Emarat Al Youm

رئيس الدولة: نجدد تضامننا مع تطلع في تقرير المصير

في رسالة وجهها إلى الأمم المتحدة

-

جدّد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أمس، تضامن الدولة مع تطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير المصر، ومساندتها المساعي الإقليمية والدولية، المبذولة من أجل تخفيف معاناته.

وجاء موقف الإمارات خال رسالة التضامن، التي وجّهها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إلى رئيس لجنة الأمم المتحدة، المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غر القابلة للتصرف، السفر شيخ نيانغ، بمناسبة «اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني»، الذي يصادف 29 نوفمبر من كل عام.

وتأتي رسالة سموه، التي تم الإعان عنها، ضمن قائمة رسائل رؤساء الدول والحكومات، التي تم توجيهها إلى الاجتماع الخاص الذي عقدته اللجنة، أمس، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، ضمن الاحتفالات التي نظمتها الأمم المتحدة بهذه المناسبة.

ولفت صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إلى المرحلة الحساسة غر المسبوقة، التي تشهدها القضية الفلسطينية، جراء مواصلة إسرائيل عدوانها، ومحاولاتها تكريس حالة احتالها للأراضي الفلسطينية.

وشدد سموه عى المسؤولية التي تتحملها الأمم المتحدة، لإنهاء معاناة الفلسطينين، ودفع إسرائيل لوقف إجراءاتها الأحادية الجانب، وإنهاء احتالها.

وأكد سموه أن ترسيخ مظاهر السام العادل والشامل والدائم في المنطقة، لن يتحقق دون تحقيق حل الدولتن، وفقاً لمبادرة السام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأضاف سموه: «إن احتفالنا هذا العام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق، إنما يأتي في ظل مرحلة حساسة وغر مسبوقة تشهدها القضية الفلسطينية، بسبب مواصلة

إسرائيل عدوانها ضد الشعب الفلسطيني، ومحاولتها تكريس حالة احتالها للأراضي الفلسطينية، عبر خلق وقائع جديدة عى الأرض والتهديد بفرض السيادة الإسرائيلي­ة عى مساحة كبرة من الأراضي الفلسطينية».

وأوضح سموه أن دولة الإمارات، وفي إطار مسؤوليتها المشركة مع الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية وتعزيز أمن المنطقة واستقرارها، تجدد رفضها

لانتهاكات الإسرائيلي­ة التصعيدية كافة، التي تسببت في تقويض الجهود الدولية الرامية إلى الدفع قدماً بعملية السام في الشرق الأوسط.

وحث سموه الأمم المتحدة عى تحمل مسؤولياتها في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ودفع إسرائيل إلى وقف إجراءاتها غر القانونية الأحادية الجانب، وإنهاء احتالها للأراضي الفلسطينية.

وتابع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في رسالته إلى الأمم المتحدة: «إننا وإذ نجدد في هذا اليوم تضامننا وتآزرنا، حكومة وشعباً، مع تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير المصر ومساندتنا لكل الجهود والمساعي الإقليمية والدولية المبذولة من أجل تخفيف معاناته، نؤكد أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية العرب المركزية والهم الذي يشغل وجدانهم، وبالتالي لا يمكن ترسيخ مظاهر السام العادل والشامل والدائم في المنطقة، من دون تحقيق حل الدولتن، وفقاً لمبادرة السام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بهدف إعان الدولة الفلسطينية المستقلة المعرف بها دولياً عى حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».

وأضاف سموه: «نؤكد مواصلة دولة الإمارات في مساندة أشقائنا الفلسطينين، حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل لقضيتهم العادلة، ونأمل أن تواصل الأمم المتحدة مساعيها وجهودها في حشد الدعم المالي والإنمائي، لتخفيف الأوضاع الإنسانية والاقتصادي­ة المتفاقمة في فلسطن، بما في ذلك عبر دعم وكالة )الأونروا(، من أجل تمكن الفلسطينين من بناء مؤسساتهم الوطنية، وتنفيذ أجندة 2030، سعياً إلى تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة ككل».

في السياق نفسه، تنظم

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates