القافلة الوردية تعود بشعار «لم ننتهِ بعد»
ستنطلق المسيرة من مقر نادي الشارقة للفروسية والسباق، لتجوب إمارات الدولة السبع، موفرة الفحوص المجانية في عيادة ثابتة ومتنقلة.
تحت شعار «لم ننتهِ بعد»، تنطلق في 26 الجاري فعاليات الدورة ال10 من مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه.
وستنطلق المسيرة من مقر نادي الشارقة للفروسية والسباق، لتجوب إمارات الدولة السبع، موفّرة الفحوص المجانية بأكثر من 70 عيادة ثابتة ومتنقلة، يقوده جهودها 350 ممرضاً وطبيباً. وتجوب المسيرة، التي تستمر 10 أيام متواصلة بمناسبة عامها ال10، إمارات الدولة السبع، وتتوزع فعالياتها عى مسارين؛ الأول يختص بالتوعية المجتمعية عر فرسان القافلة الوردية، والثاني يقدم فحوصاً مجانية وإرشادات حول أهمية وآلية الفحص المبكر والذاتي عن سرطان الثدي، إذ تبدأ الفحوص في العيادات الثابتة من 16 الجاري، وتتواصل إلى جانب العيادات المتنقلة حتى اليوم الأخير من المسيرة.
نمو سنوي
من ناحيتها، قالت رئيس اللجنة العليا المنظمة للمسيرة ريم بن كرم، خال مؤتمر صحافي عقدته اللجنة أمس، في جزيرة العلم، للكشف عن تفاصيل الدورة ال10: «منذ انطاق المسيرة ونحن نشهد نمواً سنوياً في عدد المتطوعن، والفاحصن، وفي تجاوب الجهات الرسمية
والمجتمعية، ما جعل من المسيرة اليوم تعبيراً مكثفاً عن الصورة الحضارية لدولة الإمارات، التي تؤمن بقيم الشراكة، وتسعى إلى ترسيخها عى كل المستويات، إضافة إلى تنامي الوعي بن مختلف أفراد المجتمع الإماراتي».
وأضافت «يؤكد شعار )لم ننته
بعد(، الذي ترفعه المسيرة بدورتها ال10، أن الحالة التي صنعتها القافلة متواصلة، وتنمو وتزداد كل يوم، إذ ينطوي الشعار عى معانٍ تقوم عى المزيد من الفرسان والفارسات، والمزيد من المتطوعن والمتطوعات، والمزيد من الشراكات مع المؤسسات والجهات المختلفة، والمزيد من الدعم المجتمعي، والمزيد من الدعم الإعامي، من أجل حماية المزيد من الأرواح والأسر والحفاظ عى حيوية المجتمع وطاقاته، فطالما هناك فرد واحد في المجتمع يحتاج للرعاية والاهتمام، فإن المسيرة لن تنتهي.»
ثقافة التعاون
من جهتها، أكدت المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، ورئيس اللجنة الطبية والتوعوية للمسيرة الدكتورة سوسن الماضي، أن المسيرة تحولت خال سنوات قليلة إلى حملة تطوعيّة كبيرة، يردد صداها في مختلف أنحاء العالم، كونها تنسجم مع التوجهات العالمية التي تدعو إلى محاربة سرطان الثدي، معربة عن فخرها بثقافة التعاون والشراكة التي تسود المجتمع الإماراتي، بما يضمه من أفراد ومؤسسات.
من جانبه، قال مدير المسيرة بدر الجعيدي، إن «تنامي الوعي بن مختلف مكونات المجتمع الإماراتي، بشأن الفحوص المبكرة، يعتر من أهم الأهداف التي تم تحقيقها، إضافة إلى المكاسب الأخرى المهمة التي تعر عن روح وثقافة المجتمع الإماراتي، الذي
يبادر شبابه إلى التطوّع في مختلف الأعمال الإنسانية النبيلة».
وعن شراكة مدينة الشارقة لإعام )شمس( مع المسيرة، قال رئيس المدينة الدكتور خالد عمر المدفع: «يشرفنا أن نكون جزءاً من هذا الجهد الإنساني الذي يؤكد اهتمام إمارتنا الباسمة ودولتنا الحبيبة بصحة وسامة الإنسان، باعتباره أساس التنمية، ومحرك النهضة والتطوير، ويسعدنا الإسهام في دعم مسيرة القافلة الوردية، كي تتمكن من تحقيق أهدافها النبيلة في قيادة مسيرة التوعية بمرض سرطان الثدي، وإجراء الفحوص للمواطنن والمقيمن، وتوفير الأجهزة الازمة والعيادات المتنقلة التي تتيح الاستفادة من هذه المبادرة عى مدار العام».
بينما ثمّن رئيس التميز المؤسسي في مصرف الشارقة الإسامي، جاسم البلوشي، جهود القائمن عى حملة القافلة الوردية، وحرصهم عى تفعيل العمل المجتمعي المشرك، لاسيما في مسيرة فرسان القافلة الوردية. الشارقة