Emarat Al Youm

حاكم الشارقة يدشن كتابه «أسطورة القرصنة» باللغة الماليالام­ية

- الشارقة - الإمارات اليوم

دشّن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أول من أمس، في مركز إكسبو الشارقة، كتابه «أسطورة القرصنة العربية في الخليج»، باللغة الماليالام­ية في جناح منشورات القاسمي، ضمن فعاليات الدورة 38 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تقام تحت شعار «افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً»، بالتزامن مع اختيار الشارقة عاصمة عالمية للكتاب.

ويعتر الكتاب أطروحة علمية نال بها سموه درجة الدكتوراه من جامعة اكسر بالمملكة المتحدة، وتناول فيه فرة تاريخية مهمة من تاريخ منطقة الخليج العربي، وصحح العديد من المعلومات الخاطئة من خال الشواهد الصادقة، وذلك بالرجوع إلى أرشيف عدد من المكتبات التاريخية العريقة في الهند وبريطانيا، وكشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، زيف الأسطورة التاريخية المغلوطة عن القرصنة العربية في الخليج.

كما شهد سموه ندوة للكاتب والروائي أورهان باموق، قدمها

وأدارها مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية، عمر سيف غباش.

ويعد أورهان باموق من أهم روائيي الأدب الركي، وحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 2006، وقدم خال مسرته العديد من الإصدارات الأدبية، من أهمها «اسمي أحمر، متحف الراءة، واسطنبول، وغرابة في عقي،» وتُرجمت رواياته إلى 63 لغة.

واستهل أورهان باموق حديثة حول بداياته الأدبية، كونه ينتمي إلى أسرة تركية مثقفة، أغلب أفرادها درسوا الهندسة، فدرس في مستهل حياته الجامعية الهندسة، ولكنه قرر أن يصبح فناناً قبل أن يتجه إلى الكتابة والأدب، موضحاً أنه في بداية مسرته الأدبية كان من الصعوبة أن ينشر رواياته، وكانت الإصدارات الروائية محدودة في تركيا.

وحول قلة الروايات، أرجع باموق الأسباب إلى كون الثقافة الركية، خصوصاً في مرحلة الدولة العثمانية، اهتمت بالشعر والشعراء، وكان للشعراء الحظوة والمكانة الاجتماعية المرموقة بن

أفراد المجتمع، ولم تحظ الرواية آنذاك باهتمام من قبل المثقفن أو الناس، مبيناً أن للعولمة والحداثة تأثراً في حياتنا اليوم، حيث أصبحت الرواية في متناول الجميع، وأصبح الكثر من الناس يكتبون ويقرأون الروايات، وأحياناً يهرب الناس من واقعهم إلى قراءة الروايات والأدب،

لما يجدونه فيه من متنفس.

وأشار باموق إلى أن كتابة الرواية هي فن عالمي وعمل وطني، ينقل فيه الكاتب تجاربه وأفكاره إلى العالم الآخر، معتراً أن كل كاتب أو روائي يملك أسلوباً خاصاً يميزه، ونزعة فردانية خاصة به، تُؤثر فيها العديد من العوامل المجتمعية التي ترك بصماتها في أسلوب وكاتب الراوية.

ولفت إلى أن كتابة الرواية، خصوصاً التاريخية، ليست عملية سهلة، بل تتطلب إجراء البحوث والعديد من المقابات، وجمع أكر عدد من المعلومات.

وحضر الندوة إلى جانب سموه الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة لإعام، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات، ورئيس الاتحاد الدولي للناشرين هوغو سيتزر، ورئيس دائرة الثقافة عبدالله محمد العويس، ورئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري.

«الثقافة التركية في مرحلة الدولة العثمانية اهتمت بالشعر والشعراء، ولم تحظ الرواية باهتمام المثقفين أو الناس، لكن العولمة جعلت الرواية في متناول الجميع الآن.»

 ??  ??
 ??  ?? أورهان باموق:
أورهان باموق:

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates