مواهب صغيرة ترسم زهورا بألوان العلم الإماراتي
بورشتن فنيتن تحتفان باليوم الوطني ال48، اختتم المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أنشطة مبادرة الفن في المدارس للعام الجاري.
ونظمت الورشتان، عى مدار اليومن الماضين، في مدرستي «دبي الدولية» و«الإبداع النموذجية»، وأشرفت عليهما الفنانة الإماراتية، سارة بن هندي، وكانتا بمثابة منصة قدمت للطالبات أساليب إبداعية بسيطة، من خال مواد متنوعة من الورق والقماش وألوان الأكريليك، ومجموعة من الأشكال الهندسية التي استخدمت لتنفيذ تصاميم مختلفة لعلم الدولة بألوانه الزاهية، ومكانته الغالية لدى كل إماراتي، وتعرّفت الطالبات إلى كيفية عمل أنماط جديدة من الزهور، ورسمها عى القماش باستخدام ألوان العلم.
من ناحيتها، أشادت مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، المها البستكي، بالرعاية الكبيرة التي توليها حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بن الجنسن رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، لمبادرة الفن في المدارس، ودورها في تعزيز الاهتمام به، من خال تحفيز الإبداع وتنمية المهارات الفنية لدى المواهب الصغيرة والشابة، وإعدادها لانضمام إلى الساحة الثقافية المزدهرة في الدولة.
وأعربت عن اعتزازها بالأثر الإيجابي الذي أحدثته المبادرة كمنصة تهدف إلى تقديم تجربة تثقيفية فنية لتنمية معارف طلبة المدارس، من خال مشاركة مبدعات إماراتيات صاحبات خبرة.
وأضافت البستكي: «نختتم هذه المبادرة لعام 2019 ونحن فخورون بصداها الإيجابي، وما تركته من بصمة مؤثرة لدى الطلبة، وسنواصل مسيرتها في العام المقبل لإلهام كثيرين،» وتابعت: «في العام المقبل ستصل المبادرة لأكبر عدد ممكن من المدارس، حتى تتاح الفرصة للمواهب الواعدة لاستفادة من فعالياتها التي تسهم في صقل مهاراتهم » .
«نختتم هذه المبادرة ل201٩ ونحن فخورون بصداها الإيجابي، وما تركته من بصمة لدى الطلبة .»
«سعيدة بأن أكون جزءا من المبادرة التي تستهدف اكتشاف المواهب الطلابية » .
من جانبها، أكدت الفنانة، سارة بن هندي، أهمية المشاركة في مبادرة الفن في المدارس. وقالت: «سعيدة بأن أقدم ولو جزءاً بسيطاً من معرفتي الفنية للطلبة، لمساعدتهم عى معرفة جوانب إبداعية مختلفة، واكتشاف محبتهم للفن، ومحاولة تقديم أفضل ما عندهم من خال موضوع الورشة»، مشيرة إلى أن التفاعل الإيجابي مع ورش العمل الفنية يخلق في أحيان كثيرة الشغف لطرق هذا المجال. وأعربت عن شكرها للمكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، لإتاحة الفرصة لها بأن تكون جزءاً من المبادرة التي تستهدف اكتشاف المواهب الطابية، وتمكينهم من اللغة التي يفهمها الجميع، وهي الفن.