ما أوسع الكون

تبدو النجوم قريبة للذين يصطادون الفكرة من مصابي الوعي بأهمية أن نكون دائماً عند هامات النجوم، فوق شرشف الغيمة، تحت سقف سماء نحن أول من تلقى رسالات هديها، ونبوءات رسلها، نحن المعنيين دوماً في القراءة الأولى لمخلوقات الخالق، وإبداعه في الخلق.

هذه هي رسالة الإم�ارات عبر مسبار الأمل، بمداره وسواره، التي ستكون مفتاحاً لأحلام زاهية تضيء وعي الناس أجمعين حول ما يخبئه الكوكب الأحمر من أس�رار وأخبار، هذه رسالة الإمارات للعالم، جولة في الفضاء الخارجي تتي لكل من يحب هذا الوجود، ويتمسك بقيمه، وقامته ولكل من يعشق اللا نهايات، وكل من يصاف الفرادة باستثنائية البحث، والبذل، والعطاء، لأن ما تعيشه الإمارات اليوم، هو عصر الفراسة والفروسية، عصر، في زمن لا مكان فيه إلا لأقوياء، ولا صوت فيه إلا للذين يملكون النغمة بأوتار صافية نقية، والذين يدوزنون الواقع بعقول كأنامل تخط على رمل الفكرة الخطوة الأولى باتجاه الأمل، والنبرة الأولى نحو غايات، ورايات، وساريات، تحمل أسماء النابغين، نحو العلا، وتفي بقدرة وبلاغة الذين يتحدون الصعاب، ويذللون العقبات ب رادة الموجة العارمة، وعزيمة الري الصارمة.

مسبار الأمل، في الأصل فكرة، وفي الفصول ثمرة لأجل أن يعيش العالم بسلام المشاعر، ووئام المخابر، وانسجام الأواصر، مسبار الأمل، هو الحلم من أجل نجمة تضيء خيمة الكون بعقول إماراتية، زاهية، متألئة، مكللة بالمجد، متوجة بالوجد، مجللة بالثقة، مجلجلة بمهارة الذين يقودون السفينة نحو شواط لا ترسو فيها إلا مراكب الطموحات العظيمة، والأمنيات ذات الأشرعة الناصعة نصوع الثلج والبرد.

مسبار الأمل، هو مشروع من ضمن مشروعات أكبر سوف تبهر العالم، وتزهر في الوجود، هذا ما صرح به المدير التنفيذي لمشروع مسبار الأمل في محادثة هاتفية مع إحدى المحطات التلفزيونية، وه�و ال�ب�وح ال �ذي يفت أسئلة ك�ب�رى، وإجابتها الفصيحة تكمن في ضمير الناس الأوفياء الذين سجلوا للتاريخ الخطوة الأول�ى وخطوات أخ�رى ستكون في الطريق، حيث لن تتوقف قريحة أبناء هذا الوطن عن الإزهار والإبهار، وسرد أجمل الأخبار، وهذه هي سجية أبناء هذا البلد، وهذه وطويتهم.

حف الله كل من يعمل لأجل الإمارات ومجدها، وجعلها منارة، وقيثارة الزمن الأجمل.