ريجيكامب غير مسؤول عن مأساة الوصل
ورصدت «الإمارات اليوم»، سؤالاً عن رأي الجمهور في أهم مباريات الجولة الرابعة التي شهدت جدلاً كبيراً بخسارة الوصل أمام الشارقة، بسؤال: «شاركنا الرأي.. الوصل في مؤخرة ترتيب دوري الخليج العربي برصيد نقطة واحدة مَن المسؤول عن مأساة الإمراطور؟»، وتم رصد أربع إجابات، هي: الاعبون، المدرب، الإدارة، والجمهور الغاضب. وحمّل الجمهور الذي شارك في التصويت بعدد 1200 مشارك الإدارة السبب بنسبة 70%، بينما تقسمت النسبة الباقية بين الاعبين بنسبة 12%، والجمهور الغاضب 9،% وتحمّل المدرب النسبة الأقل وهي 8 ،% ليؤكد الجمهور أن مشكلة الوصل تتمثل في العمل الإداري الذي تم في بداية الموسم، وعدم التعاقد مع لاعبين مميزين لقيادة الفريق. واتفق المحلل الفني ومدير فريق النصر السابق خالد عبيد، مع الجمهور في استمرار الإدارة القائمة على فريق الوصل بموقفها الصامت نفسه تجاه الوضع، وقال ل«الإمارات اليوم»: «أصبح الوصل با روح وبا شكل فني، وهذا وضع لم نتعوده من فرقة الفهود، لابد من تدخل وإنقاذ الفريق، أنا لا أستطيع أن أقدم حلولاً لأزمة الوصل، لكن مجلس الإدارة أدرى بأمور الفريق والخلل الموجود ونحن بانتظار عودة الفهود». وأضاف عبيد: «الجولة الرابعة أبرزت أموراً عدة منها عودة النصر لانتصارات، ويحسب لاعبين هذه العودة وفِي توقيت جيد في ظل خسارة بعض الفرق القريبة بالنقاط، ومن جانب آخر لايزال فريق الشارقة بقيادة عبدالعزيز العنري، يأتي بمتعة كرة القدم ويقدم ما نفتقده في مباريات عدة من الدوري، وشباب الأهي والجزيرة اكتفيا بالنتيجة وتقديم مستوى السهل الممتنع على حساب بني ياس وخورفكان، أمّا العين لا جديد في المستوى الفني وهذا لم نعهده من الزعيم، نعم حقق نتيجة إيجابية، لكنه فنياً مازال بعيداً، في المقابل فريق حتا المنظم في جميع خطوطه كان يستحق التعادل بأقل تقدير لما قدمه في المباراة، خصوصاً انه كان يلعب في معقل الزعيم». وأشاد خالد عبيد، بفريق عجمان، وقال: «كان قريباً من المنافسة على الصدارة، لكن كان من الصعب الفوز على الظفرة في ملعبه، ولكن يبقى عجمان وما يقدمه بقيادة مدربه الرمادي رقماً صعباً في الدوري مع فريق الظفرة.» صدمة يعيشها جمهور الوصل، الموجود في المركز الأخير بجدول ترتيب دوري الخليج العربي، ربما مشهد لم يكن مألوفاً من قبل، الفريق خسر بخماسية على أرضه أمام حامل اللقب الشارقة في الجولة الرابعة، ولم يعد ل«الإمراطور» هيبة أو شكل، وهو الذي كان منذ موسمين فقط منافساً على كل ألقاب الموسم، ونجح الشارقة في فرض أسلوبة في المباراة وتخطى الوصل بأريحية، بفضل لاعب موهوب يسمى إيغور كورنادو. وفي قمة أخرى نجح النصر في التمرد على البداية السيئة التي لاحقت الفريق في الجولات الأولى من الدوري، وتمكن من تحقيق فوز عريض على مستضيفه الوحدة في أبوظبي بنتجية 1-3، في مباراة نجح فيها العميد في تحقيق أول فوز، وهو فوز متكرر حيث كان النصر قد نجح الموسم الماضي في تحقيق الفوز أيضاً على الوحدة بأبوظبي. وفوز العين على حتا بصعوبة، وتخطي الجزيرة لعقبة خورفكان، سيعيدان الفريقين إلى المنافسة والواجهة من جديد وسيشكان ضغطاً على الشارقة المتوهج الذي حقق بداية رائعة بالفوز الرابع على التوالي بفضل التخطيط السليم، ووجود بدلاء على مستوى الأساسيين، وهو الأمر الذي سهل على المدرب العنري الاعتماد على مجموعة كبيرة من الاعبين وتفريغ الرازيي إيغور، لقيادة خط الهجوم باقتدار.