Emarat Al Youm

12% من الشباب الياباني يدمنون ألعاب الفيديو لمدة 6 ساعات

جاء المسح، وهو الأول من نوعه، بعد أن قررت منظمة الصحة العالمية الاعتراف باضطراب الألعاب كحالة مرضية، في مايو.

- ترجمة: مكي معمري عن «جابان تايمز» أرشيفية

أظهر استطاع للرأي، أجري حديثاً، أن 12% من اليابانين، الذين تراوح أعمارهم بن 10 و29 عاماً، يلعبون ألعاب الهاتف الذكي وألعاب الفيديو لمدة ست ساعات أو أكثر، في أيام العطات أو الإجازات. كما وجد الاستطاع أن أولئك الذين يلعبون لفرات طويلة يميلون إلى إظهار عامات الإدمان، بما في ذلك عدم القدرة عى التوقف، رغم الضغوط الذهنية والبدنية، ناهيك عن الآثار السلبية في دراستهم أو أعمالهم.

وأُجريت الدراسة بدعم من وزارة الصحة، ومركز «كورياما» المتخصص في الإدمان التابع لمنظمة المستشفيات الوطنية في يوكوسوكا. وجاء المسح، وهو الأول من نوعه، بعد أن قررت منظمة الصحة العالمية الاعراف باضطراب الألعاب كحالة مرضية، في مايو.

إلى ذلك، قال نحو 85%، من المشاركن في الاستطاع، إنهم لعبوا عى الهاتف الذكي أو أجهزة الفيديو، كما أن 80% استخدموا هواتفهم لتشغيل الألعاب. وبلغت نسبة المشاركن، الذين قالوا إنهم لعبوا لمدة تقل عن ساعة واحدة، في اليوم، 40.1% في أيام الأسبوع، و25% في غير أيام العمل، وهي أكر مجموعة في كل الفئات. أما الذين قالوا إنهم لعبوا لمدة ست ساعات أو أكثر في اليوم، فقد بلغوا 2.8%، خال أيام الأسبوع، و12% أيام الإجازة.

وقال عدد محدود من أولئك الذين لعبوا لمدة تقل عن ساعة واحدة يومياً، خال أيام الأسبوع، إنهم واصلوا اللعب رغم الآثار السلبية في دراساتهم أو وظائفهم. وارتفع هذا الرقم بالنسبة لأولئك الذين لعبوا ست ساعات أو أكثر باليوم الواحد. ومن بن أولئك الذين عكفوا عى الألعاب لساعات أطول، قال 14.9% إنهم استمروا في اللعب رغم الآثار السلبية الطفيفة في العاقات مع الأصدقاء أو الشركاء. ومن بن المشاركن الذين لعبوا لمدة ست ساعات أو أكثر، في اليوم، قال 40% إنهم واصلوا اللعب مع بعض المتاعب الجسدية، مثل آلام الظهر والصداع، بينما قال 37.2% إنهم استمروا في اللعب، رغم أنهم يعانون مشكات، مثل اضطرابات النوم والاكتئاب.

 ??  ?? بعضهم يواصلون اللعب رغم الآثار السلبية.
بعضهم يواصلون اللعب رغم الآثار السلبية.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates