«شؤون القصّر»ً تنظم رحلة عمرة ل 40 يتيما

نظّمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي رحلة عمرة ل40 قاصراً من أيتام الأب أو الأبوين، والأمهات الحاضنات، انسجاماً مع المبادرات التي تنظمها المؤسسة لرعاية الأطفال الأيتام، وتماشياً مع حرص قيادة الدولة عى تعزيز القيم الوطنية والإنسانية الأصيلة والراسخة في المجتمع.

وتندرج المبادرة ضمن الخطة السنوية لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، التي تنظم للعام الحادي عشر عى التوالي رحات لأداء مناسك العمرة، تحت شعار «براً بوالدتي»، من أجل تعزيز مشاعر الوفاء والر لدى الأطفال تجاه أمهاتهم والأمهات الحاضنات، وتكريس مفهوم رد الجميل لهن.

وتواصلت الرحلة عى مدى ثمانية أيام وشملت كاً من مكة المكرّمة والمدينة المنورة، حيث زار المعتمرون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وصلّوا فيهما، وشملت التعرف إلى معالم ومواقع شهدت أحداثاً تاريخية مهمة.

وقال نائب الأمين العام للمؤسسة، خالد آل ثاني، في بيان أمس إن المبادرات التي تطورها المؤسسة تهدف إلى تمكين القصّر

والأيتام، عى المستوى المعرفي والربوي، لما فيه توسيع مداركهم وإثراء معارفهم وتجربتهم الإنسانية، وتطوير مهارات الاتصال مع محيطهم ومجتمعهم، وتعزيز منظومة القيم الأخاقية والاجتماعية الإيجابية لديهم، وتنمية حس العرفان والتقدير والتفاعل مع جهود الآخرين تجاههم. وشملت الرحلة محطات تاريخية مهمة في وادي مِنى، وغار حراء، وغار ثور، ومزدلفة، وجبل النور، وجبل عرفة.

وتوجه الأطفال المشاركون بعد انتهاء الشعائر الدينية في مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، حيث تعرفوا إلى محطات في حياة الرسول، صى الله عليه وسلم، وتوقفوا في عدد من المناطق مثل منطقة المزارات، وجبل الرماة، وجبل أحد، ومقرة البقيع، ومسجد قباء، ومسجد القبلتين، ومسجده عليه الصاة والسام.

وتخلل الرحلة مسابقات ثقافية وترفيهية، إضافة إلى القصص الربوية، وسرة الرسول الكريم، صى الله عليه وسلم، ومحطات هجرته.

من المصدر رحلة العمرة تنمّي لدى الأطفال القيم الأخلاقية والاجتماعية الإيجابية.