Emarat Al Youm

الجيش اليمني يحرّر جبال جرشب على تخوم صنعاء

حالة من الاستعداد والتأهب وسط قبائل طوق صنعاء بعد عودة عمليات التحرير إلى تخوم العاصمة. مصرع 72 حوثيا خلال المواجهات الأخيرة في جبهة نهم، بينهم قائد جبهة الميمنة جابر المؤيد. الميليشيات تعيش حالة من الانهيار في صفوف عناصرها، مع وجود تأييد كبير للجيش من

- بغداد ■ وكالات

حرّرت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالتحالف العربي، سلسلة جبال جرشب الاستراتيج­ية، في ميمنة جبهة نهم شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء، فيما شهدت جبهات طوق صنعاء عمليات عسكرية امتدت من الجوف إلى صرواح في مأرب، في حن تمكن الجيش من إسقاط طائرة حوثية مسرّة في الجوف.

وفي التفاصيل، واصلت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالتحالف العربي، تقدمها نحو أطراف العاصمة اليمنية صنعاء، الشمالية والشرقية، بعد تحريرها سلسلة جبال استراتيجية جديدة في مديرية نهم شمال شرق العاصمة، وبدأت قصف مواقع الميليشيات في أولى قرى مديرية بني حشيش شرق العاصمة، وسط تقهقر ميليشيات الحوثي الانقابية عى وقع ضربات الجيش ومقاتات التحالف العربي، عى مدى الأيام القليلة الماضية.

وأكد الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السابعة، العقيد عبدالله الشندقي، في تصريح خاص ل «الإمارات اليوم » تمكن القوات اليمنية، مسنودة بالتحالف العربي، من تحرير مناطق واسعة في نهم خال العمليات العسكرية التي بدأتها الجمعة الماضية، مشراً إلى تحرير سلسلة جبال جرشب في ميمنة الجبهة، والتبة السوداء وجبل البياض، وعدد من التباب الصغرة التي تطل عى أودية تصل مباشرة بمديرية أرحب.

كما أكد العقيد الشندقي مصرع 72 حوثياً خال المواجهات الأخرة في جبهة نهم، بينهم قائد جبهة الميمنة، جابر المؤيد، وهو من المقربن لزعيم الميليشيات الانقابية، عبدالملك الحوثي، إلى جانب إصابة العشرات وأسر آخرين، لافتاً إلى أن الجيش واصل تقدمه في جبهة جبال يام، التي حاولت الميليشيات التسلل إلى مواقع الجيش فيها، لكنها منيت بهزيمة نكراء وخسائر كبرة.

وقال إن جبهات نهم والجبهات المحيطة بالعاصمة صنعاء في مديرية الغيل والمصلوب بالجوف، وقريباً صرواح في مأرب، ستساند العمليات التي تنفذها قوات الجيش في الجبهات، والهادفة إلى فتح جبهات نحو شمال العاصمة وشرقها

وجنوبها، الهدف الأسمى لعمليات الجيش والتحالف منذ أكثر من أربع سنوات.

وأضاف: «تمكنت قوات الجيش من شن هجوم مضاد في نهم، حررت عى إثره سلسلة جبلية في ميمنة الجبهة، متمثلة بجبال جرشب، إلى جانب عدد كبر من التباب الصغرة المطلة عى أودية ترتبط مباشرة بمديرية أرحب، التي تنتشر أراضيها بن محافظتي صنعاء وعمران » .

وأوضح العقيد الشندقي أن الميليشيات تعيش حالة من الانهيار في صفوف عناصرها، مع

وجود تأييد كبر من قبل الحاضنة الشعبية في أوساط القبائل وسكان المدينة، خصوصاً أن الحوثين تلقوا ضربات موجعة من قبل الجيش، خال الأيام القليلة الماضية، وأدت إلى مصرع العديد من القيادات الميدانية.

وكان الجيش اليمني تمكن من تنفيذ عمليات عسكرية نوعية، أمس، في جبهات بران والقتب والمجاوحة، واستدرج مجاميع حوثية نحو مصائد وكمائن أدت إلى مصرع العشرات منهم وإصابة وأسْر آخرين. في الأثناء، أكدت مصادر محلية في العاصمة صنعاء

وقطع آخرون طرقاً رئيسة تربط الناصرية بمدن تقع إلى الشمال والجنوب منها، ما تسبب في وقف حركة مئات الشاحنات بينها مخصصة لنقل النفط، وفقاً لمراسل فرانس برس.

وفي محافظة كربلاء الجنوبية، صعّد المحتجون من تحركاتهم لليوم الثاني عى التوالي محاولن غلق بعض الطرق، فيما تتصدى قوى الأمن لهم بقنابل الغاز والرصاص الحي.

وفي محافظة النجف المجاورة، تمكن المحتجون من إغلاق أحد الطرق المؤدية إلى مطار النجف، فيما استمروا في غلق أغلبية الطرق في المحافظة.

ولم يختلف الوضع كثراً في محافظة ذي قار، حيث قطع المتظاهرون أغلب الجسور والتقاطعات، وأغلقت أغلبية الدوائر الحكومية في المحافظة أبوابها.

أما في محافظة البصرة فقد شهدت مدينة البصرة الغنية بالنفط احتجاجات قام خلالها متظاهرون

بقطع طريق وسط المدينة بإطارات سيارات مشتعلة. وقالت مصادر أمنية، إن سيارة مدنية دهست شرطين وقتلتهما أثناء الاحتجاجات. وأضافوا أن السائق كان يحاول تفادي مكان الاشتباكات بن المحتجن وقوات الأمن عندما صدم اثنن من أفراد الأمن.

وكانت مهلة حددها المتظاهرون للنخبة السياسية من أجل تنفيذ مطالبهم انتهت الاثنن، وشملت المهلة التي جاءت فكرتها من مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار.

وتخوض الأحزاب السياسية العراقية مفاوضات ماراثونية بهدف تسمية رئيس وزراء بدلاً من المستقيل عادل عبدالمهدي، من دون التوصل إلى اتفاق.

وذكرت وسائل إعلام حكومية عراقية أنه من المتوقع أن يعن الرئيس برهم صالح هذا الأسبوع رئيساً جديداً للوزراء خلفاً لعادل عبدالمهدي الذي اضطُر للاستقالة في مواجهة الاحتجاجات.

وذكر التلفزيون العراقي أن صالح يفاضل حالياً بن ثلاثة ساسة

لاختيار من يقود حكومة انتقالية تعمل عى تهدئة الغضب الشعبي، مضيفاً أنه من المتوقع أن يُعلن قراره في أقرب وقت ممكن.

وتأتي احتجاجات أمس غداة تعرض السفارة الأمركية في المنطقة الخضراء الشديدة التحصن في وسط العاصمة بغداد، إلى هجوم بثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت في محيطها ولم تؤدِّ إلى وقوع ضحايا، وفقاً لمصدر أمني.

وأوضحت مصادر أن الصواريخ الثلاثة أطلقت من منطقة الزعفرانية خارج بغداد، مضيفة أن صاروخن منها سقطا قرب السفارة الأمركية.

وأمر رئيس الوزراء المستقيل بفتح تحقيق في الهجوم الذي يعد الأخر في سلسلة هجمات عى المصالح الأمركية في البلاد، تلت خصوصاً مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس في ضربة أمركية قرب بغداد في الثالث من يناير.

 ?? À أرشيفية ?? الجيش اليمني يتقدّم في تخوم صنعاء.
À أرشيفية الجيش اليمني يتقدّم في تخوم صنعاء.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates