«الزراعة»: الذبح بالمسالخ يضمن سلامة الغذاء
حثت على تجنب القصابين المتجولين
شــددت هيئة أبـوظـبـي لـلـزراعـة والسلامة الغذائية، على أهمية ذبح الأضحيات بالمسالخ، ضماناً لسلامة الغذاء، حيث قامت الدولة بإنشاء العديد مـن المسالخ في كافة مناطق الإمـــارة، والـتـي يتم خلالها اتـبـاع كـافـة الممارسات الــســلــيــمــة، خـــلال مـــراحـــل ذبــح الـــحـــيـــوان، مـــن تــوفــر الـكـشـف البيطري قبل وبعد الذبح، وتوفر البيئة النظيفة والآمــنــة للذبح، بما يمنع تلوث الـذبـائـح، ووجـود قـصـابـيـن مـؤهـلـيـن ومـرخـصـيـن قــانــونــيــاً، وتــحــقــيــق شـــروط ســلامــة الـبـيـئـة بالتعامل السليم مـع المخلفات »الـــدمـــاء، الـجـلـود، والأعـــضـــاء غير الــمــأكــولــة«، السيطرة على الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان والمنقولة بـــوســـاطـــة الـــلـــحـــوم كـــالـــديـــدان الشريطية.
ودعت الهيئة إلى عدم الاستعانة بالقصابين الـمـتـجـولـيـن، تجنباً لاحتمالية نقل الأمـــراض للفرد والأســـرة.. كما دعــت إلــى تجنب الــدخــول إلــى حـظـائـر الـمـواشـي وصالات الذبح بالمسالخ والالتزام بالانتظار بأماكن انتظار الجمهور، مــع تـجـنـب الــتــلامــس الـمـبـاشـر مـع الـحـيـوانـات الحية وسوائلها وإفرازاتها. وحـددت الهيئة طرق التأكد من صـحـة الأضـحـيـة عـبـر الفحص بالنظر، ويتم ملاحظة النواحي التالية فـي الـحـيـوان، »أن يــكــون سـمـيـنـاً بـصـورة طبيعية، ويستجيب
لــكــل الــمــؤثــرات الـخـارجـيـة مــن حــولــه، وأن يكون حـركـاً ونـشـطـاً، وأن يكون الــرأس فــي مـسـتـوى الـجـسـم، وخــلــوه من العرج الظاهر، وأن تكون قوائمه الأمـامـيـة والخلفية سليمة، عدم وجــود إفـــرازات غير طبيعية من الفتحات والمخارج الطبيعية، وأن لا يـعـانـي فــي تنفسه، وأن يكون الصوف ناعماً، ولا ينتزع بمجرد الشد باليد، والعينان لامعتين، ولا يـوجـد بهما احـمـرار أو اصـفـرار، ولــون الأغشية المخاطية زهـري، وعند تقديم العلف يقوم الحيوان بمضغه بصورة طبيعية، ودون أية معاناة أو صعوبة.
كــمــا يــمــكــن الــفــحــص بــالــيــد »الـــجـــس«، يــمــكــن جـــس كـــل من الـرقـبـة، الظهر، الـذيـل أو اللية، ومــقــدمــة الـــصـــدر لــلــتــأكــد مـن خلوها من الجروح والتقيحات مع امتلائها باللحم.