يستكشفون ي »

الأمناء ال 3

■ «ألف».. أمين جناح التنقل، وقائد الأمناء. ■ «أوبتي».. أمين جناح الفرص، وصديق الفرص الذهبية. ■ «تيرا».. أمينة جناح الاستدامة، وهي أذكى الحراس.

تتسابق دائماً للتغلب عى التحدي التالي.

«سلامة».. المنارة الحكيمة

لو كان بمقدور أوراق شجرة الغاف «سامة»، الكام، فستمأ الريح بقصص مذهلة، عى اعتبار أنها منارة الحياة التي تنير ظلمات الصحراء الشاسعة والقاحلة، حيث كانت الشجرة الحكيمة القوية ماذ المسافرين عى مر الزمان، كما شهدت فروعها الممتدة قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي لطالما كانت فيه رمزاً للقدرة عى نقل المعرفة إلى الجيل التالي، لهذا السبب تواصل مع «راشد»

و«لطيفة» مهمة التعامل مع التحديات، والكشف عن أسرارها القديمة المليئة بالتفاصيل.

الأمناء الثلاثة

لن تبلغ بداية الحكاية عن «راشد» و«لطيفة» و«سامة» نهايتها، لأنها لابد أن تصل إلى الأمناء الثاثة «ألف» و«أوبتي» و«تيرا»، إذ إن الأول أمين جناح التنقل، وقائد الأمناء، أو عى الأقل هذا ما يظنه، لكن الأكيد هو أنه لن يخيب أمل «راشد» و«لطيفة» في الوصول إلى أي مكان، سواء رغبا في الغوص إلى جوف الأرض أو التزلج في الفضاء عى الأمواج الكونية، فإن «الروبوت» القادر عى تغيير شكله سيوصلهما حتماً إلى هناك.

أما «أوبتي» فهو أمين جناح الفرص، وهو صديق الفرص الذهبية التي لا تعوض، فأينما توجهت عجات هذا «الروبوت» الصغير والظريف، لحقه الأمل والفرص الذهبية، عى الرغم من حجمه الضئيل، إلا أن في جوفه تقبع بوابة للسفر عر الزمان والمكان.

بينما «تيرا»، تعتر أمينة جناح الاستدامة، وهي أذكى الحراس، بفضل جاهزيتها الدائمة للرد بكل ذكاء وفطنة، إلا أنها تحتاج إلى بعض الوقت للتعود عى الأشخاص والثقة بهم، لتصبح بعدها المرشد الأكر إخاصاً وولاء، لاسيما إذا علمنا أن هذا الولاء هو الساح الذي تستخدمه «تيرا» لحماية الطبيعة وكشف أسرارها العميقة.

شجرة الغاف الحكيمة «سلامة».