«مليحة».. وجهة المستكشفين وعشاق المغامرات الصحراوية

يُمثّل مشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية، أحد مشروعات هيئة الشارقة لاستثمار والتطوير السياحي )شروق(، وجهةً مثاليةً لعشّاق المغامرات واستكشاف التاريخ ومحبّي الطبيعة، حيث يقدّم لهم في فصل الشتاء، تجربةً فريدةً للتعرّف الى أسرار مدينة مليحة الصحراوية القديمة في الشارقة. ويقع المشروع في قلب منطقة مليحة الأثرية، المرشحة لائحة مواقع التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة )اليونسكو(، ويعد أحد أهم المواقع الأثرية في دولة الإمارات.

ويوفر للسياح والمقيمين فرصة استكشاف تاريخ الدولة وماضيها العريق، وما تحتضنه من كنوز أثرية وطبيعية من نباتات وحيوانات صحراوية نادرة، عر مجموعة واسعة من الأنشطة الفردية والجماعية تتضمن زيارات إلى المركز الأثري وجولات الكثبان الرملية وجولات يوني موغ المثرة، وجولات ركوب الخيل بصحبة مرشدين.

ولعشاق المغامرات الشيّقة والتحدي، تقدم مليحة باقة «مغامرة مليحة» التي تتضمن القيادة عى الطرق الوعرة ثم الاسترخاء في استراحة غروب الشمس وتأمّل أفق الصحراء الساحر، إلى جانب الاستمتاع بتناول وجبة العشاء وأشهى أنواع الشواء، ومراقبة النجوم بمساعدة خراء الفلك والاستمتاع بإطالة جبل الفايا المهيب. كما يمكن للزوار التخييم في الموقع وقضاء ليلة لا تنى في مراقبة النجوم وسماء الصحراء الراقة، والاستيقاظ مع أول خيوط الشمس وهي تشرق عى الكثبان الرملية الحمراء.

وتوفّر مليحة خيارات متنوعة تتضمن جولات ركوب الخيل، التي تمنح الزوار فرصة الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخابة وهم عى ظهور الخيل، ثم الاسترخاء والاستمتاع بمشروب ساخن أثناء مشاهدة غروب الشمس من شرفة المراقبة الخاصة بإسطبات الخيل.

واستحدث مشروع مليحة جولة «أركي موغ» من أجل عشاق المغامرة والإثارة، ليقدم لهم تجربة جديدةً تتضمن جولات في مواقع مختلفة في مركبات «يوني موغ» المصمّمة خصيصاً لمثلِ هذه الرحات، حيث يبدأ الرنامج بزيارة المتحف، تليها جولة إلى

إسطبات الخيل ووادي الكهوف، كما توفّر للزوار خيار تصميم رحلتهم حسب الطلب.

وقال مدير إدارة العمليات للمنطقة الوسطى والشرقية في «شروق» محمود السويدي: «مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع التي تتزامن مع احتفالات اليوم الوطني لدولة الإمارات، يمثل مشروع مليحة للسياحة البيئية والأُثرية وجهةً مثالية للمقيمين والسياح، حيث يقّدم لهم تجارب صحراوية أصيلة يمكنهم خالها الاستمتاع مع عائاتهم وأصدقائهم.»

وأضاف السويدي: «بإمكانهم أيضاً العودة إلى الماضي، في رحلة عر الزمن، لاطاع عى التاريخ الأثري للمنطقة وحضارتها العريقة، وخوض مغامرات صحراوية مدهشة والاستمتاع بأجواء الصحراء الساحرة في فصل الشتاء، وتأمّل المناظر الطبيعية الخابة لدولة الإمارات، فضاً عن القيام بجولات متنوعة لاكتشاف الكنوز الأثرية والتراثية التي تزخر بها المنطقة».

من المصدر يمكن للزوار التخييم في الموقع وقضاء ليلة لا تُنسى في مراقبة النجوم وسماء الصحراء البراقة.