5 مزارع سمكية في أبوظبي تنتج 808 أطنان ب19 مليون درهم العام الماضي

• بينها 4 تجارية وواحدة بحثية.. والروبيان والهامور والبلطي الأكثر إنتاجا

كشفت هيئة البيئة في أبوظبي عن وجود خمس مزارع مرخصة لاستزراع الأحياء المائية بالإمارة، أسهمت في إنتاج 808 أطنان من الأغذية البحرية، بقيمة إنتاجية تقارب ال19 مليون درهم خال العام الماضي، مشرة إلى أن الروبيان الهندي الأبيض والهامور شكا معظم الإنتاج.

وتفصياً، أوضحت الهيئة في ردها عى استفسارات «الإمارات اليوم» الخاصة بتشجيع الاستثمار في الاستزراع السمي، أن عدد مزارع الأحياء المائية المرخصة في إمارة أبوظبي حتى عام 2018 بلغ خمس مزارع، من بينها أربع مزارع تجارية، وواحدة بحثية، مشرة إلى وجود مزرعتين كبرتي النطاق، واحدة لإنتاج الربيان الأبيض في برك مفتوحة بالقرب من مدينة أبوظبي، ومزرعة أخرى لإنتاج الهامور في نظام إعادة تدوير عالي التقنية في الوثبة، بجانب مزرعتين متوسطتي النطاق للتربية المتكاملة لأسماك البلطي مع النباتات في بني ياس، والفاية، ومزرعة بحثية صغرة النطاق لإنتاج البلطي في مدينة مصدر.

وأشارت الهيئة إلى أن الكمية الإجمالية لمنتجات الاستزراع بلغت

305 أطنان من الربيان، بقيمة إجمالية بلغت ستة مايين درهم، و163 طناً من البلطي، و120 طناً من الهامور، و120 طناً من السبريم، و60 طناً من البرمندي، إضافة إلى 40 طناً من أسماك السيباس، وذلك بزيادة قدرها

20% عى الإنتاج خال عام 2017 الذي بلغ 650 طناً، لافتة إلى عدم وجود تقارير عن إنتاج المزارع الصغرة غر المرخصة، ولذلك لم يؤخذ في الحسبان إسهامها في إجمالي منتجات القطاع.

وأرجعت الهيئة إطاقها هذا العام سياسة الاستزراع المستدام لأحياء المائية لإمارة أبوظبي، بهدف وضع رؤية لتعزيز النمو في قطاع استزراع الأحياء المائية في الإمارة، وتعزيز قدرته التنافسية للحد من الضغوط عى المصايد السمكية المحلية المستغلة بشكل مفرط، لافتة إلى أن سياسة استزراع الأحياء المائية المستدامة تهدف إلى تخفيف الضغط عن المخزون السمي في الإمارة، والترويج لاستراتيجية محلية تشجع عى إقامة قطاع استزراع مستدام بيئياً ومُجدٍ اقتصادياً ومسؤول اجتماعياً، الذي يمكن أن يلبي أنماط الاستهاك المتنامية في أبوظبي ودولة الإمارات.

وأكدت الهيئة أن الاستزراع المستدام يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي في الدولة من خال توفر منتجات غذائية بحرية آمنة وعالية الجودة، باستخدام تقنيات مستدامة تحافظ عى التنوع البيولوجي، وتضمن حماية النظم البيئية البحرية، مشرة إلى أن الاستزراع يشمل تربية الأسماك والرخويات والقشريات والطحالب والنباتات المائية من أجل إنتاج الغذاء أو تجارة أسماك الزينة أو تجديد المخزون أو الأغراض التجارية والترفيهية والبحثية.

من المصدر «بيئة أبوظبي» وضعت سياسة الاستزراع المستدام للحد من الضغوط على المصايد السمكية المحلية.