Emarat Al Youm

«الأشجار» تغنّي ب 3 لغات في أبوظبي.. اقتربوا منها وعانقوها

عمل تركيبي في متحف اللوفر يُعدّ الأول من نوعه في العالم

- À الإمارات اليوم

يُطلق متحف اللوفر أبوظبي ومسرح شاتليه، بدعم من مؤسسة بلومبرغ الخيرية، في 25 الجاري، عملاً تركيبياً هو الأول من نوعه في العالم بعنوان «حن تُغنّي الأشجار»، من ابتكار شركة أمبريليوم للتكنولوجي­ا، الحائزة جوائز عالمية وتتخذ من لندن مقراً لها، بالتعاون مع معهد البحوث والتنسيق الصوتي/ الموسيقي، والمنتجة كاترين جوكس.

وسيُعرض العمل، بعد تقديمه ب«اللوفر أبوظبي»، في العديد من المدن حول العالم، مثل حديقة القصر الملكي في باريس من 10 إلى 20 سبتمبر المقبل، ثم في لندن ونيويورك وباريس مرة أخرى بالتزامن مع أولمبياد 2024.

يسلط «حن تُغني الأشجار»، العمل الركيبي التفاعي الذي سيُطلقه متحف اللوفر أبوظبي في 25 الجاري، الضوء عى أهمية التوعية البيئية في عصر التغيّر المناخي.

ويقوم العمل عى تكنولوجيا مبتكرة حديثة تقدم للزوار تجربة مميّزة للتفاعل مع الطبيعة وتقديرها. فأشجار النخيل ستغني بصوتها الخاص في الحديقة عند مدخل المتحف، إذ عملت شركة «أمبريليوم» عى تزويد هذه الأشجار بأحزمة خاصة، صممت بالتعاون مع مهندسي الصوت في معهد البحوث والتنسيق الصوتي/ الموسيقي، وستسمح لأشجار بالغناء بتناغم كفرقة واحدة، بناءً عى مدى تفاعل الزوار مع الأشجار. فكلما اقرب الزوار من الأشجار علا صوت غنائها وزاد التناغم بينها، ويصل الغناء إلى أقى درجات التناغم عند معانقة الزوار

لأشجار.

وستغني الأشجار ب اللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية، وستؤلف أغنيات جديدة لتغنيها الأشجار في كل دولة من الدول التي سيُعرض فيها العمل. أما في العرض الأول فمن ضمن المقطوعات التي ستنشدها الأشجار أناشيد عروض العيّالة، التي تعكس الراث الفنّي لإمارات، إلى جانب أغنية تراثية إنجليزية من القرن ال16، وأغنية فرنسية من العصور الوسطى بعنوان «لامور دو موا».

من جهته، قال مدير متحف اللوفر أبوظبي، مانويل راباتيه: «يأتي عمل )حن تغني الأشجار( في إطار مهمة )اللوفر أبوظبي(، التي تقوم عى تقديم مساحة تعليمية ومبتكرة ليتفاعل من خلالها الزوار حول الموضوعات التي تؤثر في حياتنا جميعاً».

وأضاف «يبنّ هذا العمل، الذي يُعرض بالتزامن مع شهر الابتكار في الإمارات، كيف يمكن للتطور التكنولوجي أن يقرّبنا من الطبيعة، وأن يعزز من إلمامنا بالشؤون البيئية، ولابد لنا من أن نتوجه بجزيل الشكر إلى شركائنا في مسرح شاتليه وفي مؤسسة بلومبرغ الخيرية، الذين أسهموا في إنجاح هذا العمل، وأن نتطلع إلى رؤيته ينطلق من أبوظبي ليجول العالم».

من جهتها، قالت المديرة الفنية لمسرح شاتليه، روث ماكنزي: «في ظل تغيّر المناخ الذي نشهده في حياتنا اليومية، يجسد هذا العمل الركيبي، من خلال التكنولوجي­ا الرائدة، ضرورة الاستماع إلى الطبيعة وإيلائها الاهتمام الذي تستحقه، لذا استخدمت شركة )أمبريليوم( تكنولوجيا لا تتطلب أي تدخل بالأشجار، لتمنحها صوتاً، في دعوة إلى الزوار للاستماع إليها والتفاعل معها». أبوظبي

 ??  ?? الأشجار في العرض الأول ستغني أناشيد عروض العيّالة التي تعكس التراث الفنّي للإمارات. À من المصدر
الأشجار في العرض الأول ستغني أناشيد عروض العيّالة التي تعكس التراث الفنّي للإمارات. À من المصدر

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates