1000 سيارة كهربائية و4000 000هجينة و ٢050 طة محسشحكننيلدبليمواطنين تعمل بالطاقة الشمسية قبل نهاية العام
كشفت هيئة كهرباء ومياه دبي، خلال أعمال القمة العالمية السادسة للاقتصاد الأخضر التي افتتحها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس الهيئة، أنه تم الانتهاء من تركيب أنظمة الطاقة الشمسية ل4000 مسكن للمواطنن في دبي، حيث ستصل إلى 5000 منزل بحلول نهاية العام الجاري، ضمن مشروع دبي لركيب الألواح الشمسية الكهروضوئية في 10% من منازل المواطنن في دبي، وربطها بشبكة الهيئة.
وتفصيلاً، افتتح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي، في مركز دبي التجاري العالمي، أعمال القمة العالمية السادسة للاقتصاد الأخضر التي تستضيفها دبي بمشاركة رؤساء دول وحكومات حالين وسابقن، ومنظمات دولية وإقليمية، إلى جانب ممثلن عن 80 دولة، منها الإمارات.
وقال سموّه، خلال افتتاح القمة التي حضرها الرئيس الفرني السابق فرنسوا هولاند، والأمن العام السابق لأمم المتحدة بان كي مون، إن الإمارات حققت إنجازاً مهماً في سبيل التحول نحو الاقتصاد الاخضر والاعتماد عى الطاقة النظيفة والمتجددة من أجل الوصول إلى الأهداف الاسراتيجية للدولة في مجال الطاقة واسراتيجية دبي 2050، مشراً إلى أن إمارتي أبوظبي ودبي حققتا تقدماً ملموساً في مشروعات التنمية المستدامة ومشروعات الطاقة النظيفة، وأهمها محطة نور أبوظبي ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي. وأكد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي رئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، سعيد محمد الطاير، في تصريحات صحافية عى هامش القمة، أن عدد المساكن المزودة بأنظمة الطاقة الشمسية، سيصل إلى 5000 مسكن في شهر ديسمر المقبل، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي أعلنها سموّه في وثيقة الخمسن. وقال إن عدد السيارات الكهربائية في دبي ارتفع ليصل إلى 1000 سيارة، بعد أن كانت خمس سيارات فقط قبل ثلاث سنوات، إضافة إلى 4000
سيارة هجينة، كما بلغ عدد محطات شحن هذا النوع من السيارات نحو 200 محطة، لافتاً إلى أنه وفقاً لاسراتيجية دبي في هذا الشأن فإنها تعمل عى أن تصبح 10% من أسطول سيارات المؤسسات الحكومية في دبي كهربائية، بحلول 2030، مؤكداً أن اسراتيجية دبي يتم مراجعتها وتحديثها باستمرار. وقال الطاير: «نجحت الإمارات في اتخاذ قرارات فعالة لمواجهة التحديات البيئية والتغر المناخي، وجرى ترجمتها إلى مشروعات رائدة للطاقة النظيفة، خصوصاً الطاقة الشمسية، فتم
أخراً تدشن محطة نور أبوظبي، أكر محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية وفق نظام المنتج المستقل للطاقة في العالم بقدرة إنتاجية 1177 ميغاواط في منطقة سويحان بإمارة أبوظبي، فيما تستكمل إمارة دبي وفي إطار )اسراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050(، بناء مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي سيكون أكر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد عى مستوى العالم، حيث ستبلغ طاقته الإنتاجية 5000 ميغاواط بحلول عام 2030،
باستخدام تقنيات الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة ». وأضاف: «تركز القمة العالمية للاقتصاد الأخضر هذا العام عى ثلاثة محاور أساسية تشمل آليات تحقيق التنمية المستدامة، وأهمية التعاون الدولي للوصول إلى اقتصاد أخضر عالمي، وتبنّي الحلول الخضراء المبتكرة لمواجهة الاحتباس الحراري وتغر المناخ»، مؤكداً أن الهيئة بتوجيهات القيادة لم ولن تدخر أي جهد في سبيل تعزيز مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة وجعلها نموذجاً عالمياً للطاقة النظيفة بالاعتماد عى تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الإحلالية المبتكرة. وقال الطاير: «لضمان توافر الطاقة الشمسية النظيفة عى مدار الساعة، نعمل عى مواكبة النمو العالمي في مجال تخزين الطاقة، فبحسب تقرير )وود ماكنزي( لتخزين الطاقة 2019 ، فإن سوق تخزين الطاقة العالمية ستنمو 13 مرة عى مدار السنوات الست المقبلة، حيث سيصل إلى 158 غيغاواط/ساعة في عام 2024، وبدورها تقوم دبي بدعم هذا النهج الشامل من خلال مشروعات مبتكرة في الطاقة والاستدامة، ونعمل حالياً، عى بناء أكر مشروع استثماري للطاقة الشمسية المركّزة في العالم، في موقع واحد، وفق نظام المنتج المستقل، ضمن مشروعات مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ويتميز المشروع بأعى برج شمي في العالم بارتفاع يصل إلى 260 مراً، وبأكر قدرة تخزينية للطاقة الشمسية عى مستوى العالم لمدة 15 ساعة، ما يسمح بتوافر الطاقة عى مدار 24 ساعة .»