متبرع يسدد 7.2 آلاف درهم كلفة علاج «عبدالرحمن» لمدة عام

تكفل مترع بسداد 7242 درهماً كلفة أدوية لمدة عام للطفل السوري )عبدالرحمن - 11 عاماً(، الذي يعاني مرض «الحثل العضلي»، ومشكلات صحية عدة.

ونسق «الخط الساخن» بن المترع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخري في دبي لتحويل مبلغ الترع لحساب المريض في مدينة شخبوط الطبية. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ 26 من الشهر الجاري قصة معاناته الطفل لعدم قدرة أسرته عى التكفل بعلاجه، نظراً لتواضع إمكاناتها المالية. وأعربت والدة الطفل عن سعادتها

وشكرها العميق للمترع، ووقفته مع معاناتها في ظل الظروف التي يمرون بها، مشرة إلى أن هذا الترع ليس غريباً عى أفراد الدولة في تكاتفهم مع الحالات الإنسانية ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج.

والطفل )عبدالرحمن( يعاني منذ أن كان عمره عامن ونصف العام من مرض «الحثل العضلي»، وهو عبارة عن مجموعة من الأمراض التي تسبب ضعفاً تدريجياً في العضلات.

وكشفت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى المفرق في أبوظبي، والتي حصلت «الإمارات اليوم» عى نسخة منها، أن الطفل يعاني ضموراً بالعضلات )الحثل العضلي(، ما تسبب في عدم مقدرته عى التحرك طبيعياً، لذا قرر الأطباء إعطاءه أدوية، وإجراء فحوص دورية في عيادتَ الأعصاب والقلب، وتبلغ كلفتها لمدة عام واحد 7242 درهماً.

وكانت والدة )عبدالرحمن( قالت

ل « الإمارات اليوم » : إن « ابني )عبدالرحمن( هو المولود الرابع لي، وبعد ولادته تم عمل فحص له، وتبن أنه لا يعاني أي مشكلات صحية، وعندما أكمل عامن لاحظت أنه لم يبدأ المي كبقية أخوته، وحركته قليلة عكس الأطفال الطبيعين، عندها قررنا عرضه عى الطبيب لإجراء بعض الفحوص له».

وأضافت: «اصطحبت ابني إلى مستشفى المفرق، وأخرنا الطبيب بحالته، وعندها قرر إجراء بعض التحاليل والفحوص، وأظهرت النتيجة أنه يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، أو ما يسمى )الحثل العضلي(، ووصف الطبيب له بعض الأدوية والفيتامينات، وأكد عى ضرورة المتابعة الدورية في المستشفى » .

وتابعت والدته: «واظبنا عى إعطائه الأدوية والفيتامينات وتحسنت حالته، وبدأ يمي ويتحرك » .

وأوضحت: «مازال )عبدالرحمن( يتلقى العلاج في عيادتَ الأعصاب والقلب في مستشفى المفرق، لتخصصهما في حالته، وكلفة علاجه بدأت تثقل عاتقنا، وظروفنا المالية لا تسمح لنا بدفع المبلغ لأدوية والفحوص الدورية، إذ إن زوجي المعيل الوحيد لنا، وأسرتنا مكونة من تسعة أفراد، وراتبه الشهري 3000 درهم، يذهب منه قيمة إيجار منزله ورسوم مدرسية، ومصروفات الحياة اليومية » .