أب وابنه.. مدربا حراسة مرمى في ملاعب الإمارات

تشهد الماعب الإماراتية ظاهرة نادرة في المنطقة الفنية، بامتهان أب وابنه تدريب حراس المرمى في ناديين مختلفين، إذ يتولى العراقي سمر شاكر، المدرب السابق للمنتخب الأولمبي، تأهيل حراس الفريق الرديف بنادي الشارقة، فيما يعمل نجله زيد )30 عاماً(، مدرباً لحراس المراحل السنية بنادي خورفكان.

وقال سمر شاكر، الذي تمتد خرته التدريبية إلى 26 سنة، ل«الإمارات اليوم»: «أشعر بالفخر، كوني أقدم مدرب حراس مرمى في ماعب الإمارات، وتخرج عى يدي عشرات حراس المرمى، أصبح لأغلبهم شأن كبر مع المنتخبات الوطنية، مثل ماجد ناصر وعي خصيف وخالد عيى ومحمد يوسف، ومازلت أتطلع بخرتي المراكمة إلى تخريج حراس مرمى آخرين».

وأضاف «وضعت في بالي منذ أول يوم عملت فيه مدرباً للحراس في الدولة )قبل 26 سنة(، مع نادي الإمارات لسنتين قبل الانتقال إلى العين لثاث سنوات، أن أقدم بنفسي أفضل الخرات التي تعلمتها لاستكشاف وتدريب حراس المرمى في الأندية الإماراتية، وأن أعلّم ابني، ليكون مدرباً للحراس،

وليس حارساً للمرمى، وبدأت ذلك عندما كان عمره ست سنوات، لإدراكي أن بناء المدرب بشكل احرافي يقود إلى حراس مرمى محرفين .»

وعن تمكين ابنه زيد لتدريب حراس المرمى بشكل مبكر، قال

سمر شاكر: «وراء ذلك قصة تسعدني كلما أذكرها، فقد بدأت في نادي العين عام 1997، عندما دربت الزعيم لثاث سنوات، حيث لم يكن معي مساعد لإعادة الكرات إلى الملعب عند تسديد الاعبين باتجاه المرمى، فكنت أكلفه بجلب الكرات، كما يساعدني في وضع المعدات في مكانها قبل انطاق التدريبات، وكنت ألاحظ أنه يسأل عن الحركات ويطبقها، عى الرغم من صغره، قبل أن يلعب في المراحل السنية لنادي العين، لكنه لم يحصل عى فرصة المشاركات

«زيد تعلم مني الكثير منذ صغره، حين كان يساعدني في جلب الكرات ومعدات التدريب بنادي العين».

الرسمية، لعدم السماح في تلك المواسم لاعب المقيم.»

وتابع: «بعدها انتقلت لتدريب ناديي موريتمو وبنفيكا في الرتغال، وهناك لعب زيد حارساً للمرمى، ثم انتقل لتدريب أندية الطيبة والحسين، وأخراً الفيصي، في الأردن، قبل أن يتسلم تدريب فريق 13 سنة في نادي خورفكان حالياً.»

وأكمل سمر شاكر: «كان قريباً من الانضمام إلى صفوف هويسكا الإسباني، لولا بعض الإجراءات الروتينية التي أجّلت ذلك إلى الموسم المقبل.»

من المصدر زيد يسير على خطى والده في التدريب.

سمير شاكر: