فريق العين أحبط جمهوره بالخسارة ا لأمفاسج 5ئبةا أما بمتسيبقهانف وراء البداية الآسيوية المخيبة ل«الزعيم»
العين يواجه في المباراة المقبلة فريق النصر 18 الجاري.
أحبط فريق العن قاعدته الجماهرية بالخسارة المفاجئة والكبرة أمس عى أرضه برباعية نظيفة أمام فريق سيبهان الإيراني في مستهل مشواره في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، في اللقاء الذي استضافه استاد هزاع بن زايد في مواجهة لم يقدم فيها العن المستوى المتوقع، لدرجة أن معظم جماهره غادرت المدرجات بعد استقبال الهدف الثالث في الدقيقة .52
وافتتح محمد محبي رباعية سباهان في الدقيقة 38، ثم أضاف زميله كروس الهدف الثاني مطلع الشوط الثاني في الدقيقة 46، وعزز سوروش رفيعي بالهدف الثالث في الدقيقة 52، بينما اختتم الرباعية محمد طيبي في الدقيقة 78.
وتقف 5 أسباب وراء الهزيمة الكبرة لفريق العن في انطاق البطولة القارية، حيثلم يقدم لاعبو «الزعيم» الأداء المنتظر منهم بالاستمرار في النهج الهجومي والاستحواذ عى الكرة الذي عرفوا به في المباريات السابقة، سواء في لقاءات الدوري أو مواجهة الملحق الآسيوي أمام بونيودكور الأوزبكي، إذ ظهرت الخطوط متباعدة بشكل واضح، خصوصاً في وسط الملعب، كما كانت الأخطاء الدفاعية ساذجة ونتج عن أحدها تسجيل هدف لصالح الضيوف.
وكان واضحاً غياب الانسجام الكامل بن ثنائي الوسط كايو كانيدو وصانع الألعاب الكازاخستاني إسام خان خال التحركات بالكرة أو من دونها، ما تسبب في عدم التعاون بينهما، ليميل بعدها إسام خان للعب بالجبهة اليمنى
بشكل أكر، فيما تفرغ كايو للعب دور المهاجم الثاني من الجبهة اليسرى.
وبدا واضحاً تأثر أصحاب الأرض بغياب لاعب الوسط يحيى نادر، ما اضطر المدرب الرتغالي بيدرو إيمانويل للدفع بالاعب الشاب فاح وليد أساسياً، فيما لم
يكن لاعب المحور الآخر أحمد برمان في مستوى اللقاء، وغادر أرضية الملعب وحل مكانه الفرني عمر ياسن في الدقيقة 65.
وأحكم مدرب الضيوف أمر قلعنوي الخناق عى الجبهة الهجومية اليمنى لفريق العن، وحد من انطاقات بندر الأحبابي، وهو ما كان المدرب قد ذكره في المؤتمر الصحافي قبل اللقاء، بأن خطورة العن في جبهته اليمنى، ليضطر الاحبابي للقيام بواجبات دفاعية أكر من المعتاد قبل أن يغادر الملعب بدياً لجمال معروف.
ولم ترتق معظم الهجمات العيناوية لمستوى الخطورة بخاف اجتهادات فردية من التوغولي لابا كودجو، وصانع الألعاب إسام خان، لكن تسديداتهما لم تكن مركزة، وضل معظمها طريق الشباك، فيما تكفل خط الدفاع بإنهاء خطورتها.
ولم تفلح محاولات المدرب الرتغالي بيدرو في تغير النتيجة، فبعد استقبال الثالث قرر التخلي عن الجانب الدفاعي بالكامل، فأجرى تبديلن هجومين بدخول جمال معروف وعمر ياسن، وتسبب ذلك في فقدان التوازن في الملعب، لتستقبل شباكه الهدف الرابع، وأكمل بدخول محسن عبدالله مكان كايو لكن الضيوف ظلوا الأكر خطورة. يذكر أن العن يواجه في المباراة المقبلة النصر السعودي 18 الجاري.