«العلاقات بين الإمارات وكازاخستان متميزة، وبفضلها وصلنا إلى نتائج ملموسة.»

الأخرة، حيث أصبحت الإمارات الشريك التجاري الأول لكازاخستان عربياً، كما تعد كازاخستان المركز الرئيس لاستثمارات الإماراتية في منطقة آسيا الوسطى.

ونوه سموه بالتعاون الكبر بين الإمارات وكازاخستان في مجال الفضاء، مشراً إلى انطاق أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية، العام الماضي، من قاعدة «بايكونور الفضائية» الكازاخية، مؤكداً أن الإمارات حريصة على توسيع وتعميق هذا التعاون مع كازاخستان خال الفترة المقبلة.

وعرّ سموه عن ثقته الكاملة بأن زيارة رئيس كازاخستان لدولة الإمارات تسهم بشكلٍ كبر في تعزيز التعاون الثنائي، والارتقاء بالعاقات في المجالات كافة إلى مستويات أعلى.

من جانبه، أعرب رئيس كازاخستان عن شكره وتقديره لكرم الضيافة وحسن الاستقبال، وقال إن «هذه الزيارة الرسمية تعد الأولى بصفتي رئيساً لكازاخستان، وتدل على أنها من أولويات السياسة لدينا تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة».

وأضاف: «انتهز هذه الفرصة لأنقل تحيات الرئيس الأول نور سلطان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان».

وقال إن «العاقات بين الإمارات وكازاخستان متميزة، وبفضلها وصلنا إلى نتائج ملموسة، أشرتم إليها سموكم في حديثكم».

وأضاف الرئيس قاسم جومارت توكاييف: «تربطنا عاقات الصداقة المخلصة، وثقتي كاملة بأن آفاق العاقات بيننا واسعة وكبرة، وهدف زيارتي إعطاء دفعة جديدة من التقدم لهذه العاقات». وذكر

أن «الوقت لا يتوقف، ولذلك لابد أن نبحث عن سبل جديدة من التعاون والتفاعل بيننا».

وأشار إلى أن دولة الإمارات تحتفل العام المقبل بالذكرى ال50، وجمهورية كازاخستان بالذكرى ال30 لاستقال، وهي مرحلة مهمة لكازاخستان.

وأضاف: «خال ال28 عاماً من إقامة العاقات الدبلوماسية، التي أرسى قواعدها الرئيس الأول نور سلطان، والمغفور له الشيخ زايد، تأسست عاقات قوية وصلبة، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، وهناك نشاط كبر بين رجال الأعمال في البلدين»، مشراً إلى أن «هناك 350 مؤسسة مشتركة بيننا، ولابد أن نشر إلى مجمع أبوظبي بازا الذي سيكتمل بناؤه في العاصمة الكازاخستانية مدينة نور سلطان قريباً». أبوظبي وام