Emarat Al Youm

قانون الإعسار يمنح «الديون المضمونة برهن» أولوية السداد

- أمل المنشاوي أبوظبي

ذكرت وزارة المالية أن القانون رقم 19 لسنة 2019 الخاص بإعسار الأفراد، حدد طريقة توزيع أموال المدين بعد تصفيتها من خال خطة التسوية.

وأوضحت أن هناك ثاثة أنواع من الديون، هي: «المضمونة برهن»، و«الممتازة»، و«العادية»، لافتة إلى نوعين لأصحابهما أولوية السداد، هما الديون المضمونة برهن، والديون الممتازة.

ولفتت «المالية» إلى أنه وفقاً للقانون، يتولى «الأمين»، بعد موافقة المحكمة، توزيع إيرادات التصفية وفق الأولوية، عى أن يكون ترتيب أصحاب «الديون المضمونة برهن» قبل غرهم من الدائنين أصحاب «الديون الممتازة» أو «العادية»، وذلك بقدر ضماناتهم.

وتابعت: «تكون فئات الديون التالية ممتازة، ويكون لها أولوية عى أصحاب الديون العادية، ويتم ترتيب سدادها وفقاً لما يأتي: الرسوم والمصروفات القضائية، وأتعاب ومصروفات الخبر والأمين، ثم النفقات أو المصروفات التي تم صرفها بقرار من المحكمة لخدمة مصلحة الدائنين المشتركة في الحفاظ عى أموال المدين وتصفيتها، ثم مستحقات نهاية الخدمة والأجور المستحقة لعمال ومستخدمي المدين، تليها ديون النفقة المقررة عى المدين بحكم صادر من محكمة مختصة، وأخراً المبالغ المستحقة للجهات الحكومية».

وأوضحت أن ل«الأمين» أن يقوم بإجراء توزيع إيرادات التصفية بعد كل عملية بيع، أو بعد تجميع الأموال الناتجة عن مجموع عمليات البيع، وعى «الأمين» أن يقوم بعد كل عملية بيع بتقديم قائمة توزيع يعرضها عى المحكمة للمصادقة عليها.

ووفقاً ل«المالية»، يستلم الدائن حصته من حصيلة التوزيع في المكان الذي يؤدي فيه «الأمين» مهامه، وذلك ما لم يتم الاتفاق عى خاف ذلك بين «الأمين» و«الدائن».

وبحسب القانون، فإنه تجنّب أنصبة الديون التي لم يتم قبولها بصورة نهائية، وتلك التي يتم الاعتراض عليها وفقاً لأحكام القانون، وتُحفظ في خزينة المحكمة حتى يفصل فيها نهائياً.

ولفتت وزارة المالية إلى أنه يجب أن تسدد إلى الدائن المضمون دينه برهن حصيلة المبالغ الناشئة عن بيع الأموال الضامنة لدينه، وإذا لم تكفِ قيمة الأصول المثقلة بالضمان، بالوفاء بكامل الدين المضمون برهن أو امتياز، فيعد باقي الدين غر المسدد بمرتبة الدين العادي. كما يجب عى «الأمين» تسليم المدين أي مبالغ فائضة عند التصفية بعد الوفاء بكل التزاماته.

وشددت عى أنه «إذا امتنع أحد الدائنين عن قبض دينه، أو كان غائباً، أو تعذر معرفة محل إقامته، جاز إيداع الدين لدى خزينة المحكمة، ويعتر إيصال الإيداع بمثابة مخالصة».

ولفتت «المالية» إلى حالات حددها القانون لتقديم طلب الإعسار، سواء من قبل المدين نفسه، أو من قبل الدائنين، إذ يجب عى المدين أن يتقدم إلى المحكمة بطلب افتتاح إجراءات إعساره، وتصفية أمواله في حال توقف عن دفع أي من ديونه في مواعيد استحقاقها لمدة تزيد عى 50 يوم عمل متتالية، نتيجة عجزه عن الوفاء بهذه الديون.

وتابعت: «للدائن أو مجموعة من الدائنين بمبلغ لا يقل عن 200 ألف درهم، التقدم بطلب إلى المحكمة لافتتاح إجراءات إعسار المدين وتصفية أمواله، إذا كان الدائن قد سبق وأن أعذر المدين بالوفاء بالدين المستحق، ولم يبادر المدين بالوفاء به خال 50

يوم عمل متتالية من تاريخ تبلغه بالإعذار .»

وأوضحت أنه يقدم طلب افتتاح إجراءات الإعسار وتصفية الأموال من الدائن للمحكمة، مرفقاً به الوثائق والمستندات التي تثبت المديونية مع بيان مبلغ الدين ومواعيد استحقاقه وأي ضمانات مرتبطة به، إن وجدت، ونسخة من الإعذار المشار إليه.

 ?? أرشيفية ?? المالية: قانون إعسار الأفراد حدد طريقة توزيع أموال المدين بعد تصفيتها.
أرشيفية المالية: قانون إعسار الأفراد حدد طريقة توزيع أموال المدين بعد تصفيتها.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates