الجيش اليمني يحرّر مواق في معاقل الميليشيات بصع
3211 خرقا وانتهاكا حوثيا رصدتها القوات المشتركة في الحديدة منذ 10 سبتمبر الماضي.
حرّرت قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف العربي لدعم الشرعية مواقع اسراتيجية واقعة في معاقل ميليشيات الحوثي الانقابية المدعومة من إيران بن مديريتي باقم والصفراء في محافظة صعدة، بعد تنفيذها هجوماً مباغتاً عى تلك المواقع، فيما واصلت الميليشيات تصعيدها العسكري في الساحل الغربي، واستهدفت مدينة المخاء بطائرتن مفخختن بدون طيار )مسرّتن(، للمرة الثانية في أقل من يومن.
وتفصياً، شنت قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف هجوماً واسعاً عى مواقع الميليشيات في صعدة، تمكنت خاله من تحرير مواقع اسراتيجية واقعة بن مديريتي الصفراء وباقم، وكبدت الميليشيات في معاقلها خسائر كبرة في العتاد والأرواح.
وذكرت مصادر عسكرية في باقم، أن الجيش اليمني مسنوداً بمقاتات التحالف، شن هجوماً مباغتاً عى مواقع الميليشيات شرق مديرية باقم، والواقعة عى تخوم مديرية الصفراء، وجاء الهجوم من ثاثة محاور، وتمكن خاله الجيش من السيطرة عى عدد من التباب والمواقع العسكرية للميليشيات.
وأكد قائد محور أزال قائد اللواء 102 بالجيش اليمني، العمید یاسر الحارثي، أن القوات حررت خال الهجوم عدداً من التباب والمواقع شرق جبل الوعواع وشرق وادي الثعبان باتجاه مدیریة الصفراء، ومواقع أخرى شرق قریة آل مزھر باتجاه طریق الرزامات، وتمكنت من تطهرها وتأمينها وإفشال محاولات الميليشيات الالتفاف عى الجيش بعد عملية التحرير، وكبدت مسلحي الحوثي خسائر كبرة في العتاد والأرواح.
وأشار العمید الحارثي إلى أن الھجوم أسفر عن مقتل وإصابة ما یزید عى 30 حوثیاً، بينهم القيادي الميداني البارز المدعو «أبومحمد الغولي» الذي ینحدر من مدیریة كشر بمحافظة حجة، إلى جانب عدد من القناصة.
وشنت مقاتات التحالف سلسلة من الغارات المساندة للجيش اليمني، استهدفت تعزيزات مسلحة للميليشيات كانت متجهة إلى مناطق التماس بن باقم
والصفراء، ما أدى إلى تدمر آليات عسكرية ومصرع وإصابة من كانوا عى متنها من عناصر الحوثي.
وفي الساحل الغربي لليمن، شنت ميليشيات الحوثي الانقابية ثاني هجوم بالطائرات المسرّة باتجاه مدينة المخاء غرب تعز، وتم تدمرها في سماء المدينة من قبل دفاعات التحالف العربي.
وأفادت مصادر ميدانية في القوات المشركة بأن الدفاعات الجوية للتحالف اعرضت، مساء أول من أمس، طائرتن مفخختن بدون طيار في سماء مدينة المخاء، وأسقطتهما في منطقة قريبة من ميناء المدينة وبالقرب من مقر اللجنة الحكومية في تنفيذ اتفاق السويد الخاص بالحديدة ومقر
للسلطة المحلية التابعة لمحافظة الحديدة. ويُعد هذا هو الهجوم الثاني لميليشيات الحوثي باتجاه مدينة المخاء خال أقل من يومن، حيث استهدفت مقر الفريق الحكومي بالطائرات المسرّة والصواريخ البالستية، منتصف ليلة أول من أمس، وجاء الاستهداف في ظل وجود المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بصنعاء في إطار إحياء عملية السام في اليمن.
وأكدت مصادر عسكرية في القوات المشركة، أن ميليشيات الحوثي تقوم بالتجهيز لعمليات عسكرية كبرة في جبهات الساحل الغربي دون التزام ببنود اتفاق السويد وهدنة وقف إطاق النار، وشددت المصادر عى أن القوات المشركة في الساحل الغربي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التصعيد المستمر من قبل الميليشيات، والذي طال مناطق آمنة ومدنية ومقر اللجنة الحكومية، وسيكون هناك تواصل مع الجانب الأممي لمعرفة موقفهم النهائي من تلك الخروقات والتصعيد، وبعدها سيتم تحديد ما سيتم عى الأرض لوقف الهجمات الحوثية والرد عليها.
وقال الناطق باسم القوات المشركة في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش، إن العمليات العسكرية للميليشيات تصاعدت منذ بدء مهام المبعوث الأممي، وزادت كثراً مع وصول لجنة المراقبة الأممية إلى الحديدة لتنفيذ اتفاق السويد ونشر نقاط المراقبة، وعقب كل إحاطة يدلي بها غريفيث في مجلس الأمن الدولي أو زيارته للعاصمة صنعاء، تزيد الميليشيات من خروقاتها.
وأوضح الدبيش أن لجان الرصد في القوات المشركة رصدت 3211 خرقاً وانتهاكاً حوثياً
منذ