الشرعية تدين حملات التحريض الحوثية ضد المنظمات الإغاثية

دعت إلى إيجاد بدائل تضمن وصول المساعدات للمحتاجين

دانت الحكومة اليمنية حملة الإساءة والتحريض التي تشنها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، ضد المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة في اليمن، عى خلفية التصريحات الأخيرة لمساعد الأمن العام للشؤون الإنسانية أورسولا مولر، التي كشفت عن جانب من ممارسات الميليشيات في مناطق سيطرتها، ودعت الحكومة المنظمات الدولية إلى إيجاد بدائل تضمن وصول المساعدات للمحتاجن.

واستنكر وزير الإعام اليمني معمر الإرياني، بشدة حملة الإساءة والتحريض التي تشنها الميليشيات ضد المنظمات الإغاثية، وقال في تصريح صحافي، إن هذه الحملة تندرج ضمن الضغوط، والابتزاز الذي تمارسه الميليشيات عى موظفي المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرتها، بهدف إجبارها عى تمرير سياساتها العبثية، وغض الطرف عن فسادها، ونهبها المنظم للمساعدات الإنسانية والغذائية التي يفرض أن توجه لماين المحتاجن.

وحذر الإرياني من خطورة حمات التحريض السياسية والإعامية المنظمة عى سامة طواقم المنظمات العاملة في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، وفي قدرتها عى أداء مهامها الإنسانية النبيلة، بما يضمن الحيادية والشفافية والنزاهة ووصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها.

وجدد دعوته المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية، للتنسيق مع الحكومة الشرعية، والعمل عى إيجاد بدائل تضمن وصول المساعدات لماين اليمنين القابعن تحت خط الفقر والمجاعة، جراء الحرب التي فجرها الانقاب الحوثي، واستمرار الميليشيات في

نهب المساعدات لتمويل حربها عى اليمنين.

وكانت مولر، نددت أخيراً، بممارسات ميليشيات الحوثي في الجانب الإنساني، وإعاقتها وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها بشكل روتيني، وأشارت في إحاطتها عن الوضع الإنساني في اليمن، إلى أن الميليشيات الحوثية تقوم بنهب المساعدات، وتمنع تنفيذ نصف مشروعات المنظمات غير الحكومية العاملة في المجال الإنساني، وطردت بعض موظفي تلك المنظمات، وموظفي الأمم المتحدة من دون

أي أسباب، وتدخلت في العمليات الإنسانية وحاولت التأثير في اختيار المستفيدين من تلك المساعدات والشركاء المنفذين، ومحاولة إلزام المنظمات الإنسانية العمل في ظروف تتناقض مع المبادئ الإنسانية، ما سيتسبب في حال القبول بها في فقدان تمويل المشروعات وإغاقها.

وأوضحت مولر أن حالات الاستهداف الحوثية وصلت خال الثاثة أشهر الماضية إلى 60 اعتداءً وتهديداً واعتقالاً للكوادر العاملة في المجال الإنساني.

أرشيفية نساء يمنيات يصطففن للحصول على مساعدات.