اعتماد مؤشر تكامل الخدمات ضمن مؤشرات ممكنات الحكومة الذكية.
«من الطبيعي أن يرافق أي تحوّل في طبيعة الخدمات المقدمة إلى الناس بعض التحدّيات.»
توعية وأنشطة تثقيفية كافية من الجهات التي تقوم بالتغير.»
تنوّع الاحتياجات
وقالت بن بشر إن «التحوّل الرقمي على مستوى الدولة مر بخطوات متفاوتة خال السنوات الماضية، بسبب تنوّع الاحتياجات والأولويات في التحوّل الرقمي بن إمارة وأخرى، لكن خال الثاثة أعوام الأخرة، ودخولنا مرحلة الحكومة الذكية، أطلقت القيادة مجموعة من الاسراتيجيات، واستحدثت حقائب حكومية تُعنى بالمستقبل، ونتج عنها مجالس تنسيقية، مثل مجلس الذكاء الاصطناعي والتعامات الرقمية، وغره، وكل هذه العوامل مجتمعة وضعت عملية التحوّل الرقمي على طريق التكامل في الخدمات.»
ورأت أن «الخطوة الأهم خال الفرة الأخرة في مجال التكامل بالتحوّل الرقمي، التي سينتج عنها سهولة أكر في استخدام الجمهور للتطبيقات، وستسهل الربط على المستوى الاتحادي، هي إطاق هوية الإمارات الرقمية، التي ستجعل لكل من يعيش في الإمارات هوية مرجعية رقمية واحدة في جميع المعامات الرقمية، وبالتالي تحدّ من أي صعوبات تواجه الجمهور، وستقلل تدريجياً عدد التطبيقات المستخدمة، وصولاً إلى تجارب يصبح معها لدى الجمهور وجهة واحدة من تطبيقات الهاتف تلبي كل معاماته اليومية، وهي تجربة قطعنا فيها شوطاً كبراً على مستوى دبي الذكية.»
حلول تقليدية
ولفتت بن بشر إلى أنه «ما قد يُسبب تأخر توحيد المنصّات والتطبيقات عادة هو تخوّف صنّاع القرار من ألا يتمكّن جميع الناس من معرفة استخدامها، وتفضيلهم لحلول تقليدية، ولكن يجب ألا يوقفنا ذلك وألا نراجع، وأن نواصل تبنّي أفضل الحلول التقنية التي تُطوّر التجارب الإنسانية، وتساعد في تسريع الإجراءات، وتوفر الوقت والجهد والنفقات.» وتابعت أن هناك شريحة لاتزال تفضّل التعامل مع الهواتف البسيطة التي توفّر خدمة الاتصال والراسل، لكن هذا لم يمنع الشركات المصنّعة للهواتف من الوصول إلى الجيل الخامس من الشبكات، وهو المطلوب على مستوى الحكومة الذكية والمدن الذكية.
التحول الذكي
قال رئيس وحدة التطورات التكنولوجية في مركز المستقبل لأبحاث والدراسات المتقدمة في أبوظبي، الدكتور إيهاب خليفة، إن «عملية التحول من الحكومة الإلكرونية إلى الذكية، تمت عر مرحلتن رئيستن، الأولى كانت على مستوى المؤسسات لتهيئتها لتقديم خدمات ذكية، من خال إنشاء الشبكة الإلكرونية الاتحادية، التي تهدف إلى ربط المؤسسات الاتحادية من خال شبكة مركزية، والمرحلة الثانية إطاق الآلاف من الخدمات الحكومية الذكية، التي يمكن الحصول عليها من خال تطبيقات ذكية .»
توحيد قنوات الخدمات
أكدت مدير عام هيئة أبوظبي الرقمية، الدكتورة روضة السعدي، أن الهيئة تسر بخطى متسارعة باتجاه مواكبة التحولات العالمية في مجال التكنولوجيا الرقمية التي تشهد تطوراً متسارعاً، مدفوعةً بالتزامها المطلق بالإسهام في تحقيق الأهداف الاسراتيجية لحكومة أبوظبي، وتعزيز التنافسية، حيث يعتر ذلك جزءاً لا يتجزأ من اسراتيجيات وخطط الحكومة الإمارات، التي لم تأل جهداً لتوفر الحياة الكريمة للمواطنن والمقيمن والزائرين.
وبشأن تداخل الخدمات الاتحادية والمحلية، وتأثر ذلك على خدمة المتعاملن، وتحدي كرة التطبيقات الذكية وتعدد أنظمة الدخول للخدمات الحكومية