امرأة تدير عصابة لاستصدار «شنغن» بمستندات مزورة

شرطة دبي نجحت في القبض عليها.. و«الجنايات» تولت محاكمتها

باشرت محكمة الجنايات، في دبي، محاكمة عصابة تتزعمها امرأة آسيوية، تعمل مديرة بإحدى الشركات، بتهمة تزوير قسائم إقامة منسوبة لإدارة العامة لإقامة وشؤون الأجانب، لاستصدار تأشرات شنغن لوافدين إلى الدولة مقابل مبالغ مالية متفاوتة.

وقال شاهد من الإدارة العامة لإقامة إنه تلقى اتصالاً من ضابط الارتباط بالسفارة الألمانية، يفيد بوجود جوازَيْ سفر لشخصن راغبن في استصدار تأشرة شنغن،

ويشتبه في أن قسيمة الإقامة بهما مزورة، لافتاً إلى أنه تم التوصل إلى المنشأة التي يعمل فيها الشخصان واستدعاؤهما.

وأفاد الأول بأنه يعمل بمهنة مدير تسويق وسلم جواز سفره إلى المتهمة، للحصول عى تأشرة إقامة أوروبية مقابل 23 ألف درهم، ولا علم له بالتزوير، وأكد صاحب الجواز الثاني أقواله، مشراً إلى أنه دفع للمتهمة مبلغاً بعملة باده لاستصدار تأشرة شنغن، ولا يعلم أنها تاعبت في قسيمة الإقامة الموجودة بجواز سفره.

وأشار إلى أنه تم استصدار إذن

وضبط المتهمة، وبتفتيش مقر سكنها في إمارة عجمان، عر عى مضبوطات تستخدم في التزوير، بالإضافة إلى جوازات وأختام بنوك وشركات وشهادات راتب وشهادات بنكية، لافتاً إلى أن دورها يتمثل في استام الجوازات، وتسليمها إلى شخص آسيوي مقابل 15 ألف درهم، وبعدها يسلمها ذاك الشخص الجوازات مثبتة بها قسيمة الإقامة المزورة، لافتاً إلى أنها تمارس هذه الجرائم منذ سبعة أشهر، وأرشدت إلى أحد المتهمن الذي ضبط بالقرب من مقر سكنها.

وبسؤال المتهم، أفاد بأنه تلقى اتصالاً من المتهمة، تطلب منه نقل أدوات التزوير إلى شقة أخرى، لافتاً إلى أنها تتولى الوساطة في استخراج التأشرات بمقابل مادي كبر، ومن عمائها المتهمان اللذان اشتبه في جوازيهما بالسفارة الألمانية، موضحاً أن العصابة تتولى تثبيت إقامات مزورة عى منشأة بعينها، لأشخاص يحضرون إلى الدولة ليس بقصد العمل، لكن للحصول عى تأشرات أوروبية مزورة والمغادرة مباشرة إلى أوروبا، مؤكداً أن المتهمة تعمل لحسابها الخاص، وتدير مجموعة تتولى تنفيذ هذه الجرائم.