جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 اجتذبت مليون متفرج في 10 سنوات
• الفنلندي بوتاس هيمن على التجارب الحرة الأولى والثانية في حلبة مرسى ياس
كشف الرئيس التنفيذي لحلبة مرسى ياس، الطارق العامري، أن الحلبة التي شهدت، أمس، التجارب الحرة الأولى والثانية للجولة الختامية لبطولة العالم لسباقات «الفورمولا 1»، ضمن جائزة الاتحاد للطران الكرى بأبوظبي، اجتذبت مليون متفرج عى مدى 10 سنوات منذ تدشينها في 2009.
وقال إن جولة أبوظبي حققت طوال النسخ الماضية قفزات كبرة في الحضور الجماهري في كل موسم، كما يدل عى ذلك حضور مليون متفرج عى مدرجات الحلبة لمتابعة أفضل السائقين في العالم.
وأشار ل«الإمارات اليوم» إلى أن أعداد الزوار من خارج الدولة ارتفعت بنسبة 600%، ما يؤكد عى الشعبية والسمعة العالمية الكبرة التي باتت تحظى بها جولة أبوظبي.
وقال العامري: «نسخة 2019 تشهد كذلك حضوراً جماهرياً قياسياً، سواء من الجمهور المحي أو الدولي، رغم أن لقب البطولة حسم منذ الشهر الماضي، من خلال فوز الريطاني لويس هاملتون بلقبه السادس عى صعيد بطولة العالم للسائقين، وفريقه مرسيدس باللقب العالمي السادس أيضاً للصانعين».
وأوضح: «توزعت نسبة الحضور الجماهري للنسخة الأولى عام 2009 بين 15% من أعداد الجمهور القادم من الخارج، مقابل 85% للجمهور المحي، قبل أن تشهد هذه الأرقام تغراً بصورة مستمرة عى صعيد السنوات الماضية، خصوصاً نفاد مبيعات تذاكر نسخة 2019، ورغم حسم بطولتي السائقين والصانعين، سجلت نسبة كاملة من الحضور الجماهري البالغ 65 ألف متفرج، وهذا يؤكد التفاوت الكبر بنسب الحضور الجماهري، الذي صب في مصلحة القادمين من الخارج، الذين وصلت نسبتهم إلى 70،% مقارنة ب30% من الجمهور المحي.»
وأضاف: «آلية العمل التي انتهجناها منذ الإعلان عن الاستضافة، أسست لشراكات قوية مع جميع أطراف البطولة، مستندين في الوقت ذاته عى الدعم غر المحدود من حكومة الإمارات، وكان من ثماره إنشاء حلبة عصرية عى أعى مستوى.»
وتابع: «ارتبطت استضافة السباق، في كل عام، بإضافات جديدة عى صعيد المهرجانات والفعاليات، كما أسست منذ العام الماضي لتقديم خدمات خاصة لأصحاب الهمم، في إطار السعي لتقديم تجارب رائعة لهم.»
وأشار العامري إلى الفعاليات التي تضمنتها النسخة الحالية من السباق، وقال: «خصصت فعاليات جديدة للجمهور، سواء في القرية الراثية التي تقام أنشطتها تحت مظلة منظمة )اليونسكو( بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني ال48، وبالتعاون مع دائرة السياحة والثقافة، أو عى صعيد إقامة مزاد يعد الأول من نوعه للسيارات النادرة، ومنها مزاد سيقام عى سيارة أسطورة سباقات )الفورمولا1(، الألماني مايكل شوماخر، وصولاً إلى تقديم معطيات جديدة للجمهور من خلال وجود بطلات بحجم الشقيقتين آمنة وحمدة القبيسي، والسعودية ريما الجفالي، اللواتي ينافسن في سباق )الفورمولا4( المصاحب
لجدول السباقات التي تقام عى هامش جولة ختام )الفورمولا1.»)
واستطرد قائلاً: «تواصل لغة الأرقام فرض نفسها عى مدار تنامي شعبية )حلبة مرسى ياس(، خصوصاً أن مليار مشاهد تابعوا عى شاشات التلفزة السباق عى مدار السنوات ال10 الماضية.»
واختتم: «نعمل من خلال اسراتيجية ثابتة للحفاظ عى المكتسبات التي تحققت، ومواصلة تسجيل النجاحات لحلبة مرسى ياس عى مدار السنوات المقبلة.»
وفي جانب آخر، هيمن سائق فريق مرسيدس، الفنلندي فالتري بوتاس، عى التجارب الحرة الأولى والثانية للسباق، الذي ينطلق غدٍاً، بعد أن حل أمس وفي أولى التجارب في المركز الأول، بالطواف عى حلبة مرسى ياس بالزمن الأسرع، البالغ دقيقة و36 ثانية و957 جزءاً من الثانية، قبل أن يحسن زمنه في التجارب الثانية بزمن دقيقة و36 ثانية و256 جزءاً من الثانية.
وسعى بوتاس في تجارب لتحقيق أفضل الأزمنة، وإيجاد معاير الضبط المثى لسيارته، خصوصاً أن سائق فريق مرسيدس سينطلق من المركز الأخر في سباق الأحد، جراء تلقيه عقوبة فرضتها اضطرار فريقه عقب انسحابه من جولة الرازيل الماضية، إلى تغير محرك سيارته، والاستعانة بوحدة طاقة جديدة عى سيارته لخوض سباق أبوظبي، إذ تنص لوائح البطولة، وبهدف وضع حد لسقف النفقات، عى وضع قيود لاستخدام السائقين لقطع وحدات الطاقة، واقتصارها طوال الموسم عى ثلاث وحدات فقط.
وتفوق بوتاس في تجارب أمس عى سائق فريق ريد بل، الهولندي ماكس فرشتابين، الذي جاء ثانياً، فيما حل بطل العالم والسائق الأول لفريق مرسيدس الريطاني لويس هاملتون في المركز الثالث.
وواصل السائق الفنلندي وترته السريعة في التجارب الثانية، ليعتي بوتاس الصدارة مجدداً بفارق 310 أجزاء من الثانية عن زميله هاملتون، قبل أن يحل ثنائي فريق فراري في المركزين الثالث والرابع، مع شارل لوكلر والألماني سيبستيان فيتيل.
«الجولة الختامية الحالية لبطولة العالم للفورمولا1 في أبوظبي تشهد حضور 65 ألف متفرج، 70% منهم من خارج الدولة.»
«مليار مشاهد تابعوا جائزة الاتحاد للطيران للفورمولا 1 على شاشات التلفزة في السنوات ال10 الماضية.»