زوجة محمد صلاح تدفع ضريبة نجوميته
ماجي ليست عارضة أزياء.. لكنها مختصة بالتكنولوجيا الحيوية. أنتونيلا وماجي «وجه السعد» على ميسي وصلاح. ميسي وأنتونيلا «علاقة حب» ممتدة منذ الطفولة.
يرتبط أغلب نجوم كرة القدم العالمية بزوجات يعملن في مهن متميّزة كعارضات أزياء ومقدمات برامج، يتمتعن بالجاذبية والجمال، يستعرضن أمام الكامرات ويظهرن في مواقع التواصل الاجتماعي بأبهى صور، وتعتر كل واحدة منهن انعكاساً لمدى شهرة زوجها صاحب الفن الكروي والجماهرية الجارفة.
لكن قلياً من النجوم من يمتلك شريكة حياة مثل ماجي محمد، زوجة نجم ليفربول الإنجليزي، المصري محمد صاح، تلك المرأة البسيطة غر المبالية بحملة التنمر التي تتعرض لها من جماهر عربية وعالمية، بعد أي ظهور لها بصحبة زوجها مرتدية الحجاب واللباس المحتشم متسلحة بالتزامها وثقافتها وشهادتها العلمية المتقدمة في مجال التكنولوجيا الحيوية، فضاً عن إدارتها لمشروعات صاح الخرية.
وينتقد عشاق صاح عر مواقع التواصل، إطالة زوجته ماجي، «المتواضعة وغر المناسبة له» بنظرهم، في وقت هاجمها مشجعون في أوروبا بسبب ارتدائها الحجاب، إلا أنها رغم كل ذلك تلتزم الصمت، فليس لها منصات على الشبكة، فيما تواصل دفع ضريبة نجومية زوجها!
دفاع قوي
وفي الوقت الذي يهاجم فيه صاح مرمى الخصوم بضراوة داخل الملعب، مستفيداً من دعم زوجته وطفلته مكة، فإنه يتحول إلى مدافع قوي عن حياته الخاصة وأسرته خارج الملعب، فرد خال أحد المؤتمرات الصحافية على ما يثار بين الفينة والأخرى قائاً: «لا يضايقني انتقاد البعض لي، هذه وجهة نظر يجب احترامها، لكن أكر ما يضايقني هو التدخل في حياتي الشخصية، وحياة عائلتي .»!
وتعاطفت وسائل إعام بريطانية
مع نجم الدوري الإنجليزي، وسلط موقع «سوكر ستوريز» الضوء على دور ماجي في دعم صاح موضحاً: «إنها تربط زوجها بأصوله الريفية المصرية، وتعتر بوصلته التي تضبط اتجاهه ناحية العالم الواقعي، بعيداً عن أضواء الشهرة التي تحيط به بعدما سلك طريق العالمية.»
رومانسية متشابهة
هناك مقولة شهرة يختلف كثرون على مصدرها إن كانت للفيلسوف اليوناني أرسطو أو القائد العسكري الفرني نابليون بونابرت: «وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة»، إلا أن مضمونها يؤكد قيمة المرأة في الوقوف سنداً لزوجها. ورياضياً، تسري المقولة على الاعبين أيضاً، فنجاح النجم الأرجنتيني ليونيل ميي في بناء أسرة نموذجية مع زوجته أنتونيا روكوزو لعب دوراً بارزاً في مسرته الكروية «العظيمة». وبين ميي وصاح، قصة «رومانسية متشابهة»، إذ تزوج كل منهما من فتاته التي عاش معها قصة حب امتدت منذ الطفولة، فالأرجنتيني
وقع في شباك أنتونيا منذ كان في التاسعة من عمره، فيما دخل صاح قلب ماجي في مرحلة الدراسة الابتدائية، وتواصلت عاقتهما حتى عقد قرانهما في 2013.
وأسّس كا الاعبين حياة أسرية خدمت تطلعاتهما وقدمت لهما عوامل النجومية، ولدى ميي عائلة كبرة احتفت به أخراً حين توج بلقب أفضل لاعب في العالم للمرة السادسة، فكان إلى جانبه في الصورة التذكارية أنتونيا وثاثة أبناء، هم: تياغو وماتيو وتشرو.
وجه السعد
ماجي وأنتونيا، كانتا بمثابة «وجه السعد» على زوجيهما، فميي أصبح أفضل لاعب في العالم وأسطورة كروية خالدة، أما صاح فاقتحم العالمية بعد زواجه
وهلّت عليه العروض ابتداءً من تشيلي الإنجليزي ثم فيورنتينا وروما الإيطاليين قبل التعاقد مع ليفربول، وأسهمت زوجته في تحوله من «فتى ريفي » إلى لاعب كبر يساوي 150 مليون يورو بين أغلى جواهر الكرة العالمية، وبات مطلوباً في أعرق وأكر الأندية في العالم، وكان لماجي دور في ذلك، بحسب ما صرح صاح في مناسبات عدة.