Emarat Al Youm

مبادرات استراتيجية تدعم التكامل الإماراتي - السعودي

- وام - أبوظبي

ترأس صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعى للقوات المسلحة، وصاحب السموّ الملكي الأمر محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير دفاع المملكة العربية السعودية الشقيقة، أمس، الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، الذي استعرض سبع مبادرات اسراتيجية في عدد من المحاور ذات الأولوية.

ورحّب صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بصاحب السمو الملكي الأمر محمد بن سلمان، وقال سموّه: «إن المجلس أطلق، خال الفرة القصرة الماضية، مبادرات نوعية لتحقيق رفاهية شعبي البلدين، ولدينا اليوم ٢٠ مجالاً تنموياً مشركاً في مجال الاقتصاد والأمن والتنمية البشرية، وغرها.»

من جانبه، قال صاحب السموّ الملكي الأمر محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود: «مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي يعدّ منصّة نموذجية لتحقيق رؤى القيادتن نحو تعميق التعاون، وتعزيز التكامل بن البلدين في مختلف المجالات .»

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن العاقات بن الإمارات والسعودية ليست عاقات تاريخية واسراتيجية فحسب، وإنما هي عاقات دم ومصر مشرك، فيما أكد صاحب السمو الملي الأمر محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير دفاع المملكة العربية السعودية الشقيقة، أن العاقات المتينة بن قيادتي البلدين وشعبيهما، مبنية على أسس راسخة وتاريخية من التعاون والسياسات المشركة تجاه شؤون المنطقة والعالم وقضاياهما.

جاء ذلك خال ترؤس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الملي الأمر محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي - الإماراتي الذي استضافته العاصمة أبوظبي.

ويأتي الاجتماع في ظل استمرارية الجهود التي يبذلها البلدان بهدف تفعيل محاور التعاون المشركة، للتكامل بينهما اقتصادياً وتنموياً ومعرفياً وعسكرياً، حيث شارك في الاجتماع كل من أعضاء المجلس، ورئييَ اللجنة التنفيذية، وفريق الأمانة العامة للجنة التنفيذية.

ورحب صاحب السمو الشيخ

محمد بن زايد آل نهيان، في بداية الاجتماع، بصاحب السمو الملي الأمر محمد بن سلمان، وقال: «أخي وصديقي العزيز الأمر محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.. يسعدني أن أرحب بكم بن أهلكم في دولة الإمارات، وأحيي من خال شخصكم الكريم الشعب السعودي الشقيق، متمنياً للمملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعباً، دوام التقدم والازدهار والاستقرار.»

وأضاف سموه: «لعل أفضل ما أبدأ به الحديث عن العاقات بن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، هو كام والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما سئل عن السعودية، فقال: )دولة الإمارات العربية المتحدة هي مع السعودية قلباً وقالباً، ونؤمن بأن المصر واحد، وعلينا أن نقف وقفة رجل واحد، وأن نتآزر في ما بيننا)»، مشراً إلى أن هذه الكلمات المختصرة للشيخ زايد، رحمه الله، كانت معرة وسابقة للزمن، ورسمت عاقات تاريخية واسراتيجية بن البلدين، ظهرت وتأكدت في مواقف كثرة وعديدة على مر العقود الماضية.

وأكد سموه أن تشكيل مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه خادم الحرمن الشريفن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، جاء ترجمة لهذه العاقات الوطيدة، وهدفاً لجعلها أكر قوة وصابة، وبناء مستقبل مشرق لبلدينا.

وقال سموه إن الإنجازات والنتائج الإيجابية الكبرة التي حققها مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي على أرض الواقع، تثلج الصدور وتبعث على الارتياح، مشراً سموه إلى أن المجلس أطلق، خال الفرة القصرة الماضية، مبادرات نوعية لتحقيق رفاهية شعبي البلدين، ولدينا اليوم 20 مجالاً تنموياً مشركاً في مجال الاقتصاد والأمن والتنمية البشرية وغرها.

وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: «إن اقتصادنا المشرك يحتل المرتبة ال16 عالمياً، ويمكننا أن نعمل ليصبح اقتصادنا معاً من أكر 10 اقتصادات في العالم، كما تتعدى استثماراتن­ا الخارجية حالياً 250 مليار دولار في قطاعات اقتصادية مختلفة، وصناديقنا الاستثماري­ة تعد في المركز الأول عالمياً، وسنرفع من استثماراتن­ا لنكون من أكر 10 دول تستثمر عالمياً، وأسواقنا المالية تتعدى 720 مليار دولار، ونسعى لأن نكون من أكر 10 أسواق مالية عالمياً».

وأكد سموه أن هذا النموذج الفريد من نوعه في التكامل لا يعود بالنفع فقط على الدولتن، بل يقود قاطرة التعاون الخليجي ويقدم نموذجاً استثنائياً للتعاون العربي - العربي، ويضع البلدين في مكانة متميزة على خارطة التحالفات العالمية.

وأشار سموه إلى أن العاقات بن الإمارات والسعودية، ليست عاقات تاريخية واسراتيجية فحسب، وإنما هي عاقات دم ومصر مشرك، وضع أسسها الراسخة الشيخ زايد وإخوانه ملوك المملكة، رحمهم الله، مضيفاً أن هذه العاقات تعيش أزهى عصورها على المستويات السياسية والاقتصادي­ة والثقافية والعسكرية وغرها، بفضل حكمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وخادم الحرمن الشريفن، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإرادتهما.

وقال سموه: «لقد عملنا، خال السنوات الماضية، على إحداث تحول

 ?? وام ?? محمد بن زايد خلل استقباله محمد بن سلمان وهما يرتديان سوارين يحملن شعار «إكسبو ٢٠٢٠ دبي».
وام محمد بن زايد خلل استقباله محمد بن سلمان وهما يرتديان سوارين يحملن شعار «إكسبو ٢٠٢٠ دبي».
 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates