Emarat Al Youm

شركات مشروبات محلة تطالب بربط «الانتقائية» بنسبة السكر

- عبير عبدالحليم - أبوظبي

طالب مسؤولون في شركات لإنتاج المشروبات المحاّة بربط نسبة «الضريبة الانتقائية» بنسبة السكر في المشروبات المحاّة، بحيث ترتفع نسبة الضريبة في حال ارتفاع نسبة السكر، بينما تنخفض في حال وجود سكر أقل.

ورحّبت وزارة المالية بالمقرح، ووصفته بالفكرة الجيدة، مطالبة الشركات بالتقدم بهذا المقرح بشكل مفصّل، بجانب أي أفكار

أخرى بشأن الضريبة الانتقائية لدراستها واتخاذ ما يلزم بشأنها.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «أغذية»، طارق أحمد الواحدي، إن «ربط نسبة الضريبة بنسبة السكر، يدفع الشركات المنتجة للمشروبات السكرية إلى إيجاد آلية مناسبة ومبتكرة لتطوير إنتاجها لجذب المستهلكن، كما يدفع الشركات إلى خفض نسبة السكر في المشروبات والعصائر المحاّة، ما يصب في مصلحة المستهلكن». من جانبه، قال المدير العام لمصنع «بن غاطي» للعصائر، أمجد جال، إن «كل شركة لها تركيبة خاصة بها في إنتاج العصائر والمشروبات المحاّة، وبالتالي فإن تطبيق الضريبة، بغض النظر عن كمية السكر المضافة، سيؤدي إلى وجود مساواة غر عادلة بن الشركات التي تحرص عى تقليل كمية السكر، والشركات التي تضع كميات كبرة من السكر.»

طالب مسؤولون في شركات لإنتاح المشروبات المحاة، بربط نسبة «الضريبة الانتقائية» بنسبة السكر في المشروبات المحاة، بحيث ترتفع نسبة الضريبة في حال ارتفاع نسبة السكر، بينما تنخفض نسبة الضريبة في حال وجود سكر أقل.

وأكدوا أنه رغم توقعات بعض المورّدين والموزعن بحدوث تأثرات في الشركات المنتجة بعد توسيع نطاق تطبيق الضريبة لتشمل المشروبات المحاة، مطلع الشهر المقبل، إلا أنه من السابق لآوانه الحديث عن أي تأثرات محددة، خصوصاً أن هذه التأثرات قد تكون مؤقتة ومرتبطة بالفرة الأولى لتطبيق الضريبة.

من جانبها، رحّبت وزارة المالية بالمقرح ووصفته بالفكرة الجيدة، مطالبة الشركات بالتقدم بهذا المقرح بشكل مفصّل بجانب أي أفكار أو مقرحات أخرى بشأن الضريبة الانتقائية، لدراستها واتخاذ ما يلزم بشأنها.

تطبيق الضريبة

وتفصياً، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة « أغذية » ، طارق أحمد الواحدي، إن «قرار تطبيق الضريبة الانتقائية على المشروبات السكرية، يعدّ قراراً جيداً ويصب في مصلحة المستهلكن » ، مطالباً بربط نسبة الضريبة على المشروبات المحاة بنسبة السكر، بحيث ترتفع نسبة الضريبة في حال ارتفاع نسبة السكر، بينما تنخفض نسبة الضريبة في حال وجود سكر أقل.

واعتبر الواحدي أن هذا الاجراء يدفع الشركات المنتجة للمشروبات السكرية الى إيجاد آلية مناسبة ومبتكرة لتطوير إنتاجها لجذب المستهلكن، كما يدفع الشركات الى خفض نسبة السكر في المشروبات والعصائر المحاة، ما يصب في مصلحة المستهلكن، والحفاظ على صحتهم وسامتهم.

ونوّه بأن بدء تطبيق الضريبة الانتقائية على المشروبات المحاة، اعتباراً من أول ديسمبر المقبل، قد يكون له تأثرات سلبية في بعض الشركات المنتجة للمشروبات السكرية والعصائر التي تحتوي على السكر، خصوصاً في بداية تطبيق الضريبة، إلا أن هذا التأثر سيكون إيجابياً للغاية على الشركات التي تنتج عصائر طازجة وخالية من السكر. وأكد الواحدي أن تطبيق الضريبة الانتقائية على

المشروبات السكرية سيدفع الشركات العاملة في القطاع، بصفة عامة، الى تطوير إنتاجها، في ظل وجود منافسة قوية بن الشركات العاملة في هذا القطاع لجذب المستهلكن، كما يزيد الطلب على مبيعات المشروبات غر المحاة.

المشروبات المحلاة

من جانبه، اعتبر المدير العام لمصنع «بن غاطي» للعصائر، أمجد

جال، أن «وجود ارتباط بن نسبة الضريبة التي تفرض على المشروبات المحاة، وبن كمية السكر المستخدمة في هذه المشروبات، مقرح جيد للغاية، ويقلل من التأثرات المتوقعة للضريبة على كثر من الشركات المنتجة».

وأوضح أن «كل شركة لها تركيبة خاصة بها في إنتاج العصائر والمشروبات المحاة، وبالتالي فإن تطبيق الضريبة، بغض النظر عن كمية السكر المضافة، ستؤدي الى

وجود مساواة، غر عادلة، بن الشركات التي تحرص على تقليل كمية السكر والشركات التي تضع كميات كبرة من السكر.»

وقال جال إنه «رغم توقعات بعض المورّدين والموزعن بحدوث تأثرات سلبية في الشركات المنتجة بعد تطبيق الضريبة، فإنه من السابق لآوانه الحديث عن أي تأثرات، إلا بعد تطبيق الضريبة، خصوصاً أن أي تأثرات سلبية، إن حدثت، قد تكون مؤقتة ومرتبطة

بالفرة الأولى لتطبيق الضريبة».

السكر المضاف

واتفق مدير عام الشركة الوطنية للمواد الغذائية «ميلكو»،

اتشيم وولر، في أهمية ربط نسبة الضريبة بالسكر المضاف للمشروبات المحاة، مشراً في الوقت ذاته إلى أن ذلك يعتمد على النظام الضريبي الذي يتم تطبيقه.

ودعا إلى ضرورة توعية المستهلكن بأن الإفراط في استهاك الكثر من السكر، يلحق ضرراً صحياً بالمستهلكن.

وأشار وولر إلى أن هناك ثاثة أنواع من العصائر، أولها العصائر التي تحتوي على 100% عصر من دون إضافة سكر، وثانيها عصر «النكتار» الذي يحتوي على نسبة فواكه تراوح بن 25 و50% من الإجمالي، وهي مشروبات قليلة السكر، وثالثها العصائر التي تحتوي على فواكه في حدود 10% ويضاف إليها الكثر من السكر.

ولفت إلى أن بعض شركات العصائر والمشروبات المحاة تبحث عن بدائل أخرى لتقليل السكر، مع الاحتفاظ بمذاق سكري، لأن الأصل في العصائر أن تكون «سكرية المذاق»، مشراً إلى أنه من المعروف أن سكان منطقة الشرق الأوسط والخليج من الأكثر استهاكاً للسكر عالمياً.

من جانبه، قال وكيل وزارة المالية، يونس الخوري، إن «مقرح ربط نسبة الضريبة بنسبة السكر في المشروبات المحاة، يعدّ مقرحاً جيداً»، موضحاً أن الوزارة تشجع الأفكار والمبادرات الجديدة بصفة عامة.

وطالب الخوري الشركات التي تنتج المشروبات المحاة وتتبنى هذا المقرح بالتقدم به بشكل تفصيلي، بجانب أي أفكار أو مقرحات أخرى بشأن الضريبة الانتقائية، التي يبدأ تطبيقها في أول الشهر المقبل، إلى وزارة المالية، وذلك عبر الدوائر المحلية في إمارات الدولة، لدراستها بشكل مستفيض من كل جوانبها واتخاذ ما يلزم بشأنها.

أحمد الواحدي:

«المقترح سيدفع الشركات إلى خفض نسبة السكر في العصائر المحلاة.»

يونس الخوري:

«وزارة المالية تشجع الأفكار والمبادرات الجديدة بصفة عامة .»

 ?? أرشيفية ?? الإجراء يدفع الشركات المنتجة للمشروبات السكرية إلى إيجاد آلية مبتكرة لتطوير إنتاجها لجذب المستهلكين.
أرشيفية الإجراء يدفع الشركات المنتجة للمشروبات السكرية إلى إيجاد آلية مبتكرة لتطوير إنتاجها لجذب المستهلكين.
 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates