«مسيرة لنحيا» العالمية تفتح باب التسجيل أمام الفرق والأفراد
بدر الجعيدي: يدا بيد نحو مكافحة السرطان، وجمع التبرعات لدعم المرضى.
أعلنت اللجنة المنظمة لمسرة «لنحيا» الرياضية العالمية، التي تنظمها جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية برفع الوعي حول مرض السرطان، وتوفر الدعم المادي والمعنوي للمصابن به، عن فتح باب التسجيل في دورتها الثانية التي تتواصل عى مدار 24 ساعة، بهدف دعوة الأفراد والفرق من جميع أنحاء الدولة، للمشاركة في فعاليات المسرة، وجمع التبرعات لدعم مرضى السرطان وأسرهم.
وتنطلق المسرة التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع الجمعية الأمركية للسرطان، يومي 22 و23 نوفمبر المقبل، في الجامعة الأمركية في الشارقة، حيث يتضمن برنامجها العديد من النشاطات والفعاليات التوعوية والرفيهية للمشاركن ولعائاتهم إلى جانب فعاليات التخييم الخاصة بالمشاركن. ويمكن للراغبن في أن يكونوا جزءاً من هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، المشاركة من خال التسجيل عبر ثاث طرق: الأولى بتكوين فريق لا يقل عدد أفراده عن اثنن، ويتولى قائده إدخال معلومات الفريق وأسماء أعضائه، أو الانضمام إلى إحدى الفرق المشاركة، حيث يقوم المتطوع بإدخال اسم الفريق الذي يرغب في الانضمام إليه وإضافة اسمه إلى قائمة أعضائه، أو المشاركة في الفعالية بصورة فردية.
وتوفّر الجمعية للراغبن في المشاركة، والانضمام إلى المسرة، إمكانية التسجيل عبر الموقع الإلكروني focp. //:http /relayforlifeuae/ae participate-form/ أو في يوم الفعالية نفسه، وتنصح الراغبن في المشاركة بالتسجيل عبر موقعها الإلكروني تجنباً لازدحام، حيث سيتم تسليمهم القمصان والقبعات الخاصة بالمسرة قبل انطاقها، ويتوافر إمكانية حجز الخيم والطاولات وحقيبة الإضافات و«فوانيس لنحيا» عن طريق الموقع، ويمكن للأطفال تحت عمر 13 سنة المشاركة مجاناً بينما تبلغ رسوم المشاركة للمتطوعن من عمر 13 فما فوق 25 درهماً مما سيعود ريعه إلى دعم المصابن بالسرطان.
وقال مدير برنامج مسرة «لنحيا» بدر الجعيدي: «بعد النجاح الكبر الذي حققته النسخة الأولى من مسرة )لنحيا( لدعم مرضى السرطان، والتي شارك فيها 2500 شخص من الأفراد والمؤسسات، ندعو جميع أفراد المجتمع إلى الانضمام إلينا، لنعمل يداً بيد نحو مكافحة السرطان، وجمع التبرعات لدعم المرضى .»
ويتضمن برنامج المسرة جولات للفرق، لمسافة 400 مر عى مدى 24 ساعة، حيث يتطلب تواجد عضو واحد من كل فريق عى المسار في جميع الأوقات، في إشارة رمزية إلى أن مرض السرطان، لا ينام وأن كل شخص معرض للإصابة به، وعيش معاناته، وآلام عاجه، فضاً عن الألم والمعاناة التي تلحق بأسر المرضى وذويهم.