Emarat Al Youm

4 إيجابيات وسلبية واحدة في النظام الانتخابي الجديد لاتحاد كرة القدم

رياضيون طالبوا بعدم تفضيل أهل الثقة على الكفاءة في اختيار أعضاء مجلس الإدارة.. ويؤكدون: وفقا للنظام الانتخابي الجديد، سيتم منح أندية دوري المحترفين خمسة مقاعد في العضوية. ثلاثة مقاعد مخصصة لأندية دوري الدرجة الأولى، وثلاثة بالتعيين من بينهم عنصر نسائي.

- À دبي

شدّد رياضيون عى أهمية عدم تفضيل أهل الثقة عى الكفاءة خلال انتخابات مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، للدورة الانتخابية المقبلة 2020- 2024، كون أن النظام الانتخابي الجديد يمنح المرشح لمنصب رئيس الاتحاد حرية اختيار قائمة المرشحن لشغل عضوية مجلس الإدارة، مؤكدين عى ضرورة منح الأولوية في اختيار الأعضاء للكفاءات الإدارية الرياضية، التي من شأنها أن تسهم في عملية تطوير كرة القدم الإماراتية، والارتقاء بها وصولاً بالمنتخبات الوطنية والفرق الإماراتية إلى منصات التتويج العالمية في مختلف البطولات الكروية، لافتن إلى أن هناك أربع إيجابيات وسلبية واحدة لإجراء انتخابات اتحاد الكرة بالنظام الجديد، مشيرين إلى أن الإيجابيات تتمثل في أنه يمنح الشخص المرشح لمنصب رئيس الاتحاد حرية اختيار فريق عمله، بحيث يكون متفاهماً ومتجانساً مع رؤيته وأفكاره بنسبة كبيرة، بجانب أنه سيقلل من المشكلات والخلافات التي قد تحدث داخل مجلس الإدارة، إضافة إلى أن النظام الجديد منح الأندية المحرفة مقاعد أكر من أندية الهواة في مجلس إدارة الاتحاد، بعدما كانت أندية الهواة في السابق تحظى بأغلبية في عدد المقاعد بمجلس الإدارة، بجانب أن هذا النظام يجعل رئيس الاتحاد يتحمل المسؤولية كاملة أمام الجمعية العمومية للاتحاد، ويكون محاسباً أمامها سواء نجح الاتحاد أو اخفق، كون أنه هو من اختار فريق عمله لهذه المناصب، فيما كان النظام السابق يجعل المسؤولية مشركة بن رئيس الاتحاد وبقية الأعضاء، في حن ذكروا أن السلبية الوحيدة تتمثل في أن اختيار بعض الأشخاص لعضوية مجلس الإدارة قد لا يكونون بمستوى الكفاءة المطلوبة.

وقالوا ل «الإمارات اليوم :» «نتمنى أن تشهد الفرة المقبلة تغيير منظومة العمل داخل اتحاد الكرة، بما يعزز من إمكانية إحداث التغيير المطلوب والنقلة النوعية المنشودة لكرة الإمارات، ورغم أن نظام القوائم يمنح المرشح لمنصب رئيس الاتحاد الصلاحيات الكاملة في اختيار فريق عمله في مجلس الإدارة، إلا أن هناك في المقابل مسؤوليات تتحملها الأندية، خصوصاً بضرورة مساعدة رئيس الاتحاد في اختيار الأشخاص من ذوي الخرة والكفاءة، من خلال ترشيحات الأندية لأعضاء مجلس الإدارة بعيداً عن أي أمور أو حسابات أخرى، بخلاف المصلحة العامة المتعلقة بخدمة كرة الإمارات .»

علماً بأن العملية الانتخابية ستتخللها فرات الفحص لاستمارات المرشحن والطعون،

وإخطار الأندية الأعضاء بالقائمة النهائية المعتمدة.

ووفقاً للنظام الانتخابي الجديد سيتم منح أندية دوري المحرفن خمسة مقاعد في عضوية مجلس إدارة الاتحاد، وثلاثة مقاعد لأندية دوري الدرجة الأولى، وثلاثة أعضاء سيتم اختيارهم بالتعين من بينهم عنصر نسائي.

من جانبه، اعتر رئيس لجنة الاستئناف السابق في اتحاد كرة القدم، سعيد مبارك الزحمي، أن النظام الجديد في عملية انتخابات مجلس إدارة الاتحاد، يعد في كل الأحوال أفضل من النظام السابق، عى صعيد منحه الأندية الكبيرة في دوري المحرفن أصواتاً أكر من أندية الدرجة الأولى، في مقاعد عضوية مجلس الإدارة بعدد خمسة مقاعد مقابل ثلاثة، معتراً

أنه لا يمكن مساواة نادٍ كبير بآخر صغير في عدد المقاعد الانتخابية.

وأضاف الزحمي: «النظام الجديد لانتخابات اتحاد كرة القدم الذي اعتمدته الجمعية العمومية، منح المرشح لمنصب رئيس الاتحاد حرية اختيار أعضاء مجلس الإدارة، وبالتأكيد فإنه سيختار أشخاصاً يكونون أقرب إلى أفكاره، ولذلك فإنني أعتره بكل المقاييس نظاماً جيداً لاتحاد الكرة في الفرة المقبلة، بدلاً من النظام السابق الذي كان يأتي بأعضاء مختلفن في الأفكار والتوجهات، ما يؤدي إلى أن تكون منظومة العمل غير متفاهمة أو متجانسة، بما يمكّن مجلس الإدارة من إنجاز المهام المطلوبة منه».

وتابع الزحمي: «في تقديري طالما أن الأندية أعطت المرشح

لمنصب رئيس الاتحاد صلاحية اختيار فريق عمله، فإنه يجب أن تمنحه مطلق الصلاحيات في ترشيح الأشخاص الذين سيعملون معه، وأن تثق باختياراته لأعضاء مجلس الإدارة، عى أن تتم محاسبته في ما بعد عى هذه الاختيارات».

وأشار إلى أنه متفائل بالتطورات الجديدة التي شهدتها لائحة الانتخابات الخاصة باتحاد الكرة، بما يصب في مصلحة كرة الإمارات بشكل عام.

من جانبه، أكد عضو رابطة المحرفن السابق، محمد سعيد النعيمي، أنه يجب عى كرة الإمارات تجربة نظام الانتخابات الجديد، بعدما تمت تجربة النظام السابق، لافتاً إلى أنه يؤيد إقامة انتخاب اتحاد كرة القدم بنظام القائمة الموحدة، كون أنها تعطي المرشح لمنصب رئيس الاتحاد حرية كبيرة وتضعه أمام مسؤولياته، معتراً أن هناك إيجابيات وسلبيات لهذا النظام، لكن الإيجابيات تفوق السلبيات، معتراً أن من المهم جداً أن يكون هناك رئيس للاتحاد بإمكانه اختيار الأشخاص الذي ينسجمون مع رؤيته وتوجهاته في العمل، حتى لا تحدث اختلافات في ما بعد قد تؤثر في منظومة العمل، كما حدث في فرات سابقة.

وأضاف النعيمي: «قد تكون هناك بعض السلبيات لتطبيق نظام القائمة الموحدة، من بينها اختيار مرشحن لعضوية مجلس الإدارة قد لا يكونون بمستوى كفاءة الأعضاء الآخرين، لكن بشكل عام فإن إيجابيات نظام الانتخابات الجديد ستكون أكر من السلبيات».

وتابع: «سبق لكرة الإمارات أن جربت النظام السابق، وهو الانتخاب المباشر لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وشاهدنا السلبيات التي صاحبت تطبيق هذا النظام، لذلك ليس هناك مشكلة في تجربة النظام الانتخابي الجديد لمعرفة إيجابياته وسلبياته».

في السياق نفسه، أكد عضو اللجنة القانونية السابق في اتحاد

محمد النعيمي:

«من المهم أن يكون بمقدور رئيس الاتحاد اختيار الأشخاص الذين ينسجمون مع رؤيته وتوجهاته .» أحمد جوكة:

«في النظام الانتخابي السابق، كانت المناصب واللجان في اتحاد الكرة توزع بشكل عشوائي.» عبدالله القاضي:

«إذ كان رئيس الاتحاد المقبل قويا ومتمكنا من عمله، فإنه سيحقق النجاح المطلوب.» سعيد الزحمي:

«طالما الأندية منحت رئيس الاتحاد صلاحية اختيار فريق عمله، عليها منحه مطلق الصلاحيات ومحاسبته في ما بعد».

 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates