«هادف» يرفع التًوطين في «التقنية العليا» إلى 132 أكاديميا
البرنامج يؤهل الخريجين المواطنين للعمل في قطاع التدريس الجامعي
«الكليات تسعى إلى دعم التوطين على المستويين الإداري والأكاديمي».
أكدت كليات التقنية العليا، أن برنامج «هادف» المتخصص في التطوير المهني لأعضاء الهيئة التدريسية، نجح في تعزيز التوطين عى المستوى الأكاديمي بالكليات ليصل عدد الأساتذة الإماراتيين ضمن أعضاء الهيئة التدريسية إلى 132 أكاديمياً، بما يمثل خطوة مهمة في مواجهة التحدي الخاص باستقطاب الكفاءات الوطنية للعمل في التدريس بمؤسسات التعليم العالي.
وأفاد مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، في تصريحات صحافية، بأن الكليات بدأت تنفيذ برنامج «هادف» في العام الأكاديمي 2016، 2015/لرفع نسبة التوطين في الكادر الأكاديمي، واستقطاب الكفاءات الوطنية من مختلف الخلفيات العلمية من حملة البكالوريوس والراغبين في العمل في قطاع التدريس الجامعي، بهدف تهيئتهم وإعدادهم لانضمام إلى الهيئة التدريسية في كليات التقنية، مشيراً إلى نجاح 47 من الملتحقين بالرنامج في اتمام متطلبات الرنامج، ما أسهم في رفع عدد المواطنين في الكادر الأكاديمي للكليات إلى 132 أكاديمياً.
وأشار الشامسي إلى أن الكليات تسعى إلى دعم التوطين عى المستويين الإداري والأكاديمي في ظل الوعي بالتحدي المتعلق باستقطاب الكفاءات الوطنية للعمل في التدريس بمؤسسات التعليم العالي، متابعاً أن الرنامج يتطلب من الملتحقين به تدريباً وتأهياً عى مدى ثاث سنوات لإتمام التدريب المهني والحصول عى الماجستير، وذلك بدعم من الكليات.
ولفت إلى أن المشاركين في الرنامج يلتحقون بالعمل في الكليات بعقود ضمن برنامج «هادف» توضح متطلبات كل عام وما يجب عليهم إنجازه، ويحصلون عى رواتب شهرية، ولديهم مهام تدريسية لإكسابهم الخرة العملية في مجال التعليم الجامعية ودعم تطويرهم المهني ليتمكنوا من تلبية متطلبات الرنامج، بالإضافة إلى تحمل الكليات رسوم دراستهم الماجستير.
وتابع الشامسي أن الكليات أبرمت اتفاق تعاون مع أكاديمية التعليم العالي في المملكة المتحدة لتطوير قدرات الملتحقين ب «هادف»، ومنحهم زمالة أكاديمية التعليم العالي الريطانية، مشيراً الى أن الالتحاق بالرنامج مفتوح عى مدار العام الأكاديمي.