4 أسباب وراء استعادة ريال مدريد لقوته وكبريائه

«الملكي» تأهل إلى دور ال 16 من «أبطال أوروبا» برفقة سان جرمان

شهدت نتائج ريال مدريد في الفرة الأخرة استقراراً وتحسّناً كبراً، مقارنة ببداية الموسم الحالي، كان الأبرز فيها تلقيه 3 أهداف فقط في آخر سبع مباريات بن دوري أبطال أوروبا، ومسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم )الليغا(، بينها خمسة انتصارات وتعادلن، آخرهما خال مباراة الريال وضيفه سان جرمان، ضمن الجولة الخامسة من «أبطال أوروبا»، أول من أمس، بنتيجة 2-2 عى استاد سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد.

وحصرت «الإمارات اليوم» أربعة أسباب رئيسة وراء التطور الكبر في مستوى ونتائج الفريق الملي تحت قيادة المدرب الفرني زين الدين زيدان، منها اعتماد زيدان عى لاعب تكتيي هو الشاب الأوروغوياني فالفردي، والموهبة الرازيلية رودريغو، إلى جانب التناغم الكبر في ثنائية الفرني كريم بنزيمة والبلجيي إدين هازار، وارتفاع مستوى اللياقة البدنية لدى معظم الاعبن، والتحسّن الملحوظ في الدفاع وحراسة المرمى.

يذكر أن ريال مدريد حسم رسمياً تأهله إلى دور ال16 في «أبطال أوروبا» برفقة سان جرمان المتصدر للمجموعة الأولى ب13 نقطة، مقابل ثماني نقاط للملي، بينما ودّع المسابقة كلوب بروج البلجيي،

وغلطة سراي الركي.

وبعد أن سيطر الريال بالطول والعرض طوال شوطي المباراة وسجل هدفن من توقيع بنزيمة، عاد الأمل لسان جرمان بهدف أول عن طريق الخطأ لفاران في مرماه، ثم عادل النتيجة الإسباني سرابيا للفرنسين قبل خمس دقائق من نهاية المباراة.

1- فالفيردي ورودريغو

ترجم الأوروغوياني الشاب الثقة التي وضعها فيه زيدان هذا الموسم إلى أداء تكتيي عال في وسط ريال مدريد، إلى درجة أن الاعب لعب أساسيا في آخر 7 مباريات للريال، التي شهدت تحسّناً كبراً في النتائج )خمسة انتصارات وتعادلان(، كما سجل هدفن وصنع هدفاً، ولم ينزل معدل تقييمه عن )7(. في المقابل، كان الرازيي الشاب رودريغو طرفاً في انتصارات الريال خال المباريات الاخرة، خصوصاً في لقاء غلطة سراي بأبطال أوروبا في الجولة الرابعة، حن سجل «هاتريك تاريخي» من الأهداف الستة وصنع آخر، إلى جانب هدفن في المباريات الأخرة ب «الليغا».

2- ثنائية هازار وبنزيمة

كريم بنزيمة وهازار باتا كلمة السر في تطور مستوى هجوم الريال في الفرة الماضية، فبعد أن غاب هازار لفرة ليست قليلة في بداية الموسم، عاد

بمستوى متذبذب قبل أن يتحسن مستوى التفاهم بينه وبن بنزيمة في آخر سبع مباريات، وأسهم ذلك في ارتفاع نسبة التهديف لبنزيمة الذي سجل أربعة أهداف حتى الآن في «أبطال أوروبا» و10 أهداف في «الليغا». وإلى جانب دورهما في صناعة اللعب، سجل هازار هدفاً وصنع هدفن حتى الآن، بينما حصل بنزيمة عى معدل تقييم

بمستوى 7.2 و7.87.

3- ارتفاع مستوى اللياقة البدنية

عانى ريال مدريد بشدة في بداية المستوى من التباين الصارخ في اللياقة البدنية لاعبن بن الشوط الأول والثاني، إذ إن أكر من 70% من الأهداف التي دخلت مرمى الريال في الجولات السبع الأولى من «الليغا» وأول جولتن من «الأبطال» كانت في الشوط الثاني. في المقابل، تغرّ الأمر كثراً في المباريات الاخرة، خصوصاً بعد أن تحسّن أداء لاعبن، مثل الكرواتي مودريتش والألماني توني كروس والرازيي مارسيلو، وهو ما تؤكده الشباك النظيفة لخمس مباريات متتالية للريال قبل لقاء ريال سوسيداد في «الليغا».

4- تحسّن الدفاع

المفاجأة الكبرة بالنسبة لريال مدريد في الفرة الأخرة هي تلقيه ثاثة أهداف فقط في آخر سبع مباريات لعبها، منها ثاث مباريات في «أبطال أوروبا»، وأربع مباريات في «الليغا». وخرج الريال بشباك نظيفة في خمس مباريات من السبع، ضد ليغانيس وغلطة سراي في مباراتن، وريال بيتيس وإيبار، بينما تلقى هدفاً أمام سوسيداد، لكنه فاز ،1- 3 وهدفن أمام سان جرمان وتعادل 2-2، أول من أمس. وهذا يعني أن الريال في «الليغا» وقبل المباريات الأربع الأخرة، تلقى تسعة أهداف في تسع مباريات، وهدفاً في آخر أربع مباريات، بينما في «الأبطال» تلقى خمسة أهداف في أول مباراتن، وثاثة في آخر ثاث مباريات.

وبالمجمل سجل ريال مدريد 21 هدفاً في مبارياته السبع الأخرة، ما يؤكد بقوة تحسن قوته الهجومية وتطورها بشكل أفضل.

بنزيمة سجل هدفي الريال في شباك سان جرمان أول من أمس. أ.ب