يحتاج إلى 6.53 ألف درهم لإلإنقاذ حياته «أبومحمد» يعاني سرطان الدم ولا يستطيع توفير العلاج
يعاني «أبومحمد» (سوداني 62 عاماً( سرطان الدم النقوي المزمن منذ 2001، ويحتاج إلى أدوية عاجية بقيمة 17 ألفاً و874 درهماً شهرياً، وتبلغ كلفتها لمدة ثاثة أشهر 53 ألفاً و622 درهماً، وحسب المريض فإن هذا العاج هو الأمل الأخير للقضاء عى السرطان بشكل نهائي وإنقاذه من الموت البطيء، لكنه لا يستطيع توفير المبلغ، ويناشد أهل الخير مساعدته في توفير العاج قبل فوات الأوان.
ويفيد التقرير الطبي الصادر عن
مستشفى الشيخ خليفة في أبوظبي، بأن «المريض يبلغ من العمر 62 عاماً، ويعاني سرطان الدم النقوي المزمن منذ 2001، ويحتاج الى أدوية خاصة للسيطرة عى السرطان، وتبلغ كلفة العاج 53 ألفاً و622 درهماً لمدة ثاثة أشهر .»
وتفصياً، روى )أبومحمد( ل«الإمارات اليوم» قصة معاناته مع المرض قائاً: «أصبت بحمى شديدة وعدم القدرة عى الحركة، وتم نقي إلى إحدى العيادات الخاصة في مدينة العين، وتم إجراء الفحوص والتحاليل، وطلب الطبيب المعالج التوجه إلى أقرب مستشفى حكومي،
لإجراء الفحوص والتحاليل بشكل أكثر دقة، لشك الطبيب في إصابتي بمرض خبيث».
وأضاف )أبومحمد( أنه «عندما طلب مني الطبيب الذهاب إلى مستشفى حكومي، شعرت بخوف وحزن شديد، لكن الطبيب حاول تهدئتي وأخبرني باحتمال أن يكون التشخيص المبدئي خاطئاً، ومن أجل التأكد أكثر يجب الذهاب إلى مستشفى حكومي».
وتابع المريض «توجهت عى الفور إلى مستشفى توام في العين، وطلب الطبيب إجراء تحاليل وفحوص جديدة، وكشفت نتيجة التحاليل
إصابتي بسرطان الدم، وطلب الطبيب ضرورة أخذ خزعة من النخاع لاطمئنان عى وضعي الصحي.»
وقال )أبومحمد( إنه «بعد ثاثة أسابيع ظهرت نتيجة العينة وأكدت أنني مصاب بسرطان الدم النقوي المزمن، ولابد من الحصول عى أدوية عاجية خاصة للسيطرة عى المرض، والتزمت عى هذا العاج منذ 2001 حتى الوقت الحالي، حيث كان التأمين الصحي يغطي تكاليف عاجي، ولكن منذ ثاثة أشهر تم إنهاء خدماتي نظراً لكبر سني، وعدم قدرتي عى العمل.»
وتابع المريض أنه يتابع عاجه حالياً في مستشفى الشيخ خليفة في أبوظبي، وتكاليف العاج باهظة، نظراً لضعف إمكاناته المالية، موضحاً أن العاج عبارة عن تناول دواء خاص لعاج سرطان الدم النقوي بكلفة شهرية 17 ألفاً و874 درهماً، ويحتاج لعاج لمدة ثاثة أشهر كلفته 53 ألفاً و622 درهماً.
وتابع )أبومحمد) «أنا رجل كبير في السن، وليس لدي أي معيل أو مصدر دخل وعائلتي تعيش في حزن دائم، ويعجزون عن مساعدتي، وتوفير تكاليف الأدوية الازمة للقضاء عى مرض السرطان»، مضيفاً أنه «في الأيام الأخيرة أشعر
بأن الدنيا أغلقت أبوابها في وجهي، ولم أجد أمامي إلا التضرع إلى الله بالدعاء .»
وقال )أبو محمد( إنه لا يستطيع توفير كلفة الأدوية، والمرض ينهش جسده با رحمة، ولا يجد ما يخفف آلمه، وأخبره الطبيب المعالج بأنه في حال عدم الالتزام بتناول الدواء فإن المرض سيتضاعف، ما يؤدي الى الوفاة.
ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير مبلغ 53 ألف و622 درهم كلفة الأدوية لمدة ثاثة أشهر قبل فوات الأوان.