Emarat Al Youm

قتل شخص موالٍ للجيش السوري في تبادل لإطلاق النار مع قوات أميركية في القامشلي.

-

«يخرج علينا رأس النظام الركي بتصريحات جوفاء فارغة وممجوجة، لا تصدر إلا عن شخص منفصل عن الواقع، ولا تنم إلا عن جهل، ليهدد بضرب جنود الجيش العربي السوري، بعد أن تلقى ضربات موجعة لجيشه من جهة ولإرهابييه من جهة أخرى».

وفي اتصال هاتفي، في وقت سابق، عرّ الرئيسان الروسي فلاديمر بوتين، والركي رجب طيب أردوغان، عن رغبتهما في «التطبيق الكامل» لاتفاقات خفض التصعيد الروسية - الركية في سورية، بحسب بيان صادر عن الكرملين.

وأكدت الرئاسة الركية الاتصال، لكن لم تذكر تفاصيل.

وأجرى وفد روسي ضم مسؤولين عسكريين وأمنيين، جولتين من المحادثات في أنقرة هذا الأسبوع، لكن لم يصدر عنها أي اتفاق ملموس.

وفي مؤشر إلى رغبة تركيا في مواصلة الحوار مع روسيا، أعلن وزير الخارجية الركي، مولود تشاوش أوغلو، أن وفداً تركياً سيذهب إلى موسكو «خلال الأيام المقبلة».

وقال: «نواصل العمل مع روسيا، نعمل على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، لكن حتى ولو لم ينتج شيء عن ذلك، تصميمنا واضح وسنفعل ما يلزم».

وفي ظل التوتر الروسي - الركي حول إدلب، أعربت واشنطن عن دعم واضح للسلطات الركية.

وأجرى المبعوث الأمركي الخاص لسورية، جيمس جيفري، محادثات مغلقة مع مسؤولين أتراك حول «الوضع الإنساني على الأرض والعملية الإنسانية» في سورية، وفق ما أكد مصدر دبلوماسي تركي.

وأعلن عند وصوله، مساء الثلاثاء، إلى أنقرة أن واشنطن تريد دعم تركيا «قدر الإمكان».

وتخى تركيا التي تؤوي أصلاً 3.7 ملايين لاجئ سوري، من تدفق جديد للنازحين عر حدودها في حال سقطت إدلب بيد الجيش السوري، وأبقت حدودها مغلقة أمام فارين جدد.

في غضون ذلك، قتل شخص موالٍ للجيش السوري في تبادل لإطلاق النار بين قوات أمركية وقوات موالية للجيش السوري، في بلدة خربة عمو جنوب شرق مدينة القامشي، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومراسل ل«فرانس برس». وقال التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، في بيان: «قامت قوات التحالف بالرد على النران كمحاولة للدفاع عن النفس»، أثناء مرورها قرب حاجز لقوات موالية للجيش السوري. عواصم ■ أ.ف.ب

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates