلى 20 ألف درهم في حال تكرارها أكثر من مرتين»، والتي يفترض بها أيضا التنسيق مع الجهات المختصة لتطبيق القانون، وتفعيل بند مخالفات الدراجات المائية بطريقة منتظمة، ما يسهل عملية الرصد وحصر المخالفات.

بدورها، تحذر شرطة أبوظبي دائماً مستخدمي الدراجات المائية من مخاطر قيادتها بطي وتهور، وأن قيادتها «تتطلب أماكن مفتوحة وشروطاً وقائية عدة، والكثير من الحذر والدقة في اتباع الأنظمة، تفاديا لحوادث الاصطدام، سواء بالدراجات الأخرى أو بالقوارب أو بالصخور ودهس الذين يسبحون في المنتجعات والشواط ». وتشدد على الاشتراطات المطلوبة لقيادة «الجيت سكي» من «توفير معدات السلالالام­ة العامة مثل ملالالابس الوقاية للجسم، وسترة النجاة، وخوذة ال�رأس»، ولكن ما يجري على أرض الواقع كما في شاط ربدان لا يضع أدنى اعتبار لتل الدعوات والاشتراطا­ت، والدليل استهتار هؤلاء المراهقين بهذه الصورة الخطيرة والمخلة، فهل ننتظر وقوع ما لا تحمد عقباه لتشدد شرطة أبوظبي و«البلديات والنقل» رقابتها على محال تأجير الدراجات المائية ومستخدميها

 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates