إبراهيم: الفترة الذهبية للمدرب المواطن كانت في عهد الرميثي
إيطاليا، والثاني مع المدرب الفرنسي الراحل برونو ميتسو الذي قاد المنتخب الأول للفوز باللقب الأول في كأس الخليج عام 2007، فيما حقق المدربون المواطنون بقية الإنجازات الأخرى عى صعيد المنتخب الأول أو منتخبات المراحل السنية.
ويعد المدرب الوطني مهدي عي وجمعة ربيع والدكتور عبدالله مسفر وعي إبراهيم وبدر صالح وعيد باروت وعبدالمجيد النمر وحسن العبدولي من أشهر المدربين المواطنين الذين تولوا تدريب منتخبات المراحل السنية في فترات سابقة، فقد قاد مهدي عي منتخب الشباب للفوز بكأس 2008 التي أقيمت في السعودية وتأهل مباشرة حينها الى مونديال الشباب 2009 في مصر، وكذلك قيادته للمنتخب الأولمبي للتأهل الى دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن في 2012، وقيادته للمنتخب الأول للفوز بكأس الخليج عام 2013 في البحرين، كما قاد الأبيض للفوز بالميدالية البرونزية في كأس آسيا عام 2015 بأستراليا، فيما قاد المدرب الوطني عي إبراهيم منتخب الناشئين للتأهل لنهائيات كأس العالم للناشئين التي أقيمت في نيجريا عام 2009. قال مدرب المنتخب الأولمبي السابق، علي إبراهيم، إن نجاح مشروع تطوير منتخبات المراحل السنية، ونجاحها في تحقيق الأهداف المرجوة، يحتاج الى خطة واضحة وتحديد الهدف من هذا المشروع، وهل هو لتحقيق بطولة خليجية آو آسيوية أو عالمية، مشددا على أن العنصر الرئيس في إنجاح هذا المشروع هو المدرب المواطن، كونه يمتلك الخبرة والكفاءة والقدرة على التخطيط، لكنه ينقصه الدعم ومنحه الثقة للقيام بعمله.» وأشار علي إبراهيم إلى أن الفترة الذهبية لنجاح المدرب الوطني كانت أيام رئيس اتحاد الكرة السابق، محمد خلفان الرميثي، الذي منح المدرب المواطن الثقة والدعم ومنحه مساحة كبيرة للعمل والتخطيط والتحضير الجيد، وتوفير البيئة الملائمة لهم للقيام بعملهم على أكمل وجه. وأكد علي إبراهيم أهمية دعم المدرب المواطن ومنحه الثقة في تولي المسؤولية ليس على صعيد المنتخبات الوطنية فحسب، وإنما أيضا على مستوى الأندية.