«الأبيض» يفرّط في «الصدارة الخليجية» أمامالعراق
• بعد الخسارة في لقاء الجولة الثانية
منتخب العراق تأهل رسميا إلى نصف النهائي.
فوّت المنتخب الوطني لكرة القدم فرصة حسم التأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج، بعد الخسارة أمس في لقاء الجولة الثانية لحساب المجموعة الأولى أمام العراق بنتيجة 2-صفر، ليتنازل «الأبيض» عن الصدارة، وبالتالي يؤجل تأهله إلى المباراة الختامية في الدور الأول الاثنين المقبل، ضمن منافسات «خليجي 24»، المقامة حالياً في قطر.
ولم يظهر المنتخب بالصورة المطلوبة عى استاد خليفة الدولي، وخالف التوقعات أمس، خصوصاً بعد أن حقق فوزاً كبراً في الجولة الأولى عى اليمن 3-صفر، وبهذه النتيجة تأهل العراق رسمياً إلى نصف النهائي.
وعانى المنتخب كثراً في هذه المباراة، سواء في الجانب الدفاعي أو الهجومي، وافتقد الحلول الهجومية واللمسة الأخرة، حيث غابت خطورته، لاسيما من جانب الهداف عي مبخوت. وبدا المنتخب مدافعاً في معظم فرات المباراة،
فيما تميز نظره العراقي بالتنظيم، والانتشار الجيد، وسرعة الوصول إلى المرمى.
وأنهى المنتخب العراقي الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين، سجلهما عاء عباس في الدقيقة السادسة، وعاء عبدالزهرة )38،) فيما تصدى حارس المنتخب محمد الشامي لركلة جزاء سددها عي عدنان، واحتسبها حكم المباراة في الدقيقة 83، بعد الاستعانة بتقنية الحكم الفيديو )الفار(.
جاءت بداية المباراة قوية ومثرة وسريعة، حيث بادر العراق بالهجوم، وهدد مرمى الحارس محمد الشامي، وشكلت تحركات عاء عبدالزهرة وعاء عباس مفاتيح اللعب للعراق، وخطورة كبرة عى مرمى الشامي.
وفاجأ المنتخب العراقي «الأبيض» بهدف مبكر، سجله عاء عباس بعد مرور ست دقائق عى بداية المباراة من تسديدة قوية مباغتة، مستغاً تمريرة زميله عاء عبدالزهرة.
وحاول المنتخب خال ربع الساعة الأخرة من الشوط الأول استعادة توازنه، وتعديل النتيجة، لكن تحركاته لم تشكل خطورة حقيقية عى المرمى العراقي.
وسدد خلفان مبارك كرة مباغتة في المرمى العراقي، لكن الحارس محمد حميد أبعدها )28.) وشكل هجوم العراق ضغطاً مكثفاً عى دفاع المنتخب، لكن نجح الحارس محمد الشامي في إنقاذ مرماه من أكثر من كرة خطرة.
وافتقد «الأبيض» الانسجام والركيز واللمسة الأخرة، في حين نجح المنتخب العراقي في الوصول
إلى شباك المنتخب بأقل اللمسات.
وجاء الهدف الثاني للعراق في نهاية الشوط الأول، وبالذات في الدقيقة 38، عن طريق المتألق عاء عبدالزهرة من تسديدة رأسية لعبها بذكاء بعد تمريرة عي عدنان.
وشهدت بداية الشوط الثاني بعض المحاولات الهجومية للمنتخب في محاولته لتقليص الفارق، والعودة إلى أجواء المباراة، لكن الدفاع العراقي ومن خلفه الحارس محمد حميد تصدى لكل محاولات «الأبيض».
ودفع مدرب المنتخب مارفيك في الشوط الثاني بأحمد خليل بدياً لعي صالح، في محاولة لتعزيز الجانب الهجومي. وشهدت الدقائق الأخرة محاولات متكررة للمنتخب للوصول إلى مرمى العراق، لكن الحارس محمد حميد تصدى لها.
واستعان حكم المباراة بتقنية الحكم الفيديو في احتساب ركلة جزاء للعراق، تسبب فيها المدافع خليفة الحمادي، نفذها عي عدنان، لكن الحارس محمد الشامي تصدى لها )83.)