Al-Ittihad

أسرة شهيد الواجب: فخورون

- دبي )الاتحاد(

أكد أفراد أسرة شهيد الواجب عادل ناصر أن الاهتمام الرسمي والشعبي فـي حادثة وفـاة ابنهم خفف من هـذا المصاب الجلل، وأشعرهم بأن الجميع يعيش حالة من الحزن والفخر في آن واحد.

وقال ابنه الأكبر سيف وعمره (14 عاماً): »إن والدي كان دائماً يقول لي: إذا مت ارفع رأسك عالياً، لأنني سأموت شهيداً«، مبيناً أنه برغم كل الحزن على فراق والده إلا أنه يشعر بالفخر لأنه قضى شهيداً، واختاره الله من بين 30 شخصاً كانوا برفقته في الحادث.

وقال أخوه التوأم محمد ناصر: »لقد شعرت بالحزن الشديد لأنه أخي التوأم، دون شك، فأنا أحـب جميع إخوتي، ولكني أشعر بأنه الأقرب لي«، موضحاً أن »الشهيد كان حريصاً على رضا والدته، وكان يدعو دائماً بأن يحسن الله خاتمته وكان مصلياً قريباً من الله، عز وجل، وأخاً حنوناً وأباً بكل ما تحمل الكلمة من معنى«.

أما شقيقه الأكبر صلاح ناصر فقال: »إن أخي كان حين يغادر للعمل يقول: (أنا ساير شهيد) مؤكداً أن التعاطف الشعبي الكبير مع

وفاة شقيقه أثلج صدورهم«.

بدوره قال ابن شقيقه ناصر عبدالله: نسأل الله، عز وجـل، أن يتقبله شهيداً، مبيناً أن روحه فداء لدولة الإمارات وشعبها.

إلى ذلك، أكد العميد علي حسن المطوع، مساعد المدير العام لشؤون الإطفاء والإنقاذ في الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، أن سبب الوفاة جاء نتيجة انهيار واجهة المبنى التجاري، حيث أدى لسقوط جدار يبلغ طوله 7 أمتار وعرضه 24م، وهذا الانهيار غير متوقع مرجحاً وجود خلل إنشائي بالمبنى، وعليه تم تشكيل فرق مختصة من بلدية دبي للوقوف على مدى جاهزيته إنشائياً.

وأوضــــــ­ح أن رجـــــال الــــدفــ­ــاع الــمــدنـ­ـي يتلقون تدريبات مكثفة ودائمة للتعامل مع سيناريوهات خطيرة محتملة، ولكن أحياناً تكون المخاطر أكبر من التوقعات، وبرغم هذا الحادث الجلل إلا أن رجـال الدفاع المدني تمكنوا من السيطرة على الحريق في غضون ساعتين فقط، حيث أسفر الحادث أيضاً عن إصابة إطفائي إصابة شديدة، فتم نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الكاملة، وهو في وضـع مستقر، فيما الحالة الثانية أُدرجـت ضمن البسيطة.

 ??  ?? أبناء الشهيد عادل ناصر صالح (الاتحاد(
أبناء الشهيد عادل ناصر صالح (الاتحاد(
 ??  ?? سيف ابن الشهيد
سيف ابن الشهيد

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates