«البيئة» تحدد 4 مواقع مهمة للطيور المهاجرة في دبي

حدّدت وزارة التغر المناخي والبيئة أربعة مواقع في دبي كموطن للطيور المهاجرة، هي «محمية المرموم، ورأس الخور للحياة الرية، وحديقة مشرف، ودبي الصحراوية .»

وأشارت في تقرير المناطق المهمة للطيور المهاجرة في الإمارات لعام 2019، الذي أصدرته أخراً، أن هناك 30 موقعاً مهماً للطيور المهاجرة والمستوطنة في الدولة، تشغل مساحة 420 ألفاً و325 هكتاراً، بينها 19 في أبوظبي، أهمها جزيرة

أبوالأبيض، وأبوسياف، والوثبة، وجرنن، وموقعان في الشارقة هما جزيرة القرم بكلباء، وجزيرة صر بونعر، وموقع في عجمان هو محمية الزوراء، وموقعان في أم القيوين، هما خور البيضاء، والسينية، وموقع في رأس الخيمة، هو خور الجزيرة، وموقع في الفجرة، هو وادي الوريعة.

وجاء المشروع الوطني للسياحة البيئية «كنوز الطبيعة في الإمارات،» الذي أطلقته وزارة التغر المناخي والبيئة، ضمن اسراتيجية الوزارة لتحقيق الاستدامة للمنظومة البيئية في الدولة.

وأشارت الوزارة إلى أنه خال فصل الشتاء، يوجد في محمية رأس الخور أكر من 20 ألف طائر مائي، تنتمي إلى 67 نوعاً في المحمية، وهي تعتر منطقة تجمع متميزة للطيور المائية المهاجرة. وأضافت أن المحمية تحتضن مجموعة من الأنواع المهددة بالانقراض عالمياً، وتم إحصاء أكر من 3000 طائر من طيور الفامنغو الكبر، ويهاجر أكر من 1% من طيور الطيطوي عرها في فصي الخريف والربيع.

وأشارت إلى أن وادي الوريعة في الفجرة يحتضن نحو 81 نوعاً من الطيور، و20 نوعاً من الثدييات، وتسعة أنواع عى الأقل من الزواحف والرمائيات، و467 نوعاً من الافقاريات.

ولفتت إلى أن محمية الوثبة بأبوظبي تعد من أهم المواقع في الإمارات، لوجود الطيور المهاجرة، حيث تم تسجيل نحو 260 من أنواع الطيور التي تعتمد عى البحرة والمناطق الرطبة حولها لاسراحة أو التغذية أو التكاثر، موضحة أن من أهم الطيور الموجودة بأعداد كبرة فيها هي طائر الفامينغو )النحام(، الذي يتكاثر في هذه المحمية.

من المصدر محمية رأس الخور أحد المواقع الأربعة كموطن للطيور المهاجرة.