محمد بن راشد: أفكار محمد بن زايد أحدثت نقلة نوعية للإمارات في العمل الإنساني والتنمية
«محمد بن زايد الروح الوطنية الصادقة والملهمة لأجيال وطننا وشبابه». «محمد بن زايد يميّز بين إرادة التغيير وتغيير الإرادة، ويؤمن بقوة الإرادة، ويرفض إرادة القوة». «(مصدر( تلعب دورا في بلورة وتجسيد أفكار محمد بن زايد لجهة مستقبل الطاقة النظيفة عالميا».
قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن «أفكار محمد بن زايد وتطلعاته نحو المستقبل، أحدثت نقلة نوعية لدولتنا العزيزة، عى خريطة الريادة في العمل الإنساني أولاً، ثم التنمية المستدامة في الإقليم والعالم أجمع»، مشراً سموّه إلى الدور الكبر الذي تلعبه «مصدر» في بلورة وتجسيد أفكار صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعى للقوات المسلحة، لجهة مستقبل الطاقة النظيفة عالمياً.
وأضاف سموّه إن «أخي محمد بن زايد الروح الوطنية الصادقة والملهمة لأجيال وطننا وشبابه، ويجسد سياسة الدولة وقيادتها المعطاءة، في أنه يميّز بن إرادة التغير وتغير الإرادة، ويتمسك بل ويؤمن بقوة الإرادة، ويرفض إرادة القوة، وفقه الله لخدمة دولتنا وشعبنا وإعاء مكانتهما في العالم».
جاءت تصريحات سموّه، خال زيارته معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل، إحدى فعاليات «أسبوع أبوظبي لاستدامة»، أمس.
زيارة المعرض
وتفصياً، زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل، إحدى فعاليات «أسبوع أبوظبي لاستدامة».
وتجوّل سموّه، يرافقه الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في أرجاء القاعة الرئيسة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض )أدنيك(، مستهاً جولته بالتوقف عند جناح شركة «مصدر»، إذ اطلع سموّه ومرافقوه عى المشروعات العماقة التي تنفذها «مصدر»، إحدى شركات «مبادلة»، في 25 دولة حول العالم لإنتاج الطاقة الهيدروجينية.
واستمع سموّه من المسؤولن في «مصدر» إلى شرح من خال المجسم الضخم المعروض في الجناح حول عدد المشروعات، وطاقة كل مشروع من الطاقة النظيفة، والدول التي تتعاون معها «مصدر» في مشروعات استثمارية في ميدان الطاقة النظيفة، ثم عرج سموّه عى جناح «إكسبو 2020 دبي»، واستمع من القائمن عى الجناح
إلى شرح حول دور «إكسبو 2020» في نشر الوعي المجتمعي، بشأن تدوير النفايات واستخدام الطاقة المتجددة، والركيز من خال اللقاءات والمنتديات التي تقوم بها إدارة «إكسبو 2020» في الجامعات والمدارس، وغرها، عى موضوع الاستدامة الدائمة، لضمان مستقبل أفضل في مختلف المجالات.
طاقة المستقبل
وتوقف صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في جناح هيئة كهرباء ومياه دبي )ديوا(، التي تحرص كل عام عى المشاركة في هذا المعرض العالمي، الذي يستقطب جميع مطوّري المشروعات في مجال طاقة المستقبل، والموزعن والمبتكرين والمستثمرين من أرجاء العالم، من أجل استعراض واكتشاف الحلول الجديدة للتحديات الرئيسة، والاتجاهات الجديدة التي تشكل آفاقاً للتنمية المستدامة حول العالم.
واطلع سموّه في جناح «ديوا» عى أهم المشروعات القديمة والجديدة التي تنفذها الهيئة في دبي، من خال مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعتر الأكر عى مستوى العالم، والذي تصل طاقته الإنتاجية بحلول عام 2030 إلى نحو 5000 ميغاوات، باستثمار يصل إلى 50 مليار درهم.
الهيدروجين الأخضر
ومن أحدث المشروعات التي اطلع عليها سموّه، من خال مجسم ضخم مشروع الهيدروجن الأخضر لإنتاج الكهرباء باستخدام الهيدروجن، الذي سيتم تشغيله في الربع الأول من العام الجاري كمرحلة تجريبية، ومن المتوقع أن تصل طاقته الإنتاجية إلى 300 ميغاوات في الساعة، بعد بلوغه التمام عقب المرحلة التجريبية، ثم تعرّف سموّه إلى المرحلة الخامسة من مشروع مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي.
واختتم صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جولته في المعرض بزيارة جناح وزارة التغرّ المناخي والبيئة، الذي يعرض مامح مستقبل الاستدامة في قطاعات الزراعة والفضاء والطاقة والتنقل، من خال ملتقى «كليكس»، الذي تنظمه الوزارة للسنة الثالثة عى التوالي.
واطلع سموّه عى مشروعات الملتقى، التي يبلغ عددها نحو 42 مشروعاً ابتكارياً، تتضمن أقماراً اصطناعية خاصة بالطقس، وأخرى خاصة بالزراعة وخايا وقود الهيدروجن وشبكات الشحن السريع للمركبات الكهروبائية.
وأعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن سعادته بزيارة المعرض المصاحب ل «أسبوع أبوظبي لاستدامة ،» مشيداً سموّه بالمشاركة الدولية الواسعة في هذا التجمّع العلمي التقني العالمي، الذي يهدف إلى تجميع القدرات والطاقات والأفكار العالمية، من أجل تحقيق مستقبل أفضل وأشمل للطاقة النظيفة عى مستوى العالم.
«أبوظبي للاستدامة»
وبارك سموّه جهود ورعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعى للقوات المسلحة، الذي يرعى ويدير «أسبوع أبوظبي لاستدامة»، ويشرف عى فعالياته المتنوّعة والعديدة بنفسه، ما جعل لهذا الأسبوع مكانة خاصة ومحرمة في الأوساط العالمية، سواء عى مستوى الدول والحكومات، أو عى مستوى القطاع الخاص في هذه الدول، التي تحرص عى المشاركة في فعاليات «أسبوع الاستدامة» في العاصمة الحبيبة أبوظبي. أبوظبي À وام