النظام الانتخابي الجديد يمنح المرشح لمنصب رئيس الاتحاد حرية اختيار قائمة المرشحين لشغل عضوية مجلس الإدارة.
النقطة السلبية في النظام الانتخابي الجديد، هي اختيار أشخاص لعضوية مجلس الإدارة قد لا يكونون بمستوى الكفاءة المطلوبة.
كرة القدم، المستشار عبدالله القاضي، أن إقامة انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة بنظام القائمة الموحدة الذي اعتمدته الجمعية العمومية، يضع المسؤولية كاملة في يد رئيس الاتحاد، كونه من اختيار الأعضاء الذين يعملون معه، ولن تكون هناك مسؤولية مشركة بن رئيس الاتحاد وبقية الأعضاء، كما كان يحدث في نظام الانتخابات السابق، وهو نظام الرشح المباشر، وسيكون رئيس الاتحاد هو المسؤول المباشر في حالة النجاح أو الإخفاق».
وأضاف عبدالله القاضي: «إذ كان رئيس الاتحاد قوياً ومتمكناً من عمله فسيحقق النجاح المطلوب في قيادة الاتحاد، وكنت أتمنى أن تكون مسؤولية إدارة اتحاد الكرة مشركة بن رئيس الاتحاد وبن أعضاء مجلس الإدارة، كون أنه من الصعب أن يتم اختزال المسؤولية في شخص واحد فقط هو رئيس الاتحاد».
وشدد عبدالله القاضي عى أنه رغم أنه ضد إقامة انتخابات اتحاد الكرة بنظام القائمة الموحدة، إلا أنه في المقابل مع تجربة النظام الجديد لمعرفة مدى النجاح الذي يمكن أن يحققه في الفرة المقبلة مقارنة مع النظام السابق.
وأكد أهمية اختيار رئيس الاتحاد لأعضاء الثلاثة، الذين منحته اللائحة الجديدة للانتخابات حق اختيارهم بالتعين، من ذوي الكفاءة، حتى يتمكنوا من تقديم الإضافة المرجوة في العمل الإداري باتحاد الكرة، وصولا إلى تحقق التطوير المنشود في منظومة الكرة الإماراتية خلال المرحلة المقبلة.
وأشار عبدالله القاضي إلى أنه كان يتمنى أن يكون هناك أكر من مرشح لمنصب رئيس الاتحاد، معتراً أنه من الممكن أن يتشكل اتحاد الكرة الجديد من قبل إجراء الانتخابات المقبلة، من خلال التوافق عى المرشحن، وبالتالي قد تفوز قائمة المرشحن بالتزكية حسب المؤشرات الحالية، مطالباً الأندية بأهمية التعاون لإنجاح المرحلة المقبلة في مسيرة عمل
مجلس إدارة الاتحاد الجديد.
بدوره، أكد المذيع في قناة «دبي الرياضية»، الزميل أحمد جوكة، أن إقامة انتخابات اتحاد الكرة بنظام القائمة الموحدة، يخدم منظومة الكرة الإماراتية بشكل أفضل من النظام السابق، لافتاً إلى أن إيجابيات النظام الجديد للانتخابات اكر من السلبيات، معتراً أنه في حال اختيار شخص لعضوية مجلس الإدارة، ولم يوفق في القيام بعمله عى النحو المطلوب، فبإمكان رئيس الاتحاد تغييره واختيار شخص آخر يكون أكر خرة وكفاءة ودراية بالشأن الإداري، مشيراً إلى أنه يتوقع أن تشهد الفرة المقبلة عملاً كبيراً باتحاد الكرة في مختلف الجوانب، سواء عى صعيد إقامة ورش عمل أو دورات.
وقال أحمد جوكة، رداً عى سؤال عما إذا كانت هناك سلبيات في النظام الانتخابي الجديد: «في تقديري أنه في حال استمرار الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس اللجنة الانتقالية لاتحاد الكرة، رئيساً للاتحاد خلال الدورة الانتخابية الجديدة، فإن منظومة العمل ستختلف كثيراً عن السابق، كونه جاء لخدمة كرة الإمارات وإرجاعها لسابق عهدها، خصوصاً بعد الإخفاقات التي صاحبت المنتخبات الوطنية في الفرة الماضية، وآخرها إخفاق المنتخب الأولمبي بعد خروجه من نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو الصيف المقبل».
وأكمل جوكة: «في السابق كانت الأندية تختار الأشخاص وترشحهم لاتحاد الكرة بشكل عشوائي، وحتى المناصب واللجان في اتحاد الكرة كانت توزع بشكل عشوائي، لكن النظام الجديد للانتخابات سيمنع كل هذه الأمور، حتى يتمكن الشخص المرشح لمنصب رئيس مجلس الإدارة من إدارة شؤون الاتحاد بطريقة أفضل، بما يخدم كرة القدم الإماراتية».