Emarat Al Youm

رئيس الدولة: س أوسمة شرف

-

خليفة: «الشهادة أعلى درجات التفاني في حب الوطن.. والأمم العظيمة تبنى بالتضحية.» «ندعو الله أن يتغمد شهداءنا برحمته.. فقد صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه.»

نائب رئيس الدولة:

«تشعّ اليوم في نفوسنا جميعا قيمنا العليا.. وقد قدم الشهداء نموذجها الساطع في أنبل مهمة». «المناسبة التي نحييها تدعونا لتجذير قيم العطاء والإخلاص والانتماء والولاء وإنكار الذات.»

أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أن «سرة شهداء الوطن، الذين تعاقبت مواكبهم عر التاريخ، ستظل خالدة في الوجدان، وأوسمة شرف وفخر نعتز بها، ويتخذها الأفراد مثاً وقدوة حسنة، ويجسدها المجتمع تماسكاً وتاحماً، وتلتزمها الدولة رعاية وتكريماً لأبناء الشهداء وأسرهم .»

وقال سموه إن «الشهادة هي

سموه التحية لأبنائنا في كل مواقع العمل، داخل الدولة وخارجها.

وقال: «ندعو الله أن يتغمد شهداءنا برحمته، وأن يسكنهم الفردوس الأعى، فقد صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه. ونسأل الله عزّ وجلّ، أن يجزي أبناءهم وذويهم أفضل الجزاء عى حسن يقينهم، ورباطة جأشهم، ووطنيتهم، وصرهم الجميل. وندعوه أن يحفظ بادنا، وأن يديم عى دولتنا نعمة الأمن والأمان.» كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في كلمة وجهها سموه عر مجلة «درع الوطن» في ذكرى يوم الشهيد، أن «عزم الإماراتين قوي.. فكما يتقنون البناء وصنع التنمية وتحقيق التقدم وتوطيد الأمن، فإنهم، إذا دعا الداعي، يلبون النداء.. يجنحون للسلم، ويسعون إليه، لكنهم لا يهابون أهوال الحروب، ولا يرددون في مواجهة الأخطار. يتقدمون ويخوضون المعارك باقتدار، ويحبطون الشرور في مهدها، ويشاركون في تحرير عدن وحضرموت ومأرب وباب المندب، ويستشهدون».

وقال سموه: «أحييكم أبناء وبنات وطني، وأنتم تحتفون اليوم بشهدائنا، وتلتفون حول ذويهم، وتجددون العهد بحفظ دمائهم، وتمثل مناقبهم. وأحيي معكم أهل الوفاء والتضحية والفداء، وعنوان الرجولة والشهامة والشرف، ضباط وجنود قواتنا المسلحة الباسلة، الذين شرفوا الإمارات، ورفعوا رأس الإماراتين والإماراتي­ات. لقد أبروا بقسم الجندية ميثاقاً مع الوطن، وعهداً مع القيادة والشعب، وكانوا نعم الأوفياء للقسم، ونعم الحافظن للعهد».

وأكد سموه أنهم «أبناء وأحفاد رمز دولتنا، ومؤسس نهضتنا، الشيخ زايد، طيّب الله ثراه. وهم الأمناء عى رؤيته بأن جيش الإمارات هو درعها الواقي للحفاظ عى الراص الوطني، وصيانة الأرواح، وحماية ثروة البلد، وهو أيضاً لمساعدة الأشقاء إذا احتاجوا».

وأضاف سموه: «نتوجه اليوم جميعاً إلى ذوي الشهداء لنشد عى أيديهم، ونشاطرهم مشاعر فقدان أحبتهم، ونهنئهم عى فخرهم واعتزازهم بما قدمه أبناؤهم لوطنهم، ونبارك لهم صابتهم وصرهم ورضاهم بقضاء الله، وإظهارهم أصالة

أعى درجات الإخاص والتفاني في حب الوطن، والأمم العظيمة تبنى بالتضحية، وصادق الانتماء.»

جاء ذلك في كلمة وجهها صاحب السمو رئيس الدولة، عر مجلة «درع الوطن»، في ذكرى يوم الشهيد، الذي يصادف ال30 من نوفمر من كل عام.

وحيّا سموه أبناءنا البواسل، جنود وضباط وقادة قواتنا المسلحة، الساهرين حماية للوطن، ودفاعاً عنه. كما وجه

شعبنا، وطيب عرقه، وعمق إيمانه، وصادق ولائه وانتمائه، وإذ تشع اليوم في نفوسنا جميعاً قيمنا العليا، وقد قدم الشهداء نموذجها الساطع في أنبل مهمة، ولأشرف غاية، فإن المناسبة التي نحييها تدعونا لتجذير قيم العطاء والإخاص والانتماء والولاء، وإنكار الذات في النفوس والعقول. وتحث أسرنا ومدارسنا وإعامنا ومثقفينا عى تشريبها لأجيالنا الناشئة،

وتكريسها مرجعية اجتماعية تحكم الأفعال والأقوال والقرارات والسلوك. وهذه المناسبة الجليلة تدعونا أيضاً إلى نقش رسالة الاستشهاد في الصدور، بأن سيادة وأمن واستقرار وعزة

الإمارات،

وسامة ورفاه الإماراتين، أولوية الأولويات، فحرية الأوطان وأمن المواطنن من أعظم نعم المولى عزّ وجلّ عى عباده.. وهي مثل أي نعمة أخرى، ينالها من يستحقها، ومن لديه الاستعداد لدفع أكافها. وفي يوم الشهيد يتجى المدى الذي يمكن أن تبلغه هذه الأكاف .» وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن «الإماراتين والإماراتي­ات، كابراً عن كابر، كانوا ومازالوا مستعدين لتحمل أكاف الحفاظ عى أرضهم، وتحقيق استقال وطنهم، وبناء دولتهم وصيانة مكتسباتها، واجراح نموذجهم التنموي الناجح والمتفرد.» وقال: «أبطال قواتنا المسلحة، ومعهم كل أجهزة ومؤسسات الأمن والحماية، وكل أبناء وبنات الإمارات، يتحملون أكاف مواجهة الأخطار المحدقة بوطننا وأشقائنا وأمتنا، وينجحون في احتوائها، ويمنعون تمددها، ويحولون دون تحقيق أهداف مصادرها. وليس هذا فحسب، فتحملنا لأكاف يضيف إلى قوتنا الذاتية عناصر جديدة بإحياء روح الاستشهاد في نفوس الإماراتين والإماراتي­ات، وإباغ كل واهم ومغامر وسيئ النية، أن الإمارات دولة حصينة بأسرتها الكبرة المجتمعة عى قلب

واحد، وأن النسيج الاجتماعي الإماراتي متن وعي عى الاخراق، وأن عرى التحام شعبنا بقيادته وثيقة وتزداد وثوقاً كل يوم .»

وشكر سموه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولتنا، حفظه الله، عى قراره تخصيص ال30 من نوفمر، كل عام، يوماً وطنياً نحتفي فيه بشهدائنا.. فقد أبرز قرار سموه مكانة الشهداء في عقيدتنا وثقافتنا، وعمّق في نفوس أبنائنا وبناتنا المعاني السامية للشهادة والعطاء وإنكار الذات.

كما شكر سموه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعى للقوات المسلحة، مؤكداً أنه «الأب والأخ الكبر والقائد لرفاقه في الساح، منوهاً بمبادرة سموه بإنشاء مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوانه، ومتابعته المباشرة لعمله، فقد كفلت المبادرة رعاية مؤسسية كريمة لأسر الشهداء، وضمنت مستقباً مشرقاً لأبنائهم.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعى للقوات المسلحة، أن «شهداءنا ضحوا بأرواحهم من أجل أن يعيش الوطن في أمن واستقرار. وهذا يضع مسؤولية كبرة عى كل أبناء الإمارات، للعمل عى إبقاء الراية التي دافعوا عنها بدمائهم عزيزة كريمة، وعنواناً للتقدم

والريادة، وهذه الرسالة الأساسية التي ينطوي عليها يوم الشهيد.» وقال سموه، بمناسبة «يوم الشهيد»: «سنظل أوفياء للقيم والمبادئ التي ضحى شهداؤنا من أجلها، وقدموا أرواحهم دفاعاً عنها، لأنها قيم الإمارات ومبادئها الأصيلة الراسخة منذ القدم.»

وأشار سموه إلى أن شهداء دولة الإمارات، الذين فاضت أرواحهم في ساحات الحق والواجب الوطني، هم تجسيد لالتزام الدولة بمسؤولياته­ا في دعم الأشقاء ومساندتهم، والوقوف إلى جانبهم، والدفاع عن حقهم في الاستقرار والتنمية والتقدم.. مؤكداً أنهم عروا عن الموقف الإماراتي الثابت منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في الوقوف إلى جانب الحق والعدل ضد الظلم والبغي والعدوان.

وأضاف سموه: «مع كل إنجاز يتحقق عى أرض دولة الإمارات العربية المتحدة الغالية، نستحضر تضحيات شهدائنا

الأبرار، وبطولاتهم،

 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates