شرطة دبي تضبط ٥.٦ أطنان من أقراص الكبتاغون المخدرة
سيف بن زايد استقبل فريق العمل في القضية
كشفت شرطة دبي عن عملية نوعية نفذها فريق البحث والتحري في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وتعد الأبرز عى مستوى مكافحة المخدرات في الدولة، وإحدى أكبر عمليات مكافحة التهريب للكبتاغون في العالم، أسفرت عن ضبط خمسة أطنان و656 كيلوغراماً و١66 غراماً من أقراص الكبتاغون المخدرة بواقع 35 مليوناً و755 ألف قرص، بغرض إعادة تصدير الشحنة إلى دولة عربية.
واستقبل الفريق سمو الشيخ
سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فريق البحث والتحري في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، تقديراً لجهودهم في ضبط عملية التهريب.
وقال قائد عام شرطة دبي، اللواء عبدالله المري، إن اليقظة الدائمة لرجال مكافحة المخدرات مكنت فريق البحث والتحري في الإدارة من إلقاء القبض عى أربعة أشخاص عرب، ينتمون لعصابة دولية متمرسة في تهريب المخدرات .»
استقبل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بحضور قائد عام شرطة دبي، اللواء عبدالله المري، فريق البحث والتحري في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالقيادة العامة لشرطة دبي، تقديراً لجهوده المتميزة والمستمرة، وآخرها عملية نوعية تعد الأبرز عى مستوى مكافحة المخدرات في الدولة، وجرت بتنسيق واحراف بن الإدارات المختصة، وأسفرت عن ضبط 5.6 أطنان من أقراص الكبتاغون المخدرة.
واطلع سموه من قائد عام شرطة دبي عى تفاصيل العملية والجهود التي بذلت، لتسفر عن إلقاء القبض عى العصابة، بحضور وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، اللواء سالم عي مبارك الشامي، ومساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، والأمن العام لمكتب سمو وزير الداخلية، العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري، ومدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، العميد عيد محمد ثاني حارب، وعدد من ضباط وزارة الداخلية.
وكان اللواء المري كشف عن عملية نوعية نفذها فريق البحث والتحري في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وتعد الأبرز عى مستوى مكافحة المخدرات في الدولة، وإحدى أكر عمليات تهريب الكبتاغون في العالم، وذلك بفعل التعاون والتنسيق بن الإدارات المختصة، وأسفرت عن ضبط خمسة أطنان و656 كيلوغراماً و166 غراماً من أقراص الكبتاغون المخدرة، بعدد أقراص يتجاوز 35
مليوناً و755 ألف قرص، بغرض إعادة تصدير الشحنة إلى دولة عربية شقيقة.
وأوضح اللواء المري أن اليقظة الدائمة لرجال مكافحة المخدرات، مكّنت فريق البحث والتحري في الإدارة من إلقاء القبض عى أربعة أشخاص عرب، ينتمون لعصابة دولية متمرسة في تهريب المخدرات، يديرها أحد الرؤوس الكبيرة في تجار المخدرات من دولة آسيوأوروبية، وأطلق عى العملية اسم .»Pule2«
من جانبه، أكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، أن الجهود المبذولة في كشف القضية لم تأتِ لولا جهود فريق العمل المتكامل، الذي أحدث نقلة نوعية في العمل الجنائي ومكافحة المخدرات، من خلال تسخير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقنيات المعلومات، إلى جانب النزول الميداني من خلال المتابعة الدقيقة والمستمرة لخيوط القضية، ووضع خطط مُحكمة لإلقاء القبض عى أفراد العصابة.
ونوه بفريق عمل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومركز تحليل البيانات، لدورهما الكبير في جمع المعلومات وحصرها في قناة اتصال واحدة، ما أسهم في كشف خيوط القضية.
وحول تفاصيل القضية، قال العميد عيد محمد ثاني حارب، إن عملية «Pule2» تمت بعد تلقي معلومات أمنية عن حاويات مشبوهة مستورد فيها عدد من «البكرات»، ملفوفة عليها «كابلات» حديدية سيتم تخليصها من ميناء جبل عي، حيث تم تشكيل فريق من أفراد فريق البحث والتحري في الإدارة، الذين عمدوا إلى وضع خطط محكمة، ورصد وتعقب سير الشاحنات.
وأضاف أنه تمت مراقبة دائمة للشحنة والأشخاص المشبوهن، لحظة الوصول ونقلها إلى إمارة الشارقة، عى مدار الساعة لمدة 15 يوماً، ما نتج عنه إلقاء القبض عى أربعة متهمن مقيمن في الدولة )زعيم العصابة ومعاونه، وسائقا الشاحنتن اللتن نقلتا الحاويات(، لافتاً إلى أن عملية إلقاء القبض عى المتهمن تمت بعد التنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات في الشارقة، مشيراً إلى أن عملية تفريغ «البكرات» من الأقراص المخدرة استغرق ساعات طويلة من العمل، وتطلّب معدات وتجهيزات خاصة استخدمت لهذا الشأن نظراً إلى كمية الأقراص الكبيرة.