Emarat Al Youm

4 عوامل ترجّح كفة المدرب المواطن مع منتخبات المراحل السنية

المنتخب الأولمبي خرج من نهائيات كأس آسيا تحت قيادة المدرب البولندي ماسيج سكورزا. منتخب الشباب فشل في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا تحت قيادة المدرب الكرواتي فيدرو ميلين. على مدار تاريخ الكرة الإماراتية حقق المدربون الأجانب إنجازين فقط بوجود زاجالو وميتسو.

- ■ منصور السندي دبي

أكّد رياضيون أن الإخفاقات الأخرة التي تعرضت لها منتخبات المراحل السنية التي كان آخرها خروج المنتخب الأولمبي من نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً، المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو، الصيف المقبل، تحت قيادة المدرب البولندي ماسيج سكورزا، وخروج منتخب الشباب من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا نوفمبر الماضي تحت قيادة المدرب الكرواتي فيدرو ميلين، تجعل اتحاد كرة القدم مطالباً بإعادة النظر

في الآلية الخاصة بالتعاقد مع المدربين الأجانب، مشددين عى أهمية منح المدربين المواطنين الثقة بقيادة تدريب هذه المنتخبات، مؤكدين أن هناك أربعة عوامل أساسية ترجح كفة مدربين مواطنين عى بعض نظرائهم الأجانب في تدريب منتخبات المراحل السنية، تتمثل في تميزهم بالخبرة والكفاءة، بجانب سهولة التواصل بين المدرب المواطن واللاعب، نظراً لعامل اللغة المشتركة، فضلاً عن العامل النفسي الذي يجعل المدرب المواطن قريباً من اللاعب، خصوصاً في هذه السن العمرية، ومعرفة كيفية التعامل

معه، إضافة إلى أن أبرز الإنجازات السابقة التي حققتها هذه المنتخبات كانت في عهد مدربين مواطنين وفاقت ما حققه الأجانب، علماً أن هناك أربعة منتخبات مراحل سنية حالياً، هي: المنتخب الأولمبي الذي شارك في نهائيات كأس آسيا تحت

23 عاماً التي أقيمت في تايلاند وتولى تدريبه البولندي ماسيج سكورزا، ومنتخب الشباب مواليد 2001 وكان يتولى تدريبه الكرواتي فردو ميلين، وتم أخراً تعيين اليوناني نيكولاوس كولومبوردا­س بدلاً منه، فيما يتولى المدرب المواطن ماجد سالم تدريب

منتخب الناشئين مواليد 2004، كما يقود المدرب المواطن عبدالرحمن الحداد تدريب منتخب مواليد 2003.

وقال الرياضيون ل«الإمارات اليوم»: «هناك تساؤلات كبرة بشأن مدى النجاحات التي حققها المدربون الأجانب الذين تعاقبوا عى تدريب هذه المنتخبات مقارنة بما حققه المدربون المواطنون، ومطلوب من المسؤولين في اتحاد الكرة الاستعانة بالكفاءات الوطنية لقيادة هذه المنتخبات التي تعد بمثابة مستقبل كرة الإمارات، كون أعمار اللاعبين في هذه المنتخبات صغرة وتتطلب تعاملاً خاصاً حتى يكتسبوا الخبرة والثقة بأنفسهم وبإمكاناته­م الفنية». وعى مدار تاريخ الكرة الإماراتية حقق المدربون الأجانب إنجازين فقط، الأول بواسطة المدرب البرازيي ماريو زاجالو الذي قاد الأبيض للتأهل لمونديال 1990 في

 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates